موانئ دبي العالمية شريكا استراتيجيا لمنتدى الإعلام العربي في دورته الـ21
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
دبي في 10 سبتمبر / وام / كشف نادي دبي للصحافة عن تعاونه مع "موانئ دبي العالمية" كشريك استراتيجي للحدث الإعلامي الأبرز على مستوى المنطقة العربية والذي سيتم تنظيمه هذا العام بحضور ومشاركة أكثر من 3000 شخصية من الساسة والمسؤولين وصناع القرار ونخبة من رموز العمل الإعلامي وقياداته على المستويين العربي والعالمي إلى جانب ممثلي كبرى المؤسسات الإعلامية وأبرز الإعلاميين والكُتّاب والصحافيين في المنطقة والعالم.
ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات النهائية لعقد الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي المقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
وفي هذه المناسبة قال سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: "تحول منتدى الإعلام العربي إلى معلم بارز من معالم المشهد الإعلامي في المنطقة العربية بما يمثله من قيمة كحدث يجمع أهم وأبرز المعنيين بهذا القطاع من مُفكرين وكُتّاب ومثقفين وقيادات إعلامية عربية وعالمية تأكيداً على دور دبي ودولة الإمارات عموماً في تفعيل الحوار البناء في كافة المجالات. فمنذ دورته الأولى في عام 2001 تطور منتدى الإعلام العربي بشكل لافت من حيث الحجم والقضايا المؤثرة التي يطرحها ليصبح منصة استراتيجية للحوار الإعلامي وتبادل المعرفة. وفي هذا السياق يبرز المنتدى كحدث إقليمي ينطلق من دبي عدة مسارات تنموية تعكس حجم أعمال "دي بي ورلد" العابرة للحدود والتي تفتح أيضاً قنوات ذات إمكانات غير محدودة من خلال الحلول اللوجستية الذكية".
وأضاف: "يسعدنا أن نشارك من جديد مع نادي دبي للصحافة كراعي استراتيجي لمنتدى الإعلام العربي ونتطلع إلى مشاركة تجربتنا مع مختلف الإعلاميين في الوطن العربي والتأكيد على مكانة دبي كواحدة من أفضل مدن العالم للتجارة والابتكار..كما نتطلع إلى مشاركة الأفكار حول مساهماتنا في أجندة دبي الاقتصادية " D33" ومناقشة عدد من أهم الفرص الرئيسية في قطاع الخدمات اللوجستية وما قد ينتظره من تحديات خلال العقد المقبل".
من جهتها أثنت سعادة منى غانم المري نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة على النموذج الملهم الذي تحرص "موانئ دبي العالمية" على تقديمه كمؤسسة وطنية تمتد أعمالها لتغطي مواقع مختلفة في قارات العالم الست وتعي قيمة الإعلام وأثره في المجتمع على كافة المستويات بما في ذلك حركة الاقتصاد والتجارة وتبادر إلى دعم الجهود الرامية إلى تعزيز تنافسية قطاع شديد القرب من الناس والتأثير في حياتهم إذ يتجلى وعي موانئ دبي العالمية في حرصها على أن تكون في مقدمة داعمي منتدى الإعلام العربي كالشريك الاستراتيجي للحدث بما لهذه الشراكة من دلالات وأثر كبير في إنجاح أهدافه.
وقالت: "دبي تعمل بمعايير المستقبل وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وتنظر إلى قطاع الإعلام على أنه إحدى نوافذ العبور إلى المستقبل..ولا شك أن وعي مؤسساتنا الوطنية بقيمة وتأثير هذا القطاع وما يتبعه من جهود لدعم تطويره يفتح آفاقاً جديدة للنهوض بقدرات الإعلام العربي وتمكينه من مواكبة التحولات الإعلامية الناشئة في العالم".
ويعكس اتفاق الشراكة بين "موانئ دبي العالمية" و"نادي دبي للصحافة" الرغبة المشتركة لدى الطرفين في ضمان كافة مقومات النجاح والتميز للمنتدى الذي يستقطب سنوياً الآلاف من القائمين على العمل الإعلامي من مختلف أنحاء العالم العربي وكذلك من الإعلاميين العرب المقيمين في مناطق مختلفة من العالم.
وتضطلع "موانئ دبي العالمية" بدور محوري في دعم التجارة العالمية بتنوع عملياتها ضمن عدة قطاعات مترابطة من الموانئ والمحطات البحرية والبرية والخدمات البحرية واللوجستية والخدمات المساندة وكذلك الحلول التجارية القائمة على التكنولوجيا.
يذكر أن منتدى الإعلام العربي سينطلق على مدار ثلاثة أيام ابتداء من يوم 25 سبتمبر الجاري وهو اليوم التمهيدي للمنتدى ويقام بتنظيم من مجلس دبي للإعلام بدعوات خاصة ويومي 26 و27 سبتمبر في مدينة جميرا بدبي تحت شعار "مستقبل الإعلام العربي" بحضور ومشاركة نخبة من الإعلاميين وصناع القرار والمفكرين والكتاب في المنطقة العربية والعالم ضمن أكبر تجمع سنوي للإعلام العربي إذ يشكل المنتدى منصة عربية رائدة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار التي تسهم في استشراف مستقبل الإعلام العربي.
ويضم المنتدى مجموعة كبيرة الجلسات النقاشية والحوارية والندوات وورش العمل التي تركز في مجملها على أحدث الاتجاهات الإعلامية وسبل تطوير الإعلام العربي وكل ما يتطلبه من حلول مبتكرة لاستباق التحديات والمتغيرات العالمية.
رضا عبدالنور/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: موانئ دبی العالمیة نادی دبی للصحافة
إقرأ أيضاً:
حرب الصين على الماركات العالمية
إذا اختلف اللصوص ظهر المسروق (الفضيحة) . هذا المثل ينطبق على الحرب التجارية التي تدور رحاها الآن بين الصين والغرب وبالذات أمريكا .
حيث شن نشطاء صينيون حملة على الشركات الغربية العالمية , وكيف أن معظم منتوجاتها يتم صناعتها في الصين (مصنع العالم) , ولا يكلف انتاج القطعة الواحدة إلا بضعة دولارات , كي تقوم هذه الشركات ببيعها بآلاف الدولارات (الماركات) . كما قال وزير فرنسي سابق : الماركات أكبر كذبة صنعها الأذكياء من أجل سرقة الأثرياء ؟! ،
هذا كلام غير دقيق فهي من أجل سرقة الفقراء (الطبقة الوسطى) , فهي الدينمو الذي يحرك الاقتصاد العالمي , والتي تكاد أن تنقرض مع الأزمات المالية التي يتعرض لها العالم (الحروب التجارية) . معظم من يشتري الماركات العالمية هم الفقراء , طبعا من باب ولع الفقير في تقليد الغني , على وزن ولع المغلوب في تقليد الغالب , والقاسم المشترك بينهما هو الشعور بالنقص والدونية والانبطاح (عقدة الخواجة) .
على أساس أن ذلك يجعل لهم قيمة ومكانة في المجتمع على وزن الرقي والحضارة (الاحترام) , المؤهل العلمي لم يعد له قيمة اجتماعية كما كان الحال من قبل , وقل لي ماذا تقرأ أقول لك من أنت ، تحولت إلى (بضاعة مزجاة) .
قيمتك الآن يحددها المظهر : قل لي ماذا تلبس أقول لك من أنت , مع استخدام بعض الكلمات الإفرنجية على وزن : أوكي , فريش , زيرو , وللمعلومية فإن العرب هم أول من اكتشف الصفر . الماركات العالمية ليست حصرا على الملابس بل تمتد كي تشمل الوجبات السريعة , والأجهزة الإلكترونية , والعطورات وحتى الأحذية أعزكم الله .. إلخ .
قارورة العطر التي لا تكلف صناعتها بضعة دولارات ومن المواد الكيميائية تباع بمئات الدولارات . والساعات احيانا تباع بعشرات الآلاف من الدولارات . الوجبات السريعة والمشروبات التي يتهافت عليها الجميع تقريبا , والتي هي بمثابة وباء يدمر المجتمع (السكري , القلب , الضغط ..) . هناك حكمة يونانية قديمة تقول : “قل لي ماذا تأكل أقول لك من أنت” , الطعام له تأثير كبير على سلوك الإنسان , المبالغة في تناول الوجبات السريعة , يؤدي إلى الإصابة بالإكتئاب والقلق والتوتر (الأمراض النفسية) , ويزيد من السلوك العدواني عند الأطفال , ويسبب فرط الحركة .. (جيل النواعم) .
كما يقال حبل الكذب قصير , نتيجة ضعف الإقبال وتراجع القدرة الشرائية لدى الطبقة المتوسطة , وأيضا المنتوجات المقلدة والتي لا تكاد تميزها عن الأصلية , والتي تباع بأسعار رخيصة جدا , بدأت الشركات العالمية التي تنتج الماركات الشهيرة بطرح نفس المنتوجات ولكن بأسعار مخفضة , وإن كانت أقل جودة ولكن لا تكاد تميزها عن مثيلتها . إلى الذين يتهافتون على شراء الماركات العالمية , اجعلوا من أبطال التقنية في العالم قدوة لكم .
“بيل غيتس” يعد من كبار الأثرياء في العالم يرتدي ملابس متواضعة جدا , وساعة يد (كاسيو) قيمتها عشرة دولارات , وأنفق أكثر من (60) مليار دولار من ثروته على الأعمال الخيرية , وبقايا الطعام الذي يتناوله في المطعم يأخذه معه إلى المنزل . إيلون ماسك رائد الفضاء والسيارات الكهربائية والرجل المتواضع يسكن في بيت صغير ومستأجر يتكون من ثلاثة غرف .
مؤسس فيسبوك “زوكربيرج” يذهب إلى العمل يوميا بنفس الـ (تي شيرت) الرمادي اللون , والذي لا يساوي سوى بضعة دولارات . وإذا لم يعجبكم هؤلاء فاجعلوا من من النجم العالمي لكرة القدم “ساديو ماني” قدوة لكم , حيث يقوم بتنظيف مساجد ليفربول بنفسه , وينفق جزء كبير من ثروته على الفقراء .