خبير فرنسي: المغرب معرض للزلازل باستمرار ولايمكن التنبؤ بوقت وقوعها
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أوضح الأستاذ والباحث في جامعة مونبلييه والمتخصّص في التكتونيات النشطة فيليب فيرنان، أنّ الزلزال القوي الذي ضرب المغرب وقع في منطقة "ليست الأكثر نشاطاً" في البلاد.
وأشار فيرنان، في حديث لـ"فرانس برس"، إلى أن "المغرب يعد من البلدان التي لا نتساءل فيها هل ستحدث زلازل، بل متى ستحدث".
وقال: "كان زلزال أكادير (5,7 درجات في العام 1960) قد دمّر المدينة بأكملها وتسبّب في مقتل حوالي 15 ألف شخص، كذلك كان هناك زلزال الحسيمة (6,4 درجات في العام 2004) الذي وقع في منطقة أقرب إلى البحر الأبيض المتوسط".
وإذ لفت الباحث الفرنسي إلى أن الزلزال لم يقع في المنطقة الأكثر نشاطًا من المغرب، قال: "هناك الأطلس الكبير، وهي سلسلة جبال عالية إلى حدّ ما، ممّا يعني أن التشوّه لا يزال يحدث حتى اليوم. إذ إنّ هذا النوع من الزلازل هو الذي أدى إلى صعود جبال الأطلس الكبير".
ما الذي يفسر عنف هذا الزلزال؟
وردًا على هذا السؤال، أشار فيرنان إلى أنه "علينا أن نرى مدى قوة الزلزال، فلقد وصل إلى 6,8 أو 6,9 درجات، وهي قوة شديدة إلى حدّ ما".
وتابع قائلًا: "هناك العمق، ففي البداية تمّ الإعلان عن حوالي 25-30 كيلومترًا، ولكن يبدو أنه سيصل إلى حوالي 10 كيلومترات. كلّما اقتربنا من السطح، كلّما كان تأثير التصدّع أكبر".
وعن الهزات الارتدادية، شدد الباحث على أنه "من الطبيعي أن يحصل ذلك في الساعات المقبلة، وحتى لو كانت أقل قوة، فإنّها يمكن أن تؤدّي إلى انهيار المباني التي أضعفها الزلزال".
وأضاف: "لسوء الحظ، لا يمكن التنبؤ بأيّ شيء. نحن نحاول تقدير فترات التكرار اعتمادًا على قوة الزلازل المختلفة؛ ولكن بعد ذلك يمكن أن يكون السلوك فوضويًا، بحيث يحدث زلزالان قويان في فترة قصيرة ثم قد لا يحدث شيء لفترة طويلة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نطالب باستمرار دعم أونروا وإنهاء الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور: إن على وكالة أونروا الاستمرار في تقديم خدماتها للفلسطينيين، مشددًا على ضرورة الدفاع عن عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن الفلسطينيين يطالبون بدعم حقهم في إنهاء الاحتلال، وأن الحل يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المندوب الفلسطيني، خلال اجتماع بالأمم المتحدة حول "الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني"، وعرضته "القاهرة الإخبارية"، أن بلاده ترفض أي شكل من أشكال التطهير العرقي أو طرد الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مُعربًا عن امتنانها لمصر والأردن على رفضهما القاطع لتهجير أهالي غزة، مؤكدًا أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين وأهلها لن يغادروها.
كما طالب المندوب بإقرار السلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة إلى إنهاء المأساة التي يعاني منها قطاع غزة.