تقرير: طلبة في جامعة اليرموك يطورون خرسانة مضيئة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
التجارب بدأها الطلبة منذ خمس شهور في جامعة اليرموك
توفير الطاقة الكهربائية وتقليل الحاجة إلى مصادر الإضاءة الاصطناعية هذا ما دفع طلبة في قسم الهندسة المدنية في جامعة اليرموك إلى تطوير ِ خلطةٌ خرسانية ٌ ذاتيةُ الاضاءة.
اقرأ أيضاً : إقرار أكثر من 8 مليون دينار موازنة الطفيلة لـ2024
جاءت هذه الفكرة من حاجة الأردن إلى إيجاد حلول مستدامة لمشكلة الطاقة فجاءت هذه الفكرة من طلاب في قسم الهندسة المدنية في جامعة اليرموك لإيجاد حل في بعض المناطق النائية في الأردن التي تحتاج الى انارة فطورنا هذه الخرسانه حتى أصبحت ذاتية الإضاءة ومستدامة بنفس الوقت تحتوي على مخلفات الزجاج حلول مستدامة لتطوير هذه الخرسانة.
التجارب التي بدأها الطلبة منذ خمس شهور في جامعة اليرموك لفحص قوة الخرسانة أسفرت عن تطوير المنتج النهائي .. حتى بات اليوم جاهزا لاستخدامه في إضاءة الاطاريف وتوفير التكلفة المادية المترتبة على تزويد الطرق بالإنارة.
استخدمنا فيها مخلفات الزجاج وعملنا على جمع الزجاج من الحرم الجامعي وعملنا على تنظيفه و طحنه وإضافته إلى الخلطة الخرسانية بديل الحصمة وتم صبه في قوالب.
مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على الخواص الميكانيكية من قوة وإجهاد وتميزت الخلطه بسرعه الشحن حيث مرور الضوء عليها تقوم بالشحن وتستمر هذه الاضاءة الى ما يقارب ثمان ساعات وتقوم بالشحن سواء كان الضوء صناعي او طبيعي.
واجهنا مشكلة قلة الأبحاث التي تتناول موضوع الخرسانة ذاتية الإضاءة أيضا واجهنا مشكلة عدم وجود المواد الكيميائية التي استخدمناها داخل الاردن فاضطررنا إلى استيرادها من خارج الاردن وكانت في بداية التجارب اضاءه العينات ضعيفه وتتلاشى بسرعه فأصبح هدفنا هو اطالة مدة الإضاءة فعملنا على إضافة مواد كيميائية لحتى نحسن هذه الخلطه لتصبح مدة الإضاءة أطول.
هذه الأيادي اليرموكية تحتاج اليوم إلى من يمسكها ويذهب بها إلى أبعد من البحث العلمي الجامعي لتتم ترجمة المشاريع إلى خدمات حقيقية يستفيد منها المجتمع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المهندسين جامعة اليرموك الأردن فی جامعة الیرموک
إقرأ أيضاً:
جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال عام ٢٠٢٤.. إنجازات مضيئة وأثر بارز
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع.
في موقف إنساني تجاه تلميذ.. شيخ الأزهر يوقف مراسم افتتاح معهد بالأقصر رئيس جامعة الأزهر يحاضر لأئمة إندونيسياأقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.
وفي خلال شهر رمضان المبارك، نظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.
حرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.
واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.
على صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.
وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و «موطأ الإمام مالك» و «صحيح الإمام البخاري».
عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.
سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.
أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.
كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.
واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.
اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.