حي أم العشوش في عجلون يفتقر لشبكات المياه منذ أكثرَ من عشرينَ عاماً

منذُ أكثرَ من عشرينَ عاماً وباقدَمِ وسائلِ النقلْ، هكذا يقومُ سكانُ حي أم العشوش بلواءِ كفرنجةَ بتعبئةِ المياهِ غيرِ الصالحةِ للشربِ ونقلها إلى منازلهِم لاستخدامِهَا. 

اقرأ أيضاً : شكاوى من تأخر تعبيد طرق في الرمثا - فيديو

وتغيبُ شبكاتُ مياهِ الشربِ عن أكثرِ من تسعينَ منزلاً هناعلى الرَغمِ من وجودِ محطةِ تزويدِ مياهٍ على بعدِ خمسينَ متراً تقريباً.

أكثرُ قاطني هذا الحيّ مِنَ الطبقةِ الفقيرةِ والتي تتقاضى مساعداتٍ مِنْ قِبَلِ وِزارةِ التنميةِ الاجتماعيةِ واذرُعِهَا، ما يفرضُ واقعاً معيشياً صعباً تزيدهُ مشكلةُ المياهِ تعقيداً. 

ويقوم أهالي أم العشوش بنقل المياه إلى منازلهم عن طريق الحمير، وذلك لعدم توفر وسائل النقل لديهم. 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: عجلون وزارة المياه انقطاع المياه

إقرأ أيضاً:

علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية.

وتقدم الدراسة، بعد عقود من البحث عن مصدر جزيئات الماء التي رصدتها البعثات الفضائية على القمر، تفسيرا علميا مقنعا يعتمد على التفاعل بين الجسيمات الشمسية والسطح القمري.

وتعمل الرياح الشمسية، التي هي في الأساس تيار مستمر من الجسيمات المشحونة تنطلق من الشمس بسرعة تصل إلى 1.6 مليون كيلومتر في الساعة، على قصف سطح القمر يوميا بسبب غياب غلاف مغناطيسي قوي كالذي يحمي الأرض.

وتحتوي هذه الرياح الشمسية بشكل رئيسي على بروتونات، وهي نوى ذرات الهيدروجين التي تفتقد إلكتروناتها. وعند اصطدامها بتربة القمر الغنية بالأكسجين، تحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية تؤدي في النهاية إلى تكوين جزيئات الماء (H₂O) وجزيئات الهيدروكسيل (OH).

ولإثبات هذه النظرية، لجأ العلماء إلى عينات تربة قمرية حقيقية جلبها رواد “أبولو 17″ عام 1972.

وفي مختبرات متخصصة، قام الفريق البحثي ببناء مسرع جسيمات مصغر لمحاكاة تأثير الرياح الشمسية على هذه العينات. وبعد تعريض التربة القمرية لـ”رياح شمسية صناعية” لمدة أيام (ما يعادل 80 ألف سنة من التعرض الطبيعي على القمر)، أظهرت التحاليل الكيميائية الدقيقة تكون جزيئات ماء جديدة لم تكن موجودة في العينات الأصلية.

وهذا الاكتشاف يفسر النمط اليومي الغريب الذي لاحظه العلماء في توزيع المياه على سطح القمر، حيث تتبخر جزيئات الماء من المناطق الدافئة المعرضة لأشعة الشمس، بينما تبقى محتجزة في المناطق الأكثر برودة.

والأهم من ذلك، أن كميات الماء تعود إلى مستواها الأصلي كل يوم، ما يشير إلى وجود مصدر متجدد للمياه، وهو ما تؤكده هذه الدراسة بأنه الرياح الشمسية.

وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ضوء خطط استكشاف القمر المستقبلية، حيث يمكن أن توفر المياه الموجودة في المناطق القطبية موردا حيويا لرواد الفضاء. كما تفتح الباب لفهم أعمق لكيفية انتشار الماء وتكونه على الأجرام السماوية الأخرى التي تفتقر إلى الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي القوي. وبهذا المعنى، فإن هذه الدراسة لا تحل لغزا علميا قديما فحسب، بل تمهد الطريق لاستكشافات فضائية أكثر طموحا في المستقبل.

المصدر: لايف ساينس

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مياه أسيوط تحصد المركز الثاني في التقييم السنوي لــ GIS لانجاز الأعمال على مستوى شركات المياه
  • علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر
  • أسامة المسلم: الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى اللمسة الإنسانية
  • “المياه الوطنية” تنتهي من تنفّيذ مشاريع حيوية للمياه لخدمة أحياء الياقوت والزمرد واللؤلؤ في جدة
  • المياه الوطنية تنتهي من تنفّيذ مشاريع حيوية للمياه لخدمة أحياء بجدة
  • دعت المستفيدين لطلب الخدمة.. “المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ مشاريع حيوية للمياه لخدمة أحياء الياقوت والزمرد واللؤلؤ في جدة بتكلفة تجاوزت 400 مليون ريال
  • براد بيت على أبواب الزواج من شابة تصغره بـ29 عاماً
  • إتاحة أماكن للصلاة والالتزام بمظهر لائق.. اشتراطات جديدة لمعارض وسائل النقل
  • اعتقال منجم على تيك توك لتوقعه زلزال جديد في ميانمار
  • من السنبلاوين إلى سوهاج.. مطالب شعبية بمنع «البيك أب» واتباع نموذج المنيا