عودة ثمانية صيادين إلى الحديدة بعد أشهر من اختطافهم في إريتريا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الثورة نت|
عاد إلى مدينة الحديدة، اليوم، ثمانية صيادين بعد أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون السلطات الإريترية.
وخلال استقبالهم بميناء الإنزال السمكي، أوضح الصيادون المفرج عنهم أن البحرية الإريترية اختطفتهم أثناء ممارستهم الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، واقتادتهم إلى السجون في الجزر التابعة لها حيث يتواجد هناك الكثير من الصيادين اليمنيين.
وأفاد الصيادون، بتعرضهم للتعذيب والأعمال الشاقة تحت التجويع خلال فترة اختطافهم وسجنهم، لافتين الى أنه تم الإفراج عنهم مع 65 صياد عادوا إلى مديرية الخوخة.
وأدانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، تكرار جرائم الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون الباحثين عن لقمة عيشهم، في ظل استمرار الصمت الدولي وعدم اتخاذ موقف مسئول تجاه تمادي السلطات الارتيرية بحق الصيادين اليمنيين.
وأوضح مدير عام الموانئ والمراكز بالهيئة عزيز عطيني، أن من يتم الإفراج عنهم من الصيادين من سجون إرتيريا لا يتجاوز عشرة في المائة فيما لا يزال العشرات تحت التعذيب.
وأكد أن الممارسات الإريترية بحق الصيادين اليمنيين تعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني وخرقاً واضحاً لكل المواثيق والأعراف الدولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصيادين اليمنيين
إقرأ أيضاً:
هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين: مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عنهم
أعربت هيئة عائلات "المحتجزين الإسرائيليين" عن صدمتها جراء قرار حكومة الاحتلال الإسرائيليّ التخلي عن المحتجزين في غزة، في وقت يتزايد فيه القلق بشأن مصيرهم.
وبحسب البيان الصادر عن الهيئة؛ فأن هذا القرار يعتبر بمثابة خذلان للعائلات التي كانت تأمل في أن تُبذل المزيد من الجهود لإنقاذ المحتجزين.
وذكرت الهيئة أن الحكومة اختارت، بحسب قولها، "التخلي عن المحتجزين".
واستهدفت غارات إسرائيلية مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.