أردوغان: العلاقات مع مصر دخلت مرحلة جديدة وستصل إلى المستوى المنشود في أقرب وقت
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن العلاقات مع مصر «دخلت مرحلة جديدة عقب تبادل السفراء» بين البلدين معربا عن إيمانه بأن العلاقات الثنائية «ستصل إلى المستوى المنشود في أقرب وقت».
وذكرت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء أردوغان نظيره المصري عبد الفتاح السيسي على هامش قمة مجموعة العشرين (جي 20) بالعاصمة الهندية (نيودلهي).
الاحتجاجات على دعم الوقود الأحفوري في هولندا تدخل يومها الثاني.. والشرطة تحتجز 500 ناشط منذ 23 دقيقة إثيوبيا تكمل ملء سدها الضخم على نهر النيل منذ 37 دقيقة
ونقل البيان عن أردوغان تثمينه دعم الإدارة المصرية للشركات والمستثمرين من تركيا مؤكدا «أنهم يولون أهمية لإحياء التعاون بين أنقرة والقاهرة في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية والثقافة والتعليم».
وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين إلى جانب قضايا إقليمية وعالمية.
يذكر أن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي قال في بيان في وقت سابق من اليوم إن الرئيسين السيسي وأردوغان أكدا خلال اللقاء الذي جمعهما في (نيودلهي) حرصهما على تعزيز التعاون الإقليمي «كنهج استراتيجي راسخ» وذلك في إطار المصلحة المشتركة والنوايا الصادقة وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
وأوضح فهمي أن الرئيسين أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين مصر وتركيا والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي مضيفا أن اللقاء تناول تبادل الرؤى في شأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك إلى جانب سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.
يذكر أن هذا اللقاء الذي حضره وزراء من البلدين ضمن وفديهما المشاركين في قمة مجموعة العشرين هو الثاني بين الرئيسين التركي والمصري بعد لقائهما على هامش افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر في نوفمبر من العام الماضي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
في بيان مشترك.. وزيرا خارجية مصر والصومال يتفقان على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وأحمد معلم فقي وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم الاثنين، مباحثات ثنائية بالقاهرة لمتابعة مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الوزيران على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بحيثُ يتم عقد دورات مباحثات مُتعاقبة يتم تخصيصها لمحاور استراتيجية مُحددة تشمل المحور السياسي، والاقتصادي والتجاري، والأمني والعسكري، والثقافي والتعليمي، وبناء القدرات. وأكد السيد د. بدر عبد العاطي دعم مصر الكامل لسيادة الصومال،ووحدتها، واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي، مُنوهًا بما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر 2024 من تأكيد لتلك المبادئ التي يتعين الالتزام بها بما يُعزز من استقرار الصومال ووحدتها وأمنها.
وأكد الجانبان أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، حيث ناشد الوزيران شركاء الاتحاد الأفريقي من أجل توفير التمويل اللازم والمستدام للبعثة الجديدة أخذًا في الاعتبار تأثير الاضطرابات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر على حركة التجارة والملاحة الدوليتين ولمساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب وصيانة مقدرات الدولة.
كما أعاد أحمد معلم فقي التأكيد على تطلع الصومال نحو تحقيق مشاركة مصرية نوعية وفعالة بالبعثةالجديدة بما يساعد على تحقيق أهدافها بالنظر إلى القدرات العسكرية المصرية المتطورة وخبراتها الممتدة في مكافحة الإرهاب، وكذلك خبراتها في دعم بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى التعاون العسكري الثنائي بين البلدين وفقًا لبرتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024.
استعرض الجانبان تطورات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك التدريب الدبلوماسي، والعسكري، والصحي، ودعم قدرات الجانب الصومالي في المجالات التشريعية.
كما أكدا على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والارتقاء بها والعمل على إنجاح منتدى الأعمال المصري الصومالي المزمع استضافة القاهرة له قريبًا.