بينها إيران.. 3 تحديات أمام الاستثمارات الخليجية في باكستان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
توجد ثلاثة تحديات أمام استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي العربية في باكستان، هي البيروقراطية والوضع الأمني وضرورة تحقيق توازن بين هذه الدول وإيران (جارة باكستان)، بحسب سابينا صديقي في تحليل بموقع "أمواج. ميديا" (Amwaj.media).
سابينا تابعت، في التحليل الذي ترجمه "الخليج الجديد"، أنه في سعيها للتعافي من الأزمة الاقتصادية، دعت باكستان دول الخليج العربية إلى الاستثمار فيها، وعرضت حصصا في 28 مشروعا ضخما قي قطاعات متنوعة منها التعدين والتكرير والزراعة والموانئ والمطارات والاتصالات.
وأردفت أنه يتم عرض تلك المشروعات على نحو 23 دولة، "لكن الأولوية بالنسبة لباكستان هي البحرين وقطر والسعودية والإمارات، ويبدو أن الصفقات المحتملة تناسب الطرفين، إذ ستتلقى باكستان دعما ماليا حيويا وستتمكن دول الخليج من زيادة نفوذها الإقليمي وتنويع اقتصاداتها (بعيدا عن الاعتماد على النفط والغاز كموردين رئيسيين للإيرادات)".
و"من المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمارات الخليجية في المشروعات ذات الصلة بـالمجلس الباكستاني لتسهيل الاستثمار إلى نحو 44 مليار دولار".
وأشارت إلى أن "هذا الإنفاق سيتجاوز حوالي 30 مليار دولار أنفقتها بكين حتى الآن على الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو عبارة عن سلسلة من مشاريع البنية التحتية التي تمولها الصين"، بحسب سابينا.
اقرأ أيضاً
باكستان: استثمارات سعودية بقيمة 25 مليار دولار خلال 5 سنوات
البيروقراطية والأمن
لكن توجد تحديات أمام تلك الاستثمارات الخليجية منها البيروقراطية، وفقا لسابينا التي أضافت أنه "في ظل تحديات اقتصادية حادة، أنشأت باكستان في يونيو/حزيران مجلسا خاصا لتسهيل الاستثمار".
وأوضحت أن "مجلس تسهيل الاستثمار مُنح غطاء قانونيا لتسريع تنفيذ الصفقات بقدر أقل من البيروقراطية.. وسيوفر صندوق الثروة السيادي حقوق الملكية للمشروعات المشتركة مع الدول الأخرى".
سابينا قالت إنه "توجد أيضا مخاوف من أن الاعتبارات الأمنية في باكستان يمكن أن تعرقل الاستثمار العربي، إذ ترغب الكثير من الجماعات المتمركزة في (إقليم) بلوشستان (جنوب غرب) في الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي عن إسلام آباد".
وتابعت أن "تلك الجماعات هاجمت المبادرات التي تمولها بكين في المنطقة في السنوات الأخيرة، وفي 13 أغسطس/آب الماضي، هاجم مسلحون من البلوش قافلة من المهندسين الصينيين يعملون في مشروع تطوير بالقرب من مدينة جوادر (في بلوشيستان)".
غير أن وزير الإعلام والعلاقات العامة في حكومة إقليم بلوشستان جان أجکزئي قال إن "الاستثمارات الأجنبية، مثل منجم ريكو ديك والاستثمارات الصينية، تتدفق بالفعل على المنطقة، والوضع الأمني لا يشكل عائقا كبيرا أمام الاستثمار الأجنبي المباشر".
و"من غير المرجح أن تواجه المبادرات المرتبطة بدول الخليج العربية والمسؤولون الخليجيون التهديدات نفسها التي يواجهها أولئك الذين يعملون في المشاريع الصينية"، كما أردفت سابينا.
وأضاف أجكزئي أن "المخاطر المرتبطة بالاستثمارات الخليجية في باكستان تم تخفيفها إلى حد كبير، وتوجد آليات جديدة مرتبطة بمجلس تسهيل الاستثمار، بينها مشاركة الجيش الباكستاني المباشرة، مما ساهم في تبسيط العمليات البيروقراطية وتحسين بيئة الأعمال بشكل كبير".
اقرأ أيضاً
يجتذبها الخليج.. نزيف العمالة الماهرة يهدد مستقبل باكستان
إيران والخليج
و"من أجل تحقيق التوازن في العلاقات والحفاظ على روابط قوية مع جميع القوى في غرب آسيا، تواصلت باكستان أيضا مع إيران" بشأن المشروعات الاستثمارية المتاحة، بحسب سابينا.
وأصافت أن "الاتفاقيات الأخيرة بين البلدين شهدت إنشاء سوق عند معبر بيشين- ماند الحدودي، بالإضافة إلى تزويد باكستان بالمزيد من الكهرباء الإيرانية".
ولفتت إلى أنه "في أغسطس/آب الماضي، زار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إسلام آباد ووقَّع اتفاقية تجارية ثنائية مدتها خمس سنوات تهدف إلى زيادة قيمة التبادل التجارة إلى 5 مليار دولار سنويا".
وفي الفترة الأخيرة، أعادت إيران ودول في مجلس التعاون الخليجي العربي إصلاح العلاقات الثنائية، وأبرز خطوة في هذا المسار هو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض، بموجب اتفاق بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي، ما أنهى قطيعة استمرت 7 سنوات بين بلدين يقول مراقبون إن تنافسهما على النفوذ أجج العديد من الصرعات في الشرق الأوسط.
ولا تزال هذه الدول العربية تحمل مخاوف من إيران، التي عادة ما تقول إنها تلتزم بمبادئ حُسن الجوار، ردا على اتهامات لها بامتلاك أجندة توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينها اليمن ولبنان والعراق وسوريا.
وعلى الرغم من التواصل مع إيران، وفقا لسابيانا، إلا أن "دول الخليج العربية تبقى محور التوجه الاستثماري الحالي في باكستان".
وقال نويد أحمد، وهو صحفي استقصائي يتمتع بخبرة في الشؤون الجيوسياسية والأمنية في غرب آسيا، إنه إذا تمكنت باكستان من "التصدي لمشاكل القانون والنظام، وإزالة العقبات البيروقراطية"، فمن الممكن أن تستمر الاستثمارات من المنطقة في الزيادة "بشكل كبير".
اقرأ أيضاً
تنافس خليجي على الاستثمار في باكستان.. ماذا يعني؟
المصدر | سابينا صديقي/ أمواج.ميديا- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: باكستان استثمارات دول الخليج إيران تحديات مشروعات الاستثمارات الخلیجیة ملیار دولار فی باکستان دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
دورة الألعاب الخليجية الشاطئية.. منافسات مثيرة على شواطئ مسقط
العُمانية/ تستعد شواطئ محافظة مسقط بسلطنة عُمان لاستضافة النسخة الثالثة من دورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "مسقط 2025"، والتي تبدأ يوم السبت 5 أبريل المقبل بمشاركة 6 دول خليجية هي: سلطنة عُمان، والإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين.
ويُقام حفل الافتتاح الرسمي للدورة تحت رعاية صاحب السمو السيد ملك بن شهاب آل سعيد على مسرح البحيرة في حديقة القرم الطبيعية، إيذانًا بافتتاح المنافسات التي من المنتظر أن تشهد تنافسًا قويًا ومثيرًا بين أبناء دول الخليج للتتويج بالميداليات الملونة.
وتجسّد استضافة سلطنة عُمان للبطولة حرصها على تعزيز التعاون الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم تطوير الرياضات الشاطئية وفق المعايير الدولية، كما تعكس ريادتها في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وترسّخ مكانتها كوجهة بارزة للرياضات الشاطئية، مستفيدةً من موقعها الجغرافي الفريد وسواحلها الممتدة التي توفر بيئة مثالية لهذه المنافسات.
وتتضمن منافسات الدورة التي تُقام في مواقع مختلفة من محافظة مسقط مجموعة من الرياضات الشاطئية التي تجمع بين المهارات والمنافسة، والمتمثلة في: كرة القدم الشاطئية، وكرة اليد الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، وألعاب القوى الشاطئية، والرياضات البحرية، والسباحة في المياه المفتوحة، والرياضات الجوية، والفروسية (التقاط الأوتاد). ويمثل هذا الاختيار مزيجًا متوازنًا بين الألعاب الجماعية والفردية.
ويشهد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر منافسات كرة القدم على الملاعب الرملية خلال الفترة من 7 إلى 11 أبريل، بالإضافة إلى منافسات كرة اليد في الفترة من 5 إلى 11 أبريل.
وفي شاطئ العذيبة تُقام منافسات الكرة الطائرة خلال الفترة من 8 إلى 11 أبريل، ومنافسات ألعاب القوى خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل.
ويستضيف الموج مسقط منافسات السباحة الطويلة خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل، فيما تُقام منافسات الإبحار الشراعي على شاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل، بالإضافة إلى منافسات الطيران الشراعي خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل المقبل، أما منافسات التقاط الأوتاد فستُقام على مزرعة الرحبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل.
وقال طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العُمانية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة: "انطلاقًا من الرؤية السامية لجلالة السلطان المعظم /حفظه الله ورعاه/ وامتدادًا للدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، تتواصل الاستعدادات لاستضافة دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثالثة، التي ستُقام في محافظة مسقط خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل 2025، بمشاركة نخبة من الرياضيين في الألعاب الشاطئية من مجلس التعاون لدول الخليج العربية."
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن التحضيرات للدورة تسير على نحو متقدم ووفق المعايير الفنية والتنظيمية، وبدعم مباشر من الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى المعنية، وفي مقدّمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبتوجيه ومتابعة من صاحب السمو السيّد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بهذا الحدث الخليجي البارز في سياق تمكين الرياضة العُمانية وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن حفل افتتاح الدورة سيُقام يوم السبت 5 أبريل المقبل، في تمام الساعة الثامنة مساءً، في مسرح البحيرة بحديقة القرم الطبيعية، وبحضور رسمي رفيع المستوى من أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية، ومن في مستواهم، إلى جانب حضور عدد من كبار مسؤولي الهيئات الرياضية بدول مجلس التعاون وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
وسيتضمن الحفل عروضًا استعراضية وفنية تبرز الهوية الثقافية العُمانية والخليجية، وتُجسد روح الدورة وقيمها الرياضية، موضحًا أن اللجنة العليا المنظمة شكّلت عددًا من اللجان المساعدة المختصة، وقد باشرت أعمالها منذ وقت في مختلف المحاور، وتم اعتماد اللوائح التنظيمية والفنية للدورة بالتنسيق مع الأمانة العامة بمجلس التعاون، واللجان الأولمبية الخليجية.
وحول الإقامة والخدمات للوفود الخليجية المشاركة، ذكر الكشري أنه تم تخصيص مجموعة من الفنادق ذات التصنيف العالي لاستضافة الرياضيين والحكام والوفود الرسمية، مع مراعاة قرب أماكن الإقامة من مواقع المنافسات لضمان الراحة والانسيابية.
أما في جانب النقل والمواصلات، فقد تم إعداد خطة متكاملة لتأمين تنقل الوفود والضيوف، مع توفير وسائل نقل خاصة لكبار الشخصيات، وتسهيلات لوجستية للجماهير، بما يُسهم في تجربة حضور سلسة ومتكاملة.
وبيّن أن اللجنة المنظمة قد اعتمدت الشعار الرسمي للدورة، وأعلنت خطة تسويقية وإعلامية متكاملة، تشمل التغطية التلفزيونية المباشرة، والإعلام الرقمي، والتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التعاون مع وسائل الإعلام الخليجية والدولية لضمان انتشار واسع ومشاركة جماهيرية فعّالة.
وأضاف أن اللجنة قد أنهت إعداد البرنامج الزمني للمنافسات، وتم تفعيل نظام إلكتروني شامل لتسجيل الوفود وإصدار بطاقات الاعتماد وتوثيق بيانات الوصول والمغادرة، وقد دخل النظام حيز التنفيذ منذ 16 فبراير 2024، بما يعكس مستوى الجاهزية التقنية والتنظيمية.
من جانب آخر، أكملت المنتخبات الوطنية استعداداتها لخوض منافسات الدورة، حيث قامت اللجنة الأولمبية العُمانية، وبالتنسيق مع الاتحادات واللجان الرياضية المعنية، بتنفيذ برامج إعداد فعالة لتأهيل هذه المنتخبات، مما أتاح لها فرصة خوض معسكرات تدريبية مكثفة داخل سلطنة عُمان وخارجها، وفق خطط أعدتها الأجهزة الفنية لكل منتخب؛ بهدف تحقيق أقصى درجات الجاهزية قبل انطلاق المنافسات.
وقال المدرب حمود الحسني مدرب مُنتخبنا لكرة اليد الشاطئية في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: "طموحنا كبير من خلال هذه المشاركة في دورة الألعاب الخليجية، وخصوصًا أنها تُقام في سلطنة عُمان، ونأمل في الحصول على المركز الأول وأن نكون على منصات التتويج وتقديم مستوى يليق بكرة اليد الشاطئية في سلطنة عُمان."
وأشار إلى أن الاستعدادات بدأت مبكرًا منذ بداية شهر مارس الماضي، والاستعدادات جيدة بوجود مجموعة من اللاعبين الذين جرى استدعاؤهم للمنتخب ولديهم الحماس والرغبة في إثبات وجودهم في التشكيلة الأساسية، والمنتخب يمتلك عناصر من الشباب والخبرة، ونسعى إلى تأمين عدد من المباريات الودية، خاصة وأن لعبة كرة اليد الشاطئية تتطلب خوض مباريات تجريبية لاختبار جميع العناصر وإيجاد الانسجام بين اللاعبين.
وعن استعداد المنتخب الوطني لالتقاط الأوتاد للدورة، قال حمود بن علي الناصري أمين السر بالاتحاد العماني للفروسية والسباق: "المنتخب الوطني لالتقاط الأوتاد مستمر في مشاركاته المحلية والدولية منذ انطلاق الموسم في شهر أكتوبر الماضي وحتى الآن، حيث شاركنا في بطولة باكستان لالتقاط الأوتاد وسط مشاركة مجموعة من الدول، وعاد المنتخب إلى سلطنة عُمان ليكمل مشاركته في الدوري المحلي وحتى ختام الموسم، ثم خضع لمعسكر داخلي مغلق في مزرعة الرحبة موقع استضافة منافسات التقاط الأوتاد."
وأضاف أمين السر بالاتحاد العماني للفروسية والسباق في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: "كل هذه التراكمات التدريبية والاحتكاك أهّلت المنتخب لتجديد الثقة به ورفع كفاءة الفرسان ورفع روحهم العالية بما يمتلكونه من مهارات مميزة تحفزهم للمنافسة، ونحن ننتظر من أفراد المنتخب النتائج المشرفة التي تعودنا عليها، خصوصًا أن المنافسة ستكون على أرضه وبين جمهوره."
ويمثل المنتخب الوطني لالتقاط الأوتاد كل من الفرسان: حمد بن ناصر الريامي، وصفوان بن زيد المعمري، وحمد بن سيف الريسي، وعاهد بن خميس البلوشي، ومحمد بن خميس السيابي.
وتطرق الدكتور أحمد زاهر العلوي رئيس اللجنة العمانية للرياضات الجوية إلى استعدادات منتخب الطيران الشراعي وقال: "أكمل المنتخب الوطني للطيران الشراعي كافة استعداداته بعد انتهائه من المعسكر التدريبي المغلق الذي أقيم في المدينة الرياضية بولاية المصنعة على مدى أسبوعين بقيادة المدرب الدولي الإيطالي رافائيل بينيتي، حيث ركز على التدريبات النظرية والعملية المختلفة، وكانت هناك متابعة مكثفة للاعبين ولمسنا مستوى فنيًا متصاعدًا في المهارات والقدرات والإمكانيات."
وبيّن العلوي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: "أنه على الرغم من الصعوبات البسيطة التي واجهت اللاعبين والجهازين الفني والإداري خلال المعسكر في أيام شهر رمضان المبارك والتدريبات المكثفة الصباحية وبعد الظهر، إلا أن الأجواء بشكل عام عززت من الروح المعنوية لديهم، وهذا ما كان ليتحقق لولا إقامة البطولة في هذا التوقيت"، معربًا عن أمله في أن يحقق المنتخب نتائج إيجابية كبداية مسيرته في هذه الدورة واستمرارًا في المشاركات المقبلة.
ويضم المنتخب الوطني للطيران الشراعي اللاعبين: أحمد بن حمدان الكلباني، والخليل بن سالم التوبي، وماجد بن ناصر السعدي، ويقظان بن جمال الزدجالي، وعبدالعزيز بن عمر الذهلي.
من جانب آخر، أوضح المدرب بدر الصبحي مدرب مُنتخبنا الوطني للكرة الطائرة الشاطئية أن المنتخب خضع لمعسكر داخلي في مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط استعدادًا للدورة، وركز الجهاز الفني للمنتخب خلال حصصه التدريبية على الجانب البدني والعمل على الجانب الفني، ويستكمل إعداد المنتخب في المعسكر الداخلي خلال هذه الأيام قبل انطلاق منافسات الدورة. وطموحنا هو تحقيق إحدى الميداليات، وللآن لم يتم الاستقرار على القائمة النهائية للاعبين.