أكد وزير الدولة الألماني ومستشار قمة مجموعة العشرين للمستشار الألماني يورغ كوكيس، أهمية نتائج قمة المجموعة التي تستضيفها نيودلهي، بالنسبة لمؤتمر «كوب 28» الذي تستضيفه الإمارات في نوفمبر 2023.

أضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش قمة المجموعة، أن نتائج مناقشات المناخ في نيودلهي تمهد الطريق ل«كوب 28».

والمبادرات التي أعلنتها المجموعة عن تحدي التغير المناخي، مهمة، في ضوء أن دول المجموعة مسؤولة عن 80% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.

وقال «إن العالم بعيد عن المسار لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية. ويجب اتخاذ إجراءات قوية في قمة مجموعة العشرين، وبلادي مستعدة للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتمويل المناخ ودعم الفئات الأكثر ضعفاً».

وفي معرض حديثه عن توقعات ألمانيا لمؤتمر «كوب 28»، قال «نحتاج إلى أهداف عالمية طموحة لتوسيع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وإشارة واضحة للخروج التدريجي من الوقود الأحفوري، وخاصة الفحم، فضلاً عن الإلغاء التدريجي للدعم الحكومي غير الفعال للوقود الأحفوري. ونثمّن استعداد دولة الإمارات لتولي دور قيادي بين الدول المنتجة للطاقة فيما يتعلق بحماية المناخ. لأن الإمارات أعلنت خلال قمة المناخ الأخيرة في نيروبي، مبادرة تمويل شاملة للطاقات المتجددة في إفريقيا».

التعاون الألماني الإماراتي

وقال كوكيس «إن ألمانيا كثفت تعاونها مع الإمارات، بشأن قضايا المناخ، في المرحلة التي تسبق انعقاد مؤتمر«كوب 28»، وفي ضوء دور الإمارات في استضافة المؤتمر، والشراكة الطويلة الأمد بين ألمانيا والإمارات، رحبت ألمانيا، بشكل خاص، بمشاركة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في قمة دلهي. والمستشار الاتحادي شولتز، عندما التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في دولة الإمارات في سبتمبر 2022، كان تغير المناخ والطاقات المتجددة من بين الموضوعات الرئيسية. ومنذ ذلك الحين، تبادلنا الزيارات الرفيعة، ونعمل الآن من أجل عقد «كوب 28» بنجاح في نهاية العام».

دعم المجموعة للجنوب العالمي

وقال كوكيس «إن قمة مجموعة العشرين في دلهي مهمة لمعالجة التحديات العالمية مثل العمل المناخي والنمو المستدام والتنمية والتحول التكنولوجي. ومهمه جداً إرسال إشارة من المجموعة مفادها تأكيد وفائها بالتزاماتها في مواجهة هذه التحديات العالمية بشكل جماعي، بما في ذلك دعمها للدول النامية والجنوب العالمي». (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المناخ ألمانيا مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» تختتم مشاركتها في القمة العالمية لإدارة الطوارئ

أبوظبي: «الخليج»
اختتمت وزارة الخارجية مشاركتها في القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي عقدت تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض – أدنيك، وهدفت إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الأزمات، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، عبر مناقشات وورش عمل تجمع بين قادة الفكر وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
وأكد عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، حرص الوزارة على تبني نهج استراتيجي مبتكر يرتكز على الاستباقية والجاهزية، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة التي تضع جودة حياة ورفاه وسلامة مواطنيها في صدارة أولوياتها، وبما يسهم في تعزيز تجربة السفر الآمنة والمطمئنة للمواطنين في أي مكان بالعالم، وتقديم الدعم والاستجابة الفورية على مدار الساعة، سواء في الكوارث الطبيعية والمناخية أو الأزمات الأمنية أو الظروف الطارئة.
وفي السياق نفسه، استقبل عمر الشامسي في جناح الوزارة في «معرض تقنيات إدارة الأزمات» المُصاحب لأعمال القمة، عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، واللواء الركن خليفة حارب مغير الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، الذين اطلعوا على عددٍ من خدمات وزارة الخارجية الرقمية والمبتكرة، بما في ذلك منصة الإنذار المبكر للجميع التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد، بهدف اتخاذ إجراءات وقائية خلال الكوارث المناخية والطبيعية، ومنصة «راصد» التي تعمل على مواجهة التحديات الأمنية ودعم أمن وسلامة بعثات الدولة في الخارج، إضافة إلى خدمات المسافر الإماراتي وتشمل إرشادات السفر حسب كل وجهة، وخدمة «تواجدي» التي يتيح التسجيل فيها التواصل المباشر مع بعثات الدولة في مختلف أنحاء العالم.

أكاديمية ربدان


اختتمت أكاديمية ربدان بنجاح مشاركتها كشريك أكاديمي في القمة.
واستعرضت الأكاديمية مجموعة واسعة من برامجها الأكاديمية الرائدة، ومبادراتها المتخصصة، ومشاريعها البحثية التطبيقية عبر منصتها في المعرض المصاحب للقمة. وأتيحت الفرصة للزوار للتعرف إلى أحدث الابتكارات التعليمية في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات لطوارئ وإدارة الأزمات، والتفاعل مع فريق الأكاديمية.
كما سلطت الأكاديمية الضوء على أبرز التوجهات في التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والتقنيات الغامرة، واستخدام الروبوتات والطائرات بدون طيار في إدارة الأزمات، ما يعزز دور الأكاديمية الريادي في دمج أحدث التقنيات ضمن التعليم والتدريب المهني.
وأكَّدَ سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس الأكاديمية أن المشاركة في القمة تعكس التزامها بدعم رؤية دولة الإمارات في بناء منظومة وطنية متكاملة ومتقدمة لإدارة الطوارئ والأزمات، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة وأولويات الجاهزية المستقبلية.
وعلى صعيدٍ مُتصل أثرى د. برافين ماجيلال، أستاذ مشارك وباحث أول في أكاديمية ربدان، أجندة القمة من خلال تقديم ورشة فنية بعنوان «التكنولوجيا الناشئة في إدارة الطوارئ».

بلدية الفجيرة تشارك في القمة

شاركت بلدية الفجيرة في ختام القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي أُقيمت في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك» تحت رعاية سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني.

وقال المهندس محمد سيف الأفخم، المدير العام: إن وجود البلدية يأتي في إطار التزامها بتعزيز منظومة الاستعداد والاستجابة، وحرصها على تبني أفضل الممارسات العالمية وتعزيز جاهزية الفرق المحلية، للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة، وتأكيد دورها الريادي في دعم منظومة الاستعداد الوطني وتوسيع الشراكات محلياً ودولياً.

وأشار إلى أن القمة تحت شعار «معاً نحو بناء مرونة عالمية»، جمعت نخبة من الخبراء والمؤسسات المحلية والدولية لمناقشة مستقبل الاستجابة للأزمات.

خبير ألماني: الإمارات نموذج رائد

أكد كيليان كلاينشميدت، رائد الأعمال الألماني وخبير في الشؤون الإنسانية والتنموية، أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً رائداً يحتذى عالمياً في توظيف الإمكانات وتسخير الموارد لصياغة مستقبل مستدام، مشيراً إلى أنها أصبحت منصة عالمية للعلم والتكنولوجيا والتقدم واستشراف المستقبل. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية «إيجاد التوازن: وضع معايير عالمية لإدارة الطوارئ»، والمنعقدة ضمن فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025.

وقال رائد الأعمال الألماني في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الاستجابة الفعالة للأزمات تتطلب تضافر جهود الحكومات والشعوب معاً، مؤكداً أهمية تجاوز الحلول للأطر الجغرافية الضيقة، لتكون الاستجابات عابرة للحدود في وجه الكوارث والتحديات العالمية.

وأشار إلى أن دولة الإمارات نجحت في بناء نموذج متكامل في التنمية والابتكار.(وام)

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة الصيني: مستعدون للمفاوضات مع واشنطن وإلا سنقاتل حتى النهاية
  • وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B-2 رسالة موجهة لها
  • مقتل ألماني مسلح بعد هروبه من مصحة عصبية
  • «الخارجية» تختتم مشاركتها في القمة العالمية لإدارة الطوارئ
  • تعهدات من وزير الخارجية السوداني بتهيئة المناخ المناسب لعودة المواطنين إلى منازلهم
  • وزير الدفاع الأمريكي: لا نسعى إلى حرب مع الصين ولكننا مستعدون لاحتواء تهديداتها
  • 165 مليون درهم حجم مشاريع «الأعمال الخيرية العالمية» في 23 دولة
  • رئيس الوزراء: نعيش حاليا في مرحلة الحرب الاقتصادية العالمية
  • أزمة المناخ تشتد.. شهر مارس الأكثر حرا في تاريخ أوروبا
  • الاتحاد الألماني يحسم مصير رودي فولر من الاستمرار مع منتخب ألمانيا