نقيب الفلاحين: عيد الفلاح تحول من مجرد تهاني وأقوال إلى واقع وأفعال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين ورئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشان العام إن احتفالية الفلاحين بذكرى عيد الفلاح الـ 71 كان له فرحة مختلفة هذا العام، لافتا إلى أن معظم طلبات الفلاحين تحققت فعليا على أرض الواقع.
تفعيل قانون الزراعات التعاقديةوأضاف عبدالرحمن أن الفلاحين كانوا يطالبون بتفعيل قانون الزراعات التعاقدية الذي تحقق فعليا هذا العام في الذرة الصفراء والبيضاء وفول الصويا وعباد الشمس إضافة إلى وضع سعر مجزي للأقماح قبل الزراعة ورفع أسعار القصب والبنجر.
وكان شغل الفلاحين الشاغل هو الحفاظ على الرقعة الزراعية وزيادتها وهو ما تحقق فعليا بالمشاريع القومية العملاقة لاستصلاح وزراعة الصحراء مثل مشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر والريف المصري وإحياء مشروع توشكى.
تطوير الريف كان حلما للفلاحينوأشار عبدالرحمن إلى أن تطوير الريف كان حلما لـ الفلاحين تحقق فعليا على أرض الواقع بمبادرة حياة كريمة، كما أن إنتاج تقاوي الخضر محليا كان مطلبا مهما من مطالب الفلاحين الذي بدأ يتحقق بالمشروع القومي لإنتاج تقاوي الخضر.
وأردف عبدالرحمن ولتخفيف الأعباء عن الفلاحين ودعمهم ماديا كان توجيه الرئيس السيسي بتأجيل دفع ضريبة الأطيان الزراعية من عام 2017 وحتى الآن، كما سوى البنك الزراعي المصري ديون معظم الفلاحين المتعثرين وتحقيقا لمطلب مشاركة الفلاحين بالشان العام، وتم إنشاء المجلس الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشان العام وتم مشاركة الفلاحين في التعديلات الدستوريه وفي الحوار الوطني.
مطلب مهم لدعم الفلاحين معنوياوأكد عبدالرحمن أن إقامة حفلة لعيد الفلاح كانت مطلب مهم لدعم الفلاحين معنويا وهو ما حدث بالفعل بمشاركة وزارة الزراعة ووزارة الشباب والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
جدير بالذكر أنه حضر الاحتفالية وزير الشباب أشرف صبحي الذي تم تكريمه من الفلاحين لجهوده الكبيرة في خدمة شباب الفلاحين والوزيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتور عباس الشناوي نائب عن وزير الزراعة والدكتور حامد عبدالدايم المتحدث السابق لوزير الزراعة، كما حضر الاحتفالية لفيف من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من الصحفيين وقيادات البنك الزراعي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشارکة الفلاحین
إقرأ أيضاً:
مشاركة المقاومة الشعبية
*مشاركة المقاومة الشعبية*
———————————
*الحوار السوداني مع من وعلى ماذا ؟!*
*بكرى المدنى*
*مرونة قادة القوى السياسية والحركات المسلحة حول مشاركة الاسلاميين في الحوار السوداني/السوداني تشيء بإعتبار الاسلاميين عندهم هم حزب المؤتمر الوطني الذي أسقط نظامه وتم إعلان حله من قبل سلطة القحاتة قبل الحرب وهذا خطل كبير*
*ان المرونة السياسية في قبول مشاركة المؤتمر الوطني من بعد إعلان عزله السنوات القليلة الماضية -جيدة ومطلوبة ولا بأس أن تأتي مشروطة ولكن -*
*لكن الإسلاميين جماعة كبيرة وطويلة وعريضة وعميقة وهى أكبر من المؤتمر الوطني بل وأكبر من أحزاب وحركات الحوار السوداني مجتمعة !!*
*من المهم النظر للمجموعة الأكبر والأخطر والأكثر تأثيرا على الحاضر والمستقبل وضرورة إشراكها في الحوار السوداني واعنى المجموعة المشاركة اليوم في القتال كفاحا الى جانب القوات المسلحة وهم آلاف الشباب تحت لافتة المقاومة الشعبية من مستنفرين وغيرهم*
*إن شباب المقاومة المسلحة وغالبهم غير منظم في حزب سياسي بعينه وان غلب عليهم سمت التدين و الإتجاه الاسلامى عموما – أن مشاركة هؤلاء الشباب في الحوار السوداني مهمة جدا لأنهم قوة حية وحيوية وحقيقة على عكس كثير من اللافتات المرفوعة*
*ان أردنا للحوار السوداني نجاحا فيجب أن يضم الأطراف المؤثرة من أحزاب وجماعات وفي مقدمتها المقاومة الشعبية و المستنفرين من كل قوة بما في ذلك درع السودان و الأورطة الشرقية*
*على المقاومة الشعبية المقاتلة أن تنظم نفسها للمشاركة في الحوار السوداني/السوداني وعلى الجميع فتح الطريق لها* *ولا معنى لحوار يتجاوز القوة الحية والحيوية والحقيقية والوحيدة في البلد!*
إنضم لقناة النيلين على واتساب