واجه الفنان التركي كيفانش تاتليتوغ الكثير من الاتهامات خلال الساعات الماضية حول قيامه بإجراء عدد من عمليات التجميل بعد تداول صوره له تكشف عن الاختلاف الكبير في شكله.

اقرأ ايضاًكيفانش تاتليتوغ عاري الصدر مستعرضًا عضلاته.. هل يستعدّ لـ العائلة 2؟كيفانش تاتليتوغ يثير الجدل حول إجرائه عملية تجميل
 

تواجد الفنان التركي مؤخرًا في حفل عيد ميلاد صديق مقرب له، وظهر الفنان بشكل مختلف تمامًا، خاصة من ناحية شكل الأنف.

وانتشرت الصورة بشكل واسع بين المتابعين وسط العديد من الاتهامات التي تشير إلى أن كيفانش اجرى عمليات تجميل بعد انتهاء الموسم الأول من مسلسل العائلة غيرت من ملامحه.

وبعد انتشار هذه الأخبار وتعرض الفنان التركي للهجوم والانتقاد، حيث عبر الجمهور عن استيائهم كون النجم التركي يمتلك جمالًا مميزًا وليس مضطرًا لإجراء أي عمليات تجميل، اتضح أن الصورة التي كانت سببًا بتعرضه للهجوم تم تعديلها عبر برنامج الفوتشوب.

وأكد هذا الأمر تداول صور جديدة وفيديو يتحدث فيه كيفانش عن زوجته مصممة الأزياء باشاك ظهر فيهم بشكل طبيعي ودون التغيير الذي بدا في الصورة المعدلة.

اقرأ ايضاًحقيقة اجتماع ايشان توران وكيفانش تاتليتوغ بـ إعلان تجاري يٌعرض في العراق؟

وعلى صعيد آخر ظهر الفنان التركي إلى جانب زوجته خلال حديثه عن مشاركتهما سويًا في إعلان خاص لحفاضات الأطفال، حيث تغزل كيفانش بزوجته التي بدا عليها الخجل، وقال إنه خلال تصوير الإعلان كان سعيدًا جدًا بالتصوير إلى جانب أفضل أم في العالم.

خجل زوجة كيفانش تاتليتوغ بعد تغزل زوجها بها أثناء حديثه عن إعلان صوراه سوياً..وقال:

"أثناء تصوير الإعلان، كنت سعيداً بالعمل في نفس الوقت مع أفضل أم في العالم"❤#العراب pic.twitter.com/cK6mMKrtRw

— Al Arrab العرّاب (@AlArrabcom) September 7, 2023

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كيفانش تاتليتوغ أخبار المشاهير الفنان الترکی

إقرأ أيضاً:

الإنسان بين مرايا ذاته ومآرب غيره

 

 

 

د. بدر بن أحمد البلوشي

 

الله على الإنسان… هذا الكائن العجيب، الممتلئ بالتناقضات، الرقيق حينا والعنيف حين تتلبسه مصالحه.. كم يبدو جميلاً حين يتجرد من أناهُ، وكم يصبح مفزعا حين ينكفئ على ذاته ويرى العالم من ثقب رغباته.. ما أن تختلف الرؤى، حتى تبدأ معركة التأويلات، وما أن تتعارض المصالح، حتى تُستخرج السكاكين المُغلفة بالمجاملات.

الرؤية ليست قالباً جاهزا ينسكب في كل عقل، بل هي عدسة تتشكل من ذاكرة التجارب، وتراكم المعارف، وحساسية النفس تجاه الأشياء.. كل واحد فينا يرى الأمور من قمة جبل بناه بنفسه، لذلك ما يراه أحدنا شمسا، يراه الآخر سرابا.. هنا لا يكون الصدام ضرورة، لكنه غالباً ما يصبح قدرا حين يغيب احترام الاختلاف.

المصالح، تلك المفردة الملساء التي تخفي تحت جلدها شهوات ومكاسب وخسائر.. كم من مصلحة لبست رداء المبادئ، وكم من مبدأ ذُبح على محراب المصلحة.. المصالح لا تطرق الأبواب بأدب، بل تقتحم المشهد مدفوعة برغبة الهيمنة أو الخوف من الفقد.. وعندما تتصادم، تُسقط معها كل شعارات التعايش والتكامل.

في زاوية أخرى من الصورة، يتمدد الخطر الأخطر.. نرجسية الرأي.. حين يقدس الإنسان رأيه كأنه وحي منزل، ويقصي ما عداه، تنكمش المساحات المشتركة.. تغيب المرونة، ويُختزل الصواب في زاوية واحدة.. كم من فكرة قُتلت قبل أن تولد، فقط لأنَّ من حملها لم يكن يملك الصوت الأعلى.

الحوار، ذلك الغائب الأكبر عن مشاهد الاختلاف، لا يأتي إلا حين ننزع عباءة التفوق.. ليس الحوار ضعفا ولا مساومة، بل هو فن لا يتقنه سوى الأقوياء بثقتهم، الأوفياء لفكرة الإنسان قبل الموقف.. بدون الحوار، تصبح الكلمات خناجر، والمواقف جدرانا.

التاريخ لا يرحم من يعيد أخطاءه.. كم من حضارات تساقطت أوراقها لا لهجوم الأعداء، بل لخيانة الداخل، لتناحر الرؤى وتكالب المصالح.. إنها سنة كونية، أن الضعف لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل حين تتحول العقول إلى معاول.

الإنسان يعيش بين مرآتين.. مرآة يرى فيها ذاته، وأخرى يرى فيها الجماعة.. إن بالغ في الأولى، أصبح أنانيا مهووسا.. وإن ذاب في الثانية بلا ملامح، صار تابعا بلا موقف.. التوازن بين الرؤية الفردية ومصلحة المجموع هو ذروة الحكمة.

الرؤية حين تتحول إلى سلاح، تفقد معناها.. حين تصير أداة إقصاء لا أداة بناء، تصبح الرؤية مشروعة على حساب الآخر، لا بالتشارك معه.. وكل فكرة تُطرح من على منصة مرتفعة تُقصي من تحتها، لا يمكن أن تبني مجتمعا.

الاختلاف حين يُدار بذكاء، يصبح فرصة للتطوير لا ذريعة للتمزيق.. اختلاف الزوايا هو ما يصنع الصورة الكاملة.. أما إذا تحول الاختلاف إلى ساحة حرب، وخضع لإملاءات المصالح الضيقة، فحتى أعظم العقول تغدو وقودا لصراع لا عقل فيه.

ويبقى السؤال، وهو بيت القصيد.. متى يدرك الإنسان أن الحقيقة لا تختبئ في جيب أحد، وأن المصلحة الآنية لا تبرر خنق الحوار؟ متى يعترف بأن الحق ليس نسخة واحدة، وأن الخلاف لا يعني العداء، وأننا جميعا عابرون فوق مسرح الحياة، فما نتركه من أثر هو ما يبقى، لا ما ننتزعه من مكسب؟

مقالات مشابهة

  • أحمد فهمي: دي حاجة بسيطة من أقرب الناس
  • تامر هجرس يصل جنازة حماة رامي صبري بالموتوسيكل | شاهد
  • شاهد بالفيديو.. الفتاة التي تجاوب معها الفنان محمد بشير ترد على سخرية الجمهور: (أنا ما محتاجة لقروش وانتو مستعجلين لعرسي منتظرني أنجب ليكم ويل سميث ولا النميري مثلاً؟)
  • شاهد .. القيادات التي يستهدفها ترامب في اليمن
  • شاهد| حطام الطائرة الأمريكية MQ_9 التي أسقطتها الدفاعات الجوية في أجواء محافظة الجوف بصاروخ أرض-جو محلي الصنع
  • الإنسان بين مرايا ذاته ومآرب غيره
  • عاجل.. عبد العاطي يعلن اعتماد إعلان القاهرة بشأن الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم»
  • وزير الخارجية يعلن اعتماد إعلان القاهرة بشأن الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم»
  • إنجاز طبي جديد بمستشفى زفتى: فريق طبي ينجح في أول عملية استئصال غضروف قطني | شاهد
  • شاهد.. لحظة وصول سامح حسين العرض الخاص لفيلم استنساخ