خلال مشاركته في جلسة بناء الوعي لمجلس القبائل المصرية..الأزهري محذرًا من التشكيك في المؤسسة الدينية: السند والعضد وحائط الصد للحافظ على الوعي.. وعلى المسلم ألا يترك عقله لـ جوجل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الأزهري: قانون تنظيم الفتوى أو غيره لن ينجح إلا بالوعي.. وعلى المسلم ألا يترك عقله لـ(جوجل)
الأزهري: قضيتنا علم ووعي
الأزهري: رسالة علماء الأزهر العلم وإنقاذ الإنسان من الحيرة والتشكك
شارك فضيلة الدكتور أسامة الأزهري في فعاليات الجلسة الحوارية " بناء الوعي والسلم المجتمعي" بالمركز الثقافي بطنطا، والتي تأتي ضمن مبادرة وطن واحد التي ينظمها مجلس القبائل والعائلات المصرية، بالتعاون مع محافظة الغربية.
جاء ذلك بدعوة كريمة وحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بالتنسيق مع مجلس القبائل والعائلات المصرية الذي يرأسه الشيخ كامل مطر ، والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، وأدار الندوة الإعلامي محمد الشاذلي المذيع بالتليفزيون المصري.
وقال الأزهري: " إن وظيفة العلم أنه يقدم للإنسان الوضوح في كل القضايا الشائكة، ومهمة العلم أن ينور للإنسان طريقة، مؤكدا أن القضية هي قضية علم ووعي.
وشرح الأزهري موجات التشكيك التي يتعرض لها الإنسان المصري، موضحًا أن هناك حربًا من نوع آخر بدأت عقب انتصارات أكتوبر تهدف إلى تشكيك وتفريغ الإنسان المصري من مضمونه ومن عوامل بطولته، وموضحا أنه عقب انتصار حرب أكتوبر وعلى وجه التحديد منذ عام 1974 كانت هناك رؤية وأطروحة معينة أن خوض حرب مسلحة ستكون مرتفعة التكلفة فبدأت الفكرة تسعى لحرب من مدخل مختلف وهو العمل على تفريغ الإنسان المصري من مضمونه ومن عناصر صناعة بطولته، وعلى نحو صبور ومدروس ليس عنده غضاضة أن يظل على مدار عقود وهو يحارب الإنسان المصري، مشيرا إلى أن هذه الحرب تقوم على 3 أسس، الأول: تشكيك الإنسان المصري في مؤسسات وطنه، والثاني: تشكيك الإنسان المصري في تاريخه، والثالث: تشكيك الإنسان المصري في ذاته.
وأضاف مستشار الرئيس أن العلم يؤدي إلى وضوح الحقائق والمبادئ وتضاريس الواقع، مما يساعد الإنسان على حسن التعامل مع الواقع، والمسار البديل عن العلم يؤدي إلى الحيرة والتردد، والاصطدام بالواقع وفقد حسن التعامل.
وأشار الأزهري إلى أن قانون تنظيم الفتوى أو غيره لن ينجح إلا بالوعي، وينبغي للمسلم ألا يترك عقله لمحركات البحث (جوجل)، مؤكدا أن هذا الأمر خطير.
وقال: " أي سؤال أو فتوى على جوجل أول 30 موقع هي مواقع سلفية أو إخوانية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى معالجة من عدة جهات حتى تكون المؤسسات الدينية صديقة لمحركات البحث، وعلي المصري أن يتحرى المصادر والمراجع الموثوقة التي تقدم العلم والفكر المصري.
وأكد مجددا أن القضية هي بناء وعي عميق عند المصريين بأهمية الاعتزاز بالمؤسسة الدينية التي صدرت العلوم للعالم بأكمله، ومواجهة التشكيك في المؤسسات المصرية، مضيفا: احذروا التشكيك في المؤسسة الدينية؛ فهي مؤسسة عريقة متجردة عميقة في العلم صنعت وخرجت علماء على مدى قرون من الزمن.
وأشار إلى أن العالم بأكمله يعتمد على رجال وخريجي الأزهر الشريف، وخلال زيارته للعديد من دول العالم هناك اعتزاز كبير بخريجي الأزهر ولا بد أن يتسرب هذا الوعي بعمق للمصريين، والاعتزاز الكامل بالمؤسسات المصرية ووطنيتها، وأنها تقدم الشرع بمنتهي الأمانة والمصداقية أمام الله عز وجل، مؤكدا أن هذه المؤسسة هي السند والعضد والحافظ للوعي والعقل المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري محافظ الغربية مستشار الرئيس الإنسان المصری إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الانخفاضات التي شهدتها البورصة المصرية متوقعة وغير مقلقلة (فيديو)
قال الخبير الاقتصادي سعيد الفقي، محلل أسواق المال، إن الانخفاضات التي شهدتها البورصة المصرية تأتي بسبب عمليات جنى الأرباح، وهي متوقعة، وغير مقلقلة، لأن هناك أسباب عديدة وراء الهبوط الملحوظ، في ظل حالة الترقب لاجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي قبل الأخير من العام الجاري لحسم سعر الفائدة بعد أن أبقى عليها دون تغيير خلال آخر 4 اجتماعات عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
انخفاض مؤشرات البورصة المصرية ختام تعاملات اليوم مبيعات عربية وأجنبية تكبد البورصة 21.4 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوموأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أرقام وأسواق"، ميساء اليوم الإثنين أن انخفاض مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، نتيجة للضغوط البيعية.
وعلق على إعلان الهيئة العامة للرقابة المالية عن طرح نسبة من المصرف المتحدة، مشيرًا إلى أن الطرح سيكون عام للجمهور على أشخاص طبيعيين أو اعتباريين لعدد أسهم حده الأقصى 16.500 مليون سهم تمثل نسبه 5% من إجمالي الأسهم المطروحة والتي تمثل نسبة 1.5% من أسهم البنك.
إتمام اتفاق صندوق النقد الدولى وتدفق تحويلات المصريين بالخارجوأشاد برفع وكالة فيتش العالمية التصنيف الائتمانى لمصر لأول مرة منذ سنوات مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تأتي بعد خطوات إصلاحية هامة تضمن زيادة موارد النقد الأجنبى خاصة من خلال صفقة رأس الحكمة مع "القابضة ADQ"، باستثمارات مباشرة تبلغ 35 مليار دولار، بجانب إتمام اتفاق صندوق النقد الدولى وتدفق تحويلات المصريين بالخارج.