نواصل اليوم الحديث عن مسلسل ريفو الذى تم عرضه وحاز على تفاعل نسبة كبيرة من المشاهدين خاصة الشباب الذين وجدوا فى المسلسل قصة تشبه كثيرا قصة كل منهم فى محاولته للنجاح، وأن يجد لنفسه طريقًا مميزًا فى هذه الحياة. وقد عرفت من بناتى أن القصة تشبه إلى حد كبير قصة صعود فرقة موسيقية اسمها كايروكى، وأن عددا من أبطال المسلسل هم أعضاء فى الفرقة الحقيقية.
أعيب على المسلسل تصويره على أن حياة البنات والشباب فى فترة التسعينيات كانت «اوبن مايند» تلك الكلمة التى وإن كانت فى كل الترجمات جاءت بمعنى العقل المنفتح، إلا أننا مع الأسف لم نتفق على معنى العقل المنفتح، وإن كان الغالبية يعتبرونه العقل الذى لا يدقق فى كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بالأخلاق بالذات. فلا أعتقد أنه فى التسعينيات ولا حتى حاليًا أن هناك بنتا ممكن أن تعيش مع ولد حياة الأزواج دون عقد زواج رسمى وإشهار. ولو كانت هناك حالات فلا أظن أنها ظاهرة حتى لو كانت أعداد من يفعلون ذلك كبيرة. كما لا يجب الترويج لذلك عن طريق الأعمال الفنية، وإن كان السياق الدرامى يتطلب ذلك فكان يجب أن يدفع أبطال تلك العلاقات غير الشرعية ثمنا باهظًا، لا أن تنتهى حكاياتهم على طريقة عاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات.
كلما شاهدت عملًا ناجحًا مثل ريفو تمنيت أن أسأل أصحابه ماذا أفاد العمل هذه الكمية من السجائر التى تم حرقها من أبطال العمل، سواء كانوا رجالًا أم نساء أو حتى بناتًا هم للطفولة أقرب من الشباب؟ ليتنا نعيد النظر فى تلك الأشياء التى قد تبدو بسيطة، لكنها مؤثرة جدا وتقلل من وجهة نظرى من قيمة العمل ولا تضيف إليه. حتى وإن كان بطل المسلسل مدخنا شرها فى الحقيقة كان لزامًا عليه أن يحد من التدخين عمّال على بطًال. يندر أن تجد مشهدا يظهر فيه بطل المسلسل أمير عيد دون أن تكون السيجارة فى يده. كذلك ورد بعض التعبيرات على لسان أبطال العمل لا أعتقد أنها كانت موجودة فى التسعينيات مثل روش طحن أو يانجم أو برنس، وغيرها من الألقاب التى أصبحنا نتبادلها تلقائيًا دون أن يكون لها أى مدلول على أرض الواقع.
وأخيرًا أعترف أننى لم أكن أعرف من أبطال ريفو قبل مشاهدته سوى الفنان أمير عيد حيث شارك فى عدة أغنيات ناجحة عن ثورة يناير. لكنى حفظت خلال مشاهدة مسلسل ريفو أسماء أبطاله كما وردت فى المسلسل: ماجد جورج ومدحت أباظة (باظو) وياسمين رحمى ومريم وأدهم السلكاوى وأحمد نعمان ومروان سامى، ثم عرفت أن أسماءهم الحقيقية تامر هاشم وحسن ابو الروس وسارة عبدالرحمن وركين سعيد وعمرو جمال ومينا النجار وصدقى صخر.
فشكرا لهم جميعا والمؤلف محمد ناير والمخرج يحيى إسماعيل. وفى انتظار أعمال حقيقية مماثلة تعبر عن الناس فى مصر وعن كل قضاياهم على اختلاف أعمارهم.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريفو طلة اليوم الحديث المشاهدين الشباب وإن کان
إقرأ أيضاً:
«واخد التيشرت والكوتشي بتوعي».. فتحي عبد الوهاب يمازح نجله عمر
شارك الفنان فتحي عبد الوهاب، جمهوره ومتابعيه، لحظة طريفة جمعته بنجله عمر، خلال فعاليات تكريمه في إحدى الجامعات.
ونشر فتحى عبد الوهاب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مقطع فيديو جمعه بنجله عمر من فعاليات تكريمه في إحدى الجامعات، وظهر فتحي خلال الفيديو وهو يخبر الجمهور بطريقة فكاهية أن نجله، «التيشيرت والكوتشي» الخاصين به، وسط ضحك وتصفيق الحضور.
آخر أعمال فتحي عبد الوهابويذكر أن آخر أعمال الفنان فتحي عبد الوهاب، كان مسلسل ظلم المصطبة، بطولة إياد نصار، وعرض العمل ضمن موسم مسلسلات رمضان 2025، محققا نجاحا جماهيريا كبيرا.
أبطال مسلسل ظلم المصطبةمسلسل ظلم المصطبة بطولة الفنان إياد نصار إلى جانب عدد من نجوم الفن أبرزهم: ريهام عبد الغفور، نخبة من نجوم الفن أبرزهم: فتحي عبد الوهاب، بسمة، أحمد عزمي، محمد علي رزق، وأحمد عبد الحميد، والعمل من تأليف أحمد فوزي صالح، سيناريو وحوار محمد رجاء، إخراج هاني خليفة، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
أحداث مسلسل ظلم المصطبةدارت أحداث مسلسل ظلم المصطبة، العمل في مدينة «إيتاي البارود» بمحافظة البحيرة، حول قصص إنسانية ورومانسية مشوقة، تسلط الضوء على الصراعات التي يخوضها الأبطال وسط بيئة تحكمها العادات والتقاليد المتوارثة.
واستعرض العمل تأثير الأعراف والتقاليد العرفية التي تحكم المجتمع الريفي، وكيف يمكن لتلك القوانين غير المنصفة أن تؤدي إلى تعقيد مصائر الأفراد والتأثير على علاقاتهم.
اقرأ أيضاًإيرادات فيلم استنساخ تصدم أبطال وصناع العمل
بعد قليل.. أبطال وصناع مسلسل أشغال شقة في ضيافة الإعلامي شريف عامر