هل ينشئ بريكس عملة تكسر هيمنة الدولار بعد توسعه.. وما التحديات القادمة؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يواصل تكتل "بريكس" بقيادة الصين وروسيا مساعيه لتقويض الهيمنة الأمريكية والغربية على الاقتصاد العالمي، لاسيما بعد إعلانه ضم 6 دول جديدة بينها السعودية والإمارات ومصر، لكن تحديات جوهرية تعترض طريق إمساكه بزمام النظام العالمي.
وكان التكتل الاقتصادي الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا أعلن في 24 أغسطس/آب الماضي أن الإمارات والسعودية وإيران ومصر وإثيوبيا والأرجنتين يمكن أن تنضم رسميًا إلى الكتلة الموسعة في يناير/كانون الثاني 2024.
وإذا قبلت الدول الست دعواتها، فإن الكتلة ستمثل 46% من سكان العالم و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
اقرأ أيضاً
بعد انضمامهما.. هل يمكن لبريكس أن تحقق مصالحة طويلة الأمد بين السعودية وإيران؟
تحدٍ صيني روسي
وبهذا الصدد تقول منصة "أسباب" في تقرير إن الصين تعد حاليا الأكثر تأثيراً ونفوذاً داخل "بريكس"، وبالرغم أن قرارات الكتلة تستند إلى الإجماع فمن الصعب تجاهل مطالب ورغبات الصين.
ويشير التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للصين من ضعف نظيره في جميع دول بريكس الأخرى مجتمعة، فتمثل حصة بكين من إجمالي إنتاج أعضاء "بريكس" حوالي 70%، كما تمثل 69% من مجموع واردات وصادرات الأعضاء.
بالإضافة إلى ذلك فإن روسيا، القوة العظمى الأخرى في المجموعة، أصبحت معزولة في أعقاب حرب أوكرانيا وتعتمد حالياً بشكل كبير على بكين، حسب التقرير.
ويوضح أن بكين ترى أن ضم أعضاء جدد إلى بريكس بحيث، تمثل الكتلة حصة مماثلة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي لمجموعة السبع (G7)، من شأنه أن يمنح الصين نفوذاً دولياً أكبر ويساهم في تقويض الهيمنة القطبية الأمريكية.
ويبين التقرير أن بكين وموسكو تسعيان وسط تصاعد التوترات مع واشنطن إلى إيجاد تكتلات تعمل كثقل موازن للنظام الدولي الأحادي القطب الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون.
ويضيف: "لا توجد كتلة أخرى يمكن أن تقوم بهذا الدور، تحديدا في جانبه الاقتصادي والتجاري، أفضل من مجموعة بريكس، إذ إن منظمة شنجهاي للتعاون هي منظمة أوراسية أكثر مما ينبغي، فيما تخضع مجموعة العشرين لهيمنة أعضائها الغربيين".
وينوه التقرير إلى أن مساعي الصين تتكامل لتوسيع كتلة بريكس مع استثمارها في مبادرات وهياكل بهدف زيادة نفوذ بكين عالميا، والتصدي لجهود عزلها، والتي تشمل مبادرة الحزام والطريق والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومجموعة بريكس الموسعة والبنك التابع لها (بنك التنمية الجديد).
ويؤكد أن دعوة أربع دول في الشرق الأوسط لعضوية "بريكس" يشير إلى اهتمام الصين وروسيا المتزايد بتوسيع علاقاتهما الاقتصادية والعسكرية والسياسية مع الشرق الأوسط.
ويتابع التقرير أن دول "بريكس" ساهمت في تخفيف وطأة العقوبات الغربية على موسكو، وذلك من خلال اختيار عدم الامتثال للعقوبات الاقتصادية والمالية التي تقودها واشنطن وحلفاؤها، في حين تأمل روسيا أن يؤدي توسيع العضوية إلى إضعاف فعالية العقوبات الاقتصادية الغربية وكسر العزلة الدولية التي يسعى الغرب لفرضها على موسكو، ولذلك كانت الأخيرة هي أحد المحركات الرئيسية لعملية توسيع بريكس.
اقرأ أيضاً
عضوية السعودية والإمارات في بريكس: دلالات ونتائج
ماذا يريد الأعضاء الجدد؟
وحول دوافع انضمام الأعضاء الجديد للمجموعة، تقول "أسباب": "بالنسبة للسعودية والإمارات، فإن الانضمام إلى بريكس سيكون موضع تقدير لثقلهما المالي وقدرتهما على ضخ الأموال في بنك التنمية التابع للكتلة.
وفي المقابل؛ فإن انضمام الرياض وأبو ظبي لمجموعة بريكس يتناسب مع تطلعاتهما إلى تعميق التعاون مع الدول غير الغربية وتنويع شراكاتهما الاقتصادية، وذلك بينما تسعى الرياض إلى إعادة ضبط علاقاتها مع أمريكا، كما تتعرض العلاقات الإماراتية الأمريكية لاختبار استعادة الثقة.
من جهة أخرى، فإن الانضمام إلى بريكس يجلب فرصا استثمارية وتجارية جديدة للبلدين الساعيتين إلى توسيع وتنويع اقتصاداتهما، حسبما أورده التقرير.
ويضيف: "بينما تأمل مصر أن يساهم انضمامها إلى المجموعة في مساعدة البلاد لإيجاد حلول لأزماتها الاقتصادية والمالية المعقدة".
ويلفت التقرير إلى أن القاهرة تنظر لمسألة الانضمام كخطوة ذات مغزى سياسي تشير إلى استمرار تقدير قوى دولية رئيسية لأهمية البلاد الجيوسياسية، رغم تدهور مكانتها الإقليمية مؤخرا، في الشرق الأوسط وأفريقيا. في المقابل؛ فإن دعوة إثيوبيا لا تدع مجالا للشك حول محورية أديس أبابا في القرن الأفريقي".
وبالنسبة لإيران فإنها تنظر– حسب التقرير- إلى عضويتها في بريكس كوسيلة إضافية للحد من تأثير العقوبات الغربية التي تستهدف عزلها دوليا، والتي تنظر للخطوة في أنها تعزز المحور المناهض لواشنطن داخل الكتلة؛ حيث تتشارك إيران مع روسيا والصين في أولوية تقويض الهيمنة الأمريكية وتعزيز التعددية القطبية في النظام الدولي.
وتتابع "أسباب": "رغم أن السعودية والإمارات استثمرتا الظروف الجيوسياسية الناتجة من الحرب الروسية الأوكرانية في تبني سياسة خارجية أكثر استقلالية، لكنهما في الوقت نفسه حريصتين على تعزيز العلاقات والتعاون الأمني واسع النطاق مع الولايات المتحدة والغرب".
ويستطرد التقرير بالقول: "لا يختلف الوضع مع مصر التي ترتبط بتعاون أمني وثيق مع أمريكا وبعلاقات اقتصادية قوية مع المؤسسات الغربية، حسب التقرير.
ونتيجة لذلك، فإن عضوية الدول الثلاث في بريكس لن تؤدي بالضرورة إلى تحدي الهيمنة الأمريكية، بل قد تفيد في تعزيز توجهات البرازيل والهند وجنوب أفريقيا، الأمر الذي قد يمنع بكين وموسكو وطهران من توريط مجموعة بريكس في صراع مع الغرب، وفق ما نشره.
اقرأ أيضاً
بريكس تتحدى الغرب نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب
عملة مشتركة
وتطرق التقرير إلى إمكانية التوصل إلى عملة مشتركة تكسر هيمنة الدولار، قائلا إنه من غير المرجح أن يتحقق ذلك في المدى القريب.
ويعلل ذلك بالقول: "تستلزم العملة المشتركة أن يتوافق الأعضاء بشكل كامل على الصعيد الجيوسياسي، كما يتطلب تنفيذ الدول الأعضاء تعديلات هيكلية وإصلاحات مالية كبيرة وجوهرية، وتخطي عقبات أساسية تشمل تحقيق تقارب الاقتصاد الكلي، والاتفاق على آلية لسعر الصرف، وإنشاء نظام فعال للدفع والمقاصة المتعددة الأطراف، وإنشاء أسواق مالية مستقرة ومرنة".
ويرى التقرير أن "كل هذه متطلبات تبدو بعيدة المنال في العقد الجاري، خاصة وأن بنك التنمية الجديد في شنجهاي (NDB)، والذي يضم أعضاء بريكس الخمس، مع بنجلاديش ومصر والإمارات، لا يزال يصدر القروض في أغلب الأحيان بالدولار الأمريكي أو اليورو، الأمر الذي يقلل التوقعات حول جدية دعوة أعضاء بريكس إلى السعي للحد من هيمنة الدولار قريبا".
ويتوقع أن تحقق "بريكس" خطوات واسعة في استخدام العملات المحلية في التجارة البينية التي ستؤدي إلى استدامة وتعزيز الروابط التجارية بين الأعضاء؛ كما يمكن أن تؤدي إلى مزيد من تقليص حجم التجارة العالمية التي تتم بالدولار.
فعلى سبيل المثال تدرس السعودية توقيع اتفاق مع الصين لتسوية معاملات النفط باليوان الصيني، كما دفعت الهند أول دفعة نفطية لدولة الإمارات بالروبية في منتصف أغسطس الجاري، وشهدت الأشهر الماضية عقب حرب أوكرانيا زيادة كبيرة في تداول اليوان في السوق الروسية، حسب التقرير.
ويستدرك: "لكنّ هذه الإجراءات مازالت محدودة التأثير على مكانة الدولار، حيث مازال يستحوذ على 59٪ من إجمالي الاحتياطيات العالمية، بينما تستحوذ عملات بعض دول مجموعة السبع (الدولار الأمريكي، اليورو، الين الياباني، والدولار الكندي) على إجمالي 91.6٪ من إجمالي الاحتياطيات العالمية".
ويتابع التقرير: "بالإضافة لذلك؛ فإن بعض خطوات الحد من الدولرة التي أشرنا إليها من الممكن التراجع عنها مقابل امتيازات أمريكية، مثل الاتفاق الأمني الواسع الذي يجري مناقشته حاليا بين السعودية والولايات المتحدة، والذي تشترط فيه أمريكا استمرار ربط مبيعات النفط السعودي بالدولار".
وبينما تُظهر دراسة مهمة أن الدولار الأمريكي لا يزال هو العملة المهيمنة في كل جانب من جوانب النظام المالي العالمي الحالي تقريباً، يقول التقرير إنه من غير المرجح أن تحل عملة أخرى محله في أي وقت قريب، فإنها توضح أيضا أن مبادرات مجموعة بريكس للحد من الدولرة من الممكن مع الوقت أن تساهم في إنشاء بنية تحتية بالغة الأهمية لنظام مالي عالمي بديل محتمل لا يعتمد على الدولار، دون أن يعني هذا اختفاءه أيضا.
ويستكمل بالقول: "يبدو هذا احتمالا بعيد المدى، لكن، في المقابل، لا ينبغي تصور أن مكانة الدولار باقية إلى الأبد على أية حال".
ويشدد التقرير على ان فاعلية وتماسك بريكس بات رهنا بقدرتها على التوفيق بين مصالح أعضائها، وهو أمر ليس من المرجح تحقيق تقدم فيه في المدى القريب.
اقرأ أيضاً
انضمام السعودية والإمارات ومصر لبريكس.. فائدة محتملة للغرب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجموعة السبع مجموعة بريكس الدولار الصين السعودية الإمارات روسيا السعودیة والإمارات مجموعة بریکس التقریر إلى اقرأ أیضا
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يصدر التقرير السنوي للمرصد الإعلامي لصورة المرأة بالأعمال الرمضانية
كتبت- نور العمروسي:
أصدر المجلس القومي للمرأة، التقرير السنوي للجنة الإعلام بشأن "رصد وتحليل صورة المرأة في الأعمال الإعلامية التي قُدمت خلال شهر رمضان ٢٠٢٥ ".
وأكدت الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس ومقررة اللجنة، أن هذا التقرير يأتي في إطار اهتمام المجلس بمتابعة صورة المرأة في الإعلام وتقديم توصيات تساهم في تحسين تمثيلها بما يعكس دورها الحقيقي في المجتمع و للخروج بمؤشرات حول صورة المرأة في هذه الأعمال، مؤكدة على أن الرصد الإعلامي هو أداة أساسية لدعم اتخاذ القرار ورسم السياسات الفعالة ومشددة على التزام اللجنة بتطوير آليات الرصد والمتابعة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة وشفافية.
وأضافت مقررة اللجنة، أن ما تم رصده هذا العام يعكس نقلة نوعية في بعض الجوانب من حيث تقديم قضايا المرأة ولكنه يدق ناقوس الخطر في جوانب أخري لا تزال تعتمد علي ترويج العنف والبلطجة والألفاظ البذيئة والترويج لسلوكيات منحرفة وتشويه صورة المرأة وقيم المجتمع مؤكدة أن الهدف أن تكون صورة المرأة في الإعلام صورة حقيقية تعبر عنها و باعتبار أن الإعلام شريك أساسي في تشكيل وعي المجتمع فإننا نسعى إلي خطاب إعلامي عادل ومنصف يعكس مكانة المرأة المصرية ودورها الحقيقي موضحة أن نتائج استطلاع رأي الجمهور في الأعمال المقدمة خلال شهر رمضان سوف يتم اعلانها خلال الأسبوع القادم.
وأوضحت الدكتورة سوزان القليني، أن اللجنة بدأت بتصميم استمارات تحليل للمضمون من حيث فئتي الشكل والمضمون للأشكال الإعلامية المستخدمة خلال شهر رمضان سواء على مستوى المسلسلات او البرامج أو الإعلانات أو مواقع التواصل الإجتماعي وتمت مراجعة هذه الاستمارات من خبراء اللجنة التي تضم العديد من خبراء وأساتذة الإعلام وتم تشكيل فرق بحثية مكونة من 238 طالب وطالبة بالإضافة إلى مجموعة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات الخاصة والحكومية على مستوى محافظات الجمهورية في إطار التعاون التطوعي بين الجامعات والمجلس القومي للمرأة وتم تدريبهم على استمارة التحليل.
وتم الوقوف على ما تناولته الصحف حول المسلسلات وموقف النقاد والمجتمع المحيط من الأعمال الرمضانية المعروضة لهذا العام ومراعاة مؤشرات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فيما يخص صورة المرأة وتوافق الأعمال مع الكود الإعلامي الصادر عن لجنة الاعلام بالمجلس القومي للمرأة
علاوة على حصر شامل للمسلسلات المقدمة في القنوات الفضائية المصرية والمنصات الرقمية والتي تم عرضها مع بداية شهر رمضان والبالغ عددها 39 مسلسل بالإضافة إلى رصد وتحليل صورة المرأة في الإعلانات المعروضة لموسم رمضان2025 وعددها 221 إعلان لسلع تجارية وخدمية وحملات خدمة عامة على كافة القنوات المصرية.
كما تم اختيار البرامج عبر القنوات التليفزيونية والإذاعية المسموعة التي تناولت المرأة شكلا أو مضمونا، إلى جانب الوقوف على ما تناوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي حول المسلسلات والبرامج والاعلانات وموقف النقاد والمجتمع المحيط من الأعمال المعروضة لهذا العام وتم عمل استطلاع رأي على الجمهور المصري من خلال استمارة استبيان إلكترونية طبقت في محافظات مصر.
وأظهرت نتائج التقرير فيما يتعلق بالمسلسلات وجود تباين واضح في تقديم صورة المرأة حيث ظهرت المرأة بصورة إيجابية في عدد من الأعمال فيما تصدرت الصورة السلبية أو المشوهة في أعمال أخرى ومن النتائج الإيجابية وجود بطولات نسائية مطلقة أو متساوية مع الرجال في 19 مسلسلًا منها: "أم أربعة وأربعين"، "وتقابل حبيب" ، وتم تناول قضايا جديدة ومهمة مثل: "حق الكد والسعاية" في مسلسل "حسبة عمري" الابتزاز الإلكتروني في "كامل العدد" و"وتقابل حبيب" التحرش والعنف الأسري في "لام شمسية".
كما تم تقديم معالجة درامية مميزة لبعض القضايا المسكوت عنها كالعنف النفسي والمعنوي الذي لا يُعاقب عليه قانونًا والذي عُرض في مسلسل "وتقابل حبيب" وأظهرت نتائج التقرير أيضًا ظهور صورة إيجابية لزوجة الأب في "كامل العدد 3" و"قلبي ومفتاحه "لأول مرة عرض
ومن النتائج السلبية تزايد مشاهد العنف ضد المرأة إلى 633 مشهدًا تشمل العنف المادي والمعنوي والألفاظ البذيئة والاستخدام المفرط للإيحاءات الجنسية والمشاهد الخادشة واستمرار تقديم المرأة في صورة الانتهازية أو المتسلطة أو ضعيفة الشخصية.
وفيما يخص صورة المرأة في البرامج الإذاعية والتلفزيونية فقد أشاد التقرير بدور الإذاعة المصرية التي إحتفلت بالمرأة وقدمتها كنموذج إيجابي بينما تم رصد تجاوزات في بعض البرامج التليفزيونية مثل "كريزي ومان" و"العرافة ورامز".
أما بالنسبة لصورة المرأة في الإعلانات الرمضانية فقد ظهرت المرأة في 202 إعلانًا من إجمالي 221 إعلانًا وتمثلت أبرز النتائج في ظهور المرأة في أدوار متعددة منها الطبيبة والمعلمة ورائدة الأعمال و استخدام رموز الهوية المصرية مثل المرأة الفرعونية.
كما رصد التقرير ما شهدته الأعمال الرمضانية من تفاعل واسع وإشادة الجمهور بأعمال مثل "لام شمسية" و"حسبة عمري" وتقابل حبيب وقلبي ومفتاحه بينما انتقدوا العنف والإثارة الزائدة في أعمال مثل "سيد الناس" و"العتاولة".
وقدم التقرير توصيات عديدة من بينها ضرورة تعزيز التوازن في تقديم صورة المرأة و تشجيع الإنتاج الواعي بقضايا المرأة وتمثيل أوسع للمرأة الريفية والبدوية والحد من استخدام العنف والإثارة الجنسية والألفاظ البذيئة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتورة سوزان القليني المجلس القومي للمرأة صورة المرأة بالأعمال الرمضانية المرصد الإعلامي القومي للمرأة متابعة صورة المرأة في الإعلامتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
"القومي للمرأة" يصدر التقرير السنوي للمرصد الإعلامي لصورة المرأة بالأعمال الرمضانية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك