أول تعليق من رودي فولر على توليه مهمة تدريب منتخب ألمانيا لمباراة واحدة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال رودي فولر مدير المنتخب الألماني، والذي سيتولى المسؤولية الفنية للفريق لمباراة واحدة فقط بعد إقالة هانسي فليك، إن الاتحاد الألماني لكرة القدم لم يكن لديه خيار آخر سوى التحرك.
وجرت إقالة فليك بعد الخسارة الثقيلة 1 /4 أمام اليابان أمس السبت وديا على ملعبه، وهي الخسارة الرابعة في خمس مباريات، وكان المنتخب الياباني قد هزم ألمانيا أيضا في دور المجموعات بكأس العالم الأخيرة، وهي النتيجة التي ساهمت في خروج الفريق مبكرا من البطولة.
وقال فولر في بيان، اليوم الأحد: "مباراة اليابان أظهرت بوضوح عدم وجود تحسن، وكان على الاتحاد أن يتحرك ويتحمل المسؤولية"، وذلك في الوقت الذي ستقام فيه بطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا بين شهري يونيو ويوليو.
وأضاف فولر أن فليك "أرهق نفسه" في الأشهر الأخيرة، دون أن يسفر ذلك عن نتيجة.
واعترف فولر بأن ذلك لم يكن سهلا عليه أيضا، حيث استعان به الاتحاد بعد الخروج الثاني على التوالي من دور المجموعات بكأس العالم، الأمر الذي أدى إلى الإطاحة بأوليفير بيرهوف من المنصب الذي شغله فولر فيما بعد.
وأوضح: "لقد انضممت إلى الاتحاد الألماني في فبراير لدعم هانسي فليك بكل إمكانياتي، وذلك من أجل رفع الضغط عنه ولكي ينجح كرويا".
وكان فولر مدربا للمنتخب الألماني في كأس العالم 2002 وقاد الفريق إلى النهائي، كما خرج الفريق تحت قيادته من الدور الأول في أمم أوروبا 2004.
وسيتولى الرجل البالغ من العمر 63 عاما، مهمة قيادة منتخب الماكينات في مواجهة فرنسا الودية يوم الثلاثاء في دورتموند، وسوف يكون معه مدرب منتخب تحت 20 عاما هانيس وولف ومساعده ساندرو فاجنر.
وتابع فولر: "المهمة الأكثر إلحاحا بعد تلك المباراة ستكون إيجاد مدرب وطني قادر على إعادة إحياء الفريق في فترة قصيرة والتحضير لأمم أوروبا العام المقبل، والتي نأمل جميعا في أن تكون بطولة إيجابية للكرة الألمانية وللبلاد ككل".
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فإن جوليان ناجلسمان، المدير الفني السابق لبايرن ميونخ والبالغ من العمر 36 عاما، هو المرشح المفضل لخلافة فليك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب ألمانيا المنتخب الألماني هانسي فليك
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لحماس
أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني أنه طلب إحالة 4 أشخاص إلى المحكمة بزعم انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجمع أسلحة في أوروبا لصالح الحركة.
واعتقل المشتبه بهم الأربعة في برلين وفي هولندا، وستنظر دائرة أمن الدولة في محكمة الاستئناف بولاية برلين في الدعوى، وستصدر قرارا بشأن قبولها من عدمه، وتحديد موعد للمحاكمة في حال قبولها.
وكتب مكتب المدعي العام المتخصص في شؤون الإرهاب ومقره في مدينة كارلسروه (غرب) "كانوا جميعا يعملون لصالح حماس في الخارج منذ سنوات وشغلوا مناصب مهمة فيها، فيما يتعلق بإدارة الفرع العسكري" للحركة التي صنّفها الاتحاد الأوروبي رسميا منظمة "إرهابية" في 2003.
ووفقا لبيان الادعاء، "قام أحد المتهمين الأربعة في ربيع عام 2019 بإنشاء مستودع للذخيرة والأسلحة في بلغاريا. وفي صيف 2019، قام بتفريغ مخبأ للأسلحة في الدانمارك وجلب مسدسا منه إلى ألمانيا. وسافر الرجل مرة أخرى إلى بلغاريا في أغسطس/آب من العام نفسه للبحث عن المستودع".
وتابع الادعاء أنه "بين يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول 2023، قام جميع المتهمين بتشكيلات متغيرة بالبحث عدة مرات عن مخبأ للأسلحة في بولندا انطلاقا من برلين، لكن تعذر تحديد موقع لهذا المخبأ في نهاية المطاف".
وأكد مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا أن "حماس نظمت عمليات إخفاء أسلحة في دول أوروبية مختلفة لتنفيذ هجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا بينها السفارة الإسرائيلية في برلين، والقاعدة الأميركية في رامشتاين (جنوب غرب ألمانيا) ومحيط مطار تمبلهوف السابق في برلين".