مناقشة سبل تصحيح منظومة القطاع الصحي بمديرية مودية محافظة أبين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
إلتقى مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين بمدير عام مديرية مودية الاخ سمير الحييد لمناقشة سبل ترتيب أوضاع مستشفى مودية ومكتب الصحة بالمديرية على حد سواء.
وأكد اللقاء ضرورة الحرص على النهوض بأداء القطاع الصحي وتنسيق العمل المشترك لتصحيح أوضاع مكتب الصحة ومستشفى مودية، في ظل الظروف العصيبة التى تشهدها المديرية.
وأكد الثرم إلتزام مكتب الصحة بالمحافظة لانتشال الوضع المأساوي للقطاع الصحي بمودية وتكليف كوادر ذات كفاءة عالية لإدارة مكتب الصحة ومستشفى مودية قادرة على تقديم الخدمات وتشغيل المرافق الصحية للتخفيف من معاناة المجتمع.
وثمن الثرم اهتمام وحرص مدير عام مديرية مودية الاخ سمير الحييد لتصحيح مسار وضع مكتب الصحة والمستشفى بالمديرية بما يسهم في تحسين أداء العمل الإداري والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية.
من جانبه، أوضح الحييد حاجة منظومة القطاع الصحي بمديرية مودية لإعادة نظر، مؤكدا وقوفه إلى جانب مكتب الصحة بالمحافظة وتذليله لأي صعاب أو تحديات تواجه سبل إعادة تصحيح العمل الإداري لمنظومة القطاع الصحي والقضاء على الفساد.
المركز الاعلامي الصحي _ أبين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: القطاع الصحی مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
الإصابات بالغة الخطورةأشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا..