من الدائرى لدريم.. حركة السيارات بطريق الواحات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شهد طريق الواحات بعض الكثافات المرورية المتحركة، مساء اليوم حيث انتظمت حركة السيارات أمام القادم من الطريق الدائرى وصولا إلى مناطق دريم.
كما ظهرت كثافات متحركة للقادم من أمام مناطق الفردوس وصولا إلى مول مصر ومدينة الإنتاج الإعلامى.
وظهر تباطؤ فى حركة السيارات أمام القادم من مناطق الجيزة وشارع الهرم وصولا إلى حدائق الأهرام ووصلة دريم حتى منطقة الأعمال.
عززت قوات الإدارة العامة للمرور، مساء اليوم من تواجدها بالشوارع والميادين والطرق السريعة، لتسيير حركة المرور، وذلك للحد من التكدسات المرورية التى تشهدها الطرق والميادين.
وتنشر الإدارة الخدمات المرورية أعلى محاور القاهرة للعمل على إزالة أى أعطال مرورية، أو حوادث تعوق حركة السيارات بشوارع العاصمة، ولتسهيل وصول المواطنين إلى الأماكن التى يقصودنها.
رفع السيارات والدراجات البخارية المهملة والمتروكة بالشوارع
كما تم استهداف المخالفات المرورية كافة، ورفع السيارات والدراجات البخارية المهملة والمتروكة بالشوارع، وذلك بالتنسيق مع الأحياء، وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية، وشرطة المرور، وشرطة المرافق، وممثلى الجهات المعنية كافة، استعدادًا لتأمين شوارع المحافظة بالكامل.
وفي السياق ذاته نظمت الإدارة خطة توزيع رجال المرور بالعاصمة لشن حملات مرورية مكبرة لرصد كل المخالفات المرورية بشتى أنواعها، وعدم التهاون مع مخالفى قواعد وآداب المرور، كما يتم رفع كل السيارات المتروكة التى يتم رصدها بالشوارع وتتسبب فى زحامات مرورية بالطرق.
وتكثيف الوجود الأمنى والمرورى، وتفعيل خدمات الإغاثة والخدمات المرورية على الطرق والمحاور، لمواجهة المواقف الطارئة، وتسهيل وتسيير حركة المرور بهذه الطرق.
وشددت الإدارة العامة للمرورعلى حملات مرورية بالطرق السريعة، لرصد المخالفات المرورية، وعدم التهاون فى رصد المخالفات، والعمل على فك أى ازدحام مرورى فى حالة رصده من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة.
وفى سياق اخر
خرجت منظمة الصحة العالمية قبل عدة سنوات بإحصائيةٍ رسمية أكدت أن العالم أجمع يشهد حالة إنهاء حياة كل 40 ثانية وهو الأمر الذي يدق ناقوس الخطر بعنفٍ بالغ.
وللوصول للهدف المرجو من هذا اليوم سيكون علينا دراسة الأسباب المؤدية لتفاقم الأزمة وكيف تتضافر الجهود من أجل إيقاف نزيف الأرواح وخسارة البشر:
رأي الطب النفسي و"ضرورة العلاج"
بدايةً علينا معرفة رأي علم النفس في الظاهرة، وهُنا يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هُناك مجموعات بخصالٍ مُعينة هي من تلجأ لهذا الأمر (إنهاء الحياة).
ولفت إلى أن أعلى نسبة من المُقدمين على التخلص من الحياة هم من يُطلق عليهم العلم "المُراهقين العصابيين" وهم الشباب من الفئة السنية بين 14 – 28 سنة، ويتسمون بالتوتر الشديد جراء أي نوع من الضغوط فتتولد بداخلهم فكرة "إزهاق الروح".
وأشار الدكتور جمال فرويز إلى أن هذا النوع يحتاج لاحتواء العائلة لتخفيف التوتر وإبعاد مُسببات الضغط العصبي عنه.
وذكر أن مريض الاكتئاب أيضاً من بين الفئات المُعرضة أكثر من غيرها لفكرة إزهاق الروح، وسيحتاج المريض حينها لعلاجٍ قبل أن تتوغل فكرة التخلص من الذات.
وذكر الدكتور جمال فرويز أن مريض الفُصام من بين الفئات المُعرضة لخطر أفكار التخلص من النفس، وذلك بسبب مُعاناة المريض من هلاوس سمعية يتخيلها أوامر له بإنهاء حياته، ويحتاج حينها المريض للعلاج كذلك.
وأكد أيضاً على أن مرضى الأمراض المُزمنة الذين يتأخر شفائهم وتنتابهم آلام مُبرحة تُداهمهم أفكار التخلص من الذات، وشدد على دور العلاج النفسي والدعم المعنوي في هذه الحالة.
الوازع الديني وتضافر الجهود
وبالحديث عن حائط الصد الأول في أي مُجتمع فإننا لن نجد أفضل من الدين الذي يُشكل مصدر الحصانة النفسية الأساسي لدى بني البشر.
ويقول في هذا الصدد الدكتور محمد الورداني، مدير المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية، إن فكرة إنهاء الحياة مُرتبطة بفُقدان الأمل في تحقيق الأهداف في الدنيا.
وأكد الدكتور محمد الورداني على أن المُقدمين على فكرة إنهاء الحياة يُعانون من ضعفٍ في الإيمان.
وأشار إلى أن هذا الخلل في الإيمان يُلازمه عدم التفكير في الآخرة وما فيها من جنات ونعيم، وهي الأهداف التي تحتاج لعملٍ أيضاً في الحياة الدنيا.
وشدد الدكتور محمد الورداني على ضرورة تضافر الجهود وتكامل المؤسسات من أجل مُكافحة وقائع إنهاء الحياة.
وذكر أن للوازع الديني دور بجانب العامل التوعوي والتعليمي، وشدد على أهمية العامل الأسري بصفته المؤثر الأكبر على حياة الفرد.
وقال الدكتور محمد الورداني :"كلنا مسؤولون تجاه هذه الظاهرة، خاصة انها تؤذي حياة الفرد وآخرته، فقد حرم الله قتل النفس، وإلقاء النفس في التهلكة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طريق الواحات الكثافات المرورية حركة السيارات الطريق الدائري دريم حرکة السیارات إنهاء الحیاة التخلص من
إقرأ أيضاً:
محافظة الإسكندرية تعلن خطة لتطوير ميدان الغزالتين وتحسين الكفاءة المرورية
أعلنت محافظة الإسكندرية عن بدء تنفيذ استراتيجية عاجلة لتحسين الكفاءة المرورية في ميدان الغزالتين، وذلك ضمن خطة تطوير طريق الحرية وإعادة تأهيل المسطحات الخضراء المحيطة.
تأتي هذه الخطوة استجابة لشكاوى المواطنين من الازدحام المروري والتكدس في هذه المنطقة الحيوية، حيث يشهد الميدان تداخلًا في حركة المركبات، ما يؤدي إلى تعطل السيولة المرورية وتأخير حركة السير.
أوضحت المحافظة أن التعديلات المرورية تشمل:
إضافة حارات مرورية جديدة بعرض 7 أمتار، تضم حارتين مروريتين لتحسين تدفق المركبات. إعادة تنظيم حركة السير أمام كلية الهندسة ومستشفى المواساة ومقابر المنارة، مما يسهل التنقل دون تعطيل حركة السير على طريق الحرية. إضافة جزيرة مرورية مثلثة لتحديد الاتجاهات عند تقاطع شارع أحمد لطفي السيد مع طريق الحرية، مما يعزز أمان المشاة ويحسن انسيابية المرور. خصم مساحة من جزيرة المنتصف بطريق الحرية لإنشاء حارات التفاف جديدة دون التأثير على الحركة المرورية الرئيسية.وجّه الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بنقل أشجار النخيل من الجزيرة الوسطية إلى حدائق الشلالات، لضمان الحفاظ على الغطاء النباتي وعدم التأثير على الطابع الجمالي للمنطقة.
تستهدف هذه التعديلات تفادي المشكلات المرورية الحالية، حيث كانت المركبات المتجهة إلى شارع أحمد لطفي السيد تضطر للانتظار وسط نهر طريق الحرية لحين فتح الإشارة، ما يؤدي إلى تعطيل حركة السير الرئيسية. كما أن المركبات التي كانت تتجه يسارًا من شارع أحمد لطفي السيد إلى طريق الحرية كانت تعيق حركة المرور الطولي.
يمتد نطاق أعمال التطوير في هذه المرحلة إلى 600 متر «300 متر قبل الميدان و300 متر بعده».
كما تشمل الخطة ترميم تمثال الغزالتين وتجميل جزيرة المنتصف، مع الحفاظ على الطابع الحضاري والجمالي للميدان، بالتزامن مع تنفيذ تعديلات مرورية تضمن أعلى كفاءة مرورية وأمان للمواطنين.