قطر تكمل الاستعدادات لاستضافة المؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكملت دولة قطر استعداداتها لاستضافة المؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية يومي الثاني عشر والثالث عشر من سبتمبر الجاري، بفندق شيراتون الدوحة.
وسيجمع المؤتمر الذي ينظمه مجلس الشورى، أكثر من 80 مشاركا من أمناء عامين وممثلي البرلمانات والمجالس التشريعية العربية، إلى جانب عددٍ من ممثلي المنظمات والاتحادات البرلمانية العربية.
وبدأ وصول وفود الدول المشاركة في المؤتمر تباعا من ظهر اليوم، والذي يستمر حتى يوم غدا، قبل انطلاق فعاليات المؤتمر يوم بعد غدا الثلاثاء. ولقد وصل إلى الدوحة اليوم سعادة المستشار كامل فريد شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي، وسعادة السيد أحمد عزت مناع أمين عام مجلس النواب المصري ونائب رئيس جمعية الأمناء العاميين للبرلمانات العربية. كما وصل سعادة السيد صفوان بشير يونس الأمين العام لمجلس النواب العراقي وعضو اللجنة التنفيذية للجمعية. وكان في استقبالهم بالصالة الوزارية بمطار حمد الدولي سعادة الدكتور احمد بن ناصر الفضالة الأمين العام لمجلس الشورى ورئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية.
وأعرب الضيوف عن سعادتهم بتواجدهم في بلدهم الثاني قطر، مشيدين بحرصها على استضافة هذا المؤتمر وتقديم كافة التسهيلات والتجهيزات له، ومؤكدين في الوقت ذاته أن ما شهدوه من استقبال ودي ومشاعر طيبة يعكس المكانة التي تخصها دولة قطر لأبناء العرب. كما تطلّعوا إلى أن يخرج مؤتمر الدوحة بنتائج وتوصيات تخدم العمل البرلماني العربي المشترك ويحقق ما تصبوا إليه الشعوب العربية من تضامن دائم وتوحيد للرؤى والاستراتيجيات بين دولهم.
وفي هذا الصدد أكد سعادة السيد أحمد مناع نائب رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية أن الجمعية في ظل رئاستها الجديدة بقيادة سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة لديها النية في تنمية العلاقات بين الأمناء العامين العرب، وتقوية دورهم على مستوى البرلمانات العربية وتبادل الخبرات بينها، فالممارسات البرلمانية تختلف من دولة لأخرى حسب التقاليد البرلمانية وعدد أعضاء البرلمان والقوانين التي تحكمها، وبالتالي فإن تبادل الخبرات مفيد لكل الأطراف، وهذا ما نسعى للعمل عليه في الجمعية خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن الأمين العام في البرلمان والمجالس التشريعية هو الذي يدير العمل الإداري، وبالتالي تبادل الخبرات والوثائق بين الأمناء العامين العرب تقوي التشريعات والقواعد الادارية التي تحكم العمل . كما أشاد بمشاركة البرلمان العربي في مؤتمر الدوحة مشيرا إلى أن ذلك يثري العمل العربي.
ومن جانبه، رحّب سعادة الأمين العام لمجلس الشورى بزيارة الأمناء العامين وممثلي البرلمانات والمجالس التشريعية العربية للدولة، مؤكداً حرص قطر الدائم على تعزيز التعاون والتضامن العربي، ودعمها للمنظمات والمؤسسات العربية في شتى القطاعات، ومنها المنظمات البرلمانية، بما يخدم الشعوب العربية ويحقق تطلعاتها.
ومن المقرر أن يسبق افتتاح أعمال المؤتمر، عقد اللجنة التنفيذية للجمعية اجتماعها التاسع والثلاثين مساء غدا الاثنين. ويتضمن جدول أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية إجراء انتخابات تكميلية لأعضاء اللجنة، ومناقشة تعديل اللائحة الداخلية للجمعية وإقرارها، ومناقشة الدليل الإرشادي لاختصاصات الأمين العام في البرلمانات العربية وإقراره. كما يتضمن جدول الأعمال، مقترح تغيير شعار الجمعية، والمصادقة على مشروع الميزانية العامة، واعتماد الحساب الختامي.
يذكر أن دولة قطر ممثلة بمجلس الشورى، تتولى رئاسة جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، منذ انتخاب سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة الأمين العام لمجلس الشورى رئيسًا للجمعية، وذلك على هامش اجتماع الجمعية الذي عُقد بالقاهرة في فبراير من العام الماضي.
وتعمل الجمعية التي يقع مقرها في دولة الكويت، على الجمع بين الأمناء العامين، بهدف الارتقاء بالعمل البرلماني العربي، وتنسيق المواقف العربية تجاه مختلف القضايا والموضوعات.
وتضم الجمعية في عضويتها إلى جانب الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الأمين العام للبرلمان العربي والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي والأمين العام لمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية قطر
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: ذكرى انتصار العاشر من رمضان تجلت فيها صور التضحية والفداء
أحيا حزب المؤتمر، الذكرى الثالثة والخمسين لانتصار العاشر من رمضان عام 1393 هجرية، 1973 ميلادية، والذي سيظل محفورا في أذهان المواطنين.
و قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن نصر العاشر من رمضان يُعد صفحة ناصعة البياض في التاريخ المصري.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان الأمة، الذكرى التي تجلت فيها صور التضحية والفداء، والمناسبة التي أكدت وحدة الشعب المصري والجيش في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، عندما نجح رجال القوات المسلحة من العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، ليتحقق أكبر نصر مبين في العصر الحديث واستعادة أغلى بقعة على الشعب المصري شبه جزيرة سيناء.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، أن انتصار العاشر من شهر رمضان سيظل ذكرى لانتصار كبير ملحمة العزة والكرامة التي سطّرها أبطال القوات المسلحة، حينما انتفضوا لاستعادة الأرض والكرامة، وأثبتوا للعالم أجمع أن الإيمان والعزيمة قادران على تحقيق المستحيل، مؤكدا أن هذه الذكريات العطرة تستلهم منها الأجيال معاني القوة والصبر وروح النصر والتحدي لمواجهة التحديات التي قد تعوق الدولة نحو التنمية والتقدم.
وأشاد السعيد غنيم، بجهود وتضحيات رجال القوات المسلحة البواسل، ولحمة الشعب المصري دائما لمؤسساته في حال استشعار الخوف والقلق على الوطن، ومن ثم هذه الذكرى العطرة سطرا جديدا في التاريخ المصرف المشرف للقوات المسلحة.