لافروف: روسيا ستعود لاتفاقية الحبوب بعد تنفيذ شروطها
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تعهدت روسيا، بالعودة إلى اتفاق توريد الحبوب عبر البحر الأسود "في نفس اليوم" الذي تُنفذ فيه شروطها المتعلقة بصادراتها من الحبوب والأسمدة إلى الأسواق العالمية.
روسيا تُسقط 8 طائرات مسيرة أوكرانية قبالة شبه جزيرة القرم روسيا ترفض استئناف مبادرة البحر الأسود قبل تحقيق شروطها
انسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو بعد عام من سريانه بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا، إذ شكت من أن صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة تواجه عقبات إلى جانب عدم وصول كمية كافية من الحبوب الأوكرانية إلى البلدان التي تحتاج إليها.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، للصحفيين اليوم الأحد، بعد حضوره قمة دول مجموعة العشرين في نيودلهي على مدى يومين، "عندما تُنفذ جميع الإجراءات اللازمة لإزالة العقبات أمام صادراتنا من الحبوب والأسمدة، سنعود في اليوم نفسه إلى التنفيذ الجماعي للشق الأوكراني من مبادرة البحر الأسود".
وتعارض أوكرانيا فكرة تخفيف العقوبات على روسيا من أجل إحياء اتفاق تصدير الحبوب.
وأضاف لافروف "لم يتعهد أحد، بمن فيهم (الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو) جوتيريش،" بإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام المدفوعات المالي العالمي سويفت، مشيرا إلى أن وحدة البنك في لوكسمبورج ليس لديها ترخيص لإجراء العمليات المصرفية وتخطط للإغلاق.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا لافروف اتفاق توريد الحبوب البحر الأسود الحبوب والأسمدة
إقرأ أيضاً:
لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تعقد اجتماعها الثاني اليوم
أفاد إعلام لبناني، بأن لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تعقد اجتماعها الثاني اليوم.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.