الرؤية- فيصل السعدي

يؤكد الدكتور أحمد الحامدي اختصاصي أول طب الأسرة، أهمية الفحص الدوري للحفاظ على الصحة، ومعالجة أي أمراض قد تظهر في بدايتها، مشيرا إلى أن اكتشاف الأمراض في مرحلة متأخرة قد يجعل من العلاج أمرا صعبا.

ويوضح- في تصريح لـ"الرؤية- أن الفحص الطبي يهدف إلى الكشف المبكر عن الإصابة أو عدمها، موضحا: "لا يوجد إلزام بإجراء الفحص الدوري وإنما هو اختياري من باب رغبة الشخص في التأكد من سلامته الصحية، حيث يتم وضع برنامج للفحص الدوري حسب كل مرحلة من المراحل العمرية، وتعتبر هذه البرامج محورا أساسيا من محاور الصحة الوقائية لكل مجتمع".

ويشير الحامدي إلى أن أهمية الفحص الدوري تكمن في التأكد من السلامة الصحية أو معرفة الإصابة بأي مرض في مرحلة مبكرة قبل حدوث أي مضاعفات، وتمكين الطبيب من وضع خطة علاجية بحسب الوضع الصحي للمريض، وقد تتضمن الخطة العلاجية تغيير نمط الحياة واتباع سلوكيات صحية معينة لمنع تطور المرض، كما أن الفحص الدوري قد يستلزم بعده إجراء التحاليل التخصصية في حال اكتشف الطبيب أمرا غير طبيعيا.

ويذكر الحامدي: "العمانيون متقبلون لفكرة الفحوصات الدورية، وهناك وعي عام بأهمية الفحوصات الدورية وإقبال واسع على إجرائها بالمؤسسات الصحية، كما تختلف أعداد المقبلين على إجراء الفحوصات تختلف بحسب الكثافة السكانية في الولايات ومدى الوعي المجتمعي بأهمية هذه الفحوصات".

ويشير إلى أن وزارة الصحة توفر عددا من البرامج للفحص الدوري في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، مثل فحوصات الأمراض المزمنة والتي تشمل أمراض السكري وضغط الدم والكوليسترول والفشل الكلوي والسمنة وسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم ومرض التوحد، كما أنها تقوم بدور توعوي عبر الفعاليات التوعوية المباشرة والتوعية الإعلامية بمختلف أشكالها، مضيفا: "البعض يخاف من إجراء الفحص الدوري حتى لا يكتشف أنه مصاب بمرض ما لم تظهر أعراضه بعض، ولكنهم يتناسون أن معظم الأمراض المزمنة تصيب الإنسان ببطء وتحدث مضاعفات بصمت رهيب، إلى أن يتفاجأ المصاب وأهله والنظام الصحي بحدوث ما لا تحمد عقباه من ضرر بالغ بأعضاء الجسم نتيجة إهمال الفحص الدوري".

وينصح الحامدي بنشر ثقافة الفحص الدوري باعتباره كاشف للأمراض المبكرة، كما أن المداومة على العلاج والمتابعة لدى الطبيب المختص تكون أقل ضررا وكلفة من الإصابة بمضاعفات الأمراض.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الفحص الدوری إلى أن

إقرأ أيضاً:

نقابة الموسيقيين: محمد منير في منزله بصحة جيدة ولم يدخل الرعاية المركزة

كشف الدكتور أحمد أبو المجد، سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية، حقيقة ما يتم تداوله من تدهور الحالة الصحية للمطرب محمد منير وإعادة نقله للمستشفى، واصفًا الأخبار المتداولة عن تدهور الحالة الصحية للكينج محمد منير بأنها "فبركة صحافة".

وأضاف "أبو المجد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه بعد انتشار الأخبار بشأن نقل الكينج للمستشفى توجه نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل ووكيل النقابة للاطمئنان على حالته الصحية، موضحًا أنه تم اكتشاف أنه لم يدخل العناية المركزية أو أنه يعاني من أي أزمة أو وعكة صحية، والأمر لا يتخطى إجراء الفحوصات الطبية للاطمئنان على حالته الصحية.

وأشار إلى أن الفنان محمد منير حاليًا في منزله بعد إجراء الفحوصات الطبية بالمستشفى، مضيفًا: "الكينج تواجد في المستشفى لمدة 48 ساعة للفحص الطبي الشامل ولم يكن يعاني من أي أزمات صحية كما تداولت المواقع والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو بخير الآن.

مقالات مشابهة

  • الشيخوخة الصحية: نحو حياة أطول وأكثر جودة
  • الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة: الركائز الأساسية لحياة أفضل
  • تعرف على التغذية وتأثيرها على الصحة العامة
  • "الأمراض النفسية والوقاية منها" في مناقشات ملتقى "أهل مصر" للفتيات بالوادي الجديد
  • "تليفزيون بريكس: "100 مليون صحة" تعكس التزام مصر بتعزيز الصحة العامة وتحقيق التنمية المستدامة
  • «الصحة» تكشف أهمية الفحوصات للمقبلين على الزواج في مواجهة الأمراض الوراثية
  • الكشف المبكر.. كيفية إجراء الفحص الذاتي لسرطان الثدي
  • بعد شائعات تدهور صحته .. محمد منير ينتهي من تسجيل أغنية جديدة
  • نقابة الموسيقيين: محمد منير في منزله بصحة جيدة ولم يدخل الرعاية المركزة
  • طرق حماية الجهاز المناعي من الأمراض بفصل الشتاء؟.. أستاذ صحة عامة يوضح