أكدت النائبة ريهام عفيفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن الصراع القائم بين الشرق والغرب ممثلا في الصين والولايات المتحدة علي الصعيد الاقتصادي والسياسي لقيادة العالم بالإضافة إلي الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة وتداعياتها المستمرة؛ خلق موجة استقطاب دولي لم يشهدها العالم منذ انتهاء الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي في العقد الأخير من القرن العشرين.

احترام السيادة الوطنية لكل دولة

وقالت في بيان لها أن القيادة السياسية استوعبت خطورة هذه التحولات التي تجري حولها إقليميا ودوليا ووضعت نهجا واضحا في علاقاتها مع الدول شرقا وغربا يقوم على أسس سياستها الخارجية منذ عام 2014 عندما تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد، في احترام القانون الدولي، وعدم التدخل في شئون الغير، وحل النزاعات بالطرق السلمية، واحترام السيادة الوطنية لكل دولة، وأن تقوم العلاقات بين الدول علي أسس المصالح المشتركة. 


وأشارت النائبة إلي أن الدبلوماسية الرئاسية التي انتهجها الرئيس السيسي في السياسة الخارجية جعلت مصر تشارك في كل الفعاليات الدولية ومؤتمرات التجمعات الاقتصادية العالمية الكبرى بدعوة من الدولة المضيفة؛ تقديرا لدور مصر الفاعل والمؤثر في منطقتها وفي معظم القضايا الدولية.


وافتت إلى أن لقاءات الرئيس الخارجية اكتسبت مصداقية عالية في عرض وجهة نظر مصر في القضايا السياسية والاقتصادية والتأكيد على مساهماتها في تقديم اقتراحات بناءة لحل القضايا تراعي احترام القانون الدولي وتعمل علي خفض معدلات التوتر في مناطق النزاع.

كما أكدت عفيفي أن كلمة الرئيس السيسي أمام قمة مجموعة العشرين في نيودلهي عكست رؤية مصر الشاملة لصياغة ترتيبات مستقبلية لقضايا وأزمات وتحديات تعاني منها دول كثيرة نتيجة للتحولات العالمية في الاقتصاد والسياسة.

وأشارت إلي أن نشاط الرئيس السيسي علي هامش القمة أبرز قيمة وأهمية الدور المصري من خلال مجمل اللقاءات التي عقدها مع شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي ، ومع أورسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية، بالإضافة إلي لقاءات ثنائية مع رؤساء فرنسا والبرازيل وجنوب افريقيا وجزر القمر ورئيسي وزراء الصين واليابان وغيرهم من قادة الدول المشاركة في القمة.

واختتمت عفيفي بيانها، بأن دبلوماسية الرئيس تشدد دائما على أهمية عقد شراكات كبرى، تفتح الباب للترويج لفرص الاستثمار في مصر، والنفاذ للأسواق الكبرى، إلى جانب العلاقات السياسية المتميزة بين دول الشرق والغرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصادية العالمية الأوكرانية الأقتصادية الحرب الروسية الحرب الروسية الأوكراني

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مقديشو تستضيف الاجتماع الثلاثي المقبل بين مصر والصومال وإريتريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، عن تقديره لاستضافة الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي جمع بين مصر والصومال وإريتريا، في إطار متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال القمة الثلاثية التي انعقدت في العاصمة الإريترية أسمرة.

وقد شهدت القمة حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب دعوة كريمة من الرئيس الإريتري.

وخلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيريه الإريتري والصومالي، والذي بُث عبر قناة "إكسترا نيوز"، أشار الدكتور عبد العاطي إلى أهمية هذا الاجتماع في تعزيز أواصر التعاون بين الدول الثلاث، بما يحقق المصالح المشتركة في مجالات الأمن والتنمية، كما أعلن عن التوافق على عقد الاجتماع الوزاري الثلاثي المقبل في العاصمة الصومالية مقديشو، موضحًا أن هذا الاجتماع سيهدف إلى متابعة تنفيذ القرارات التي تم الاتفاق عليها مسبقًا، والتحضير لقمة ثلاثية جديدة تجمع رؤساء الدول الثلاث.

وأكد وزير الخارجية على أن هذه اللقاءات تعكس الحرص المتبادل على تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية، ودفع مسيرة التعاون لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: اتفاق ثلاثي للعمل على وقف إطلاق النار في السودان
  • وزير الخارجية: مقديشو تستضيف الاجتماع الثلاثي المقبل بين مصر والصومال وإريتريا
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية اتسمت بالمصارحة والمكاشفة
  • الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الصهيونية
  • برلمانية الوفد: زيارة السيسي للأكاديمية العسكرية ترسخ قيم وأهداف زرعها في أبنائه تنمي روح الانتماء
  • برلمانية لبنانية: انتخاب الرئيس جوزيف عون نقطة انطلاق لإعادة بناء البلاد
  • الرئيس الفلسطيني يهنيء نظيره اللبناني بفوزه بالانتخابات الرئاسية
  • الخارجية الروسية ترحب بحل الأزمة الرئاسية في لبنان
  • ‎رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس جوزيف عون ‎بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية وأدائه اليمين الدستورية
  • بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!