أمين "التحالف الإسلامي" يشيد بدور حكومة زامبيا في محاربة العنف والتطرف
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
استقبل الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، اليوم الأحد، وفدًا من المركز الوطني لمحاربة الإرهاب بجمهورية زامبيا، يرأسه سفير زامبيا لدى المملكة، دنكان موليما، وبُحثت خلال الاستقبال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واطلع الوفد الزامبي خلال زيارته على أهم أعمال التحالف الإسلامي ودوره، الذي يقوم به في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة وتنسيقه الجهود الدولية وتكثيفها في كل ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف، وأهم إصدارات التحالف الفكرية والإعلامية، وآخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالجماعات والأحداث الإرهابية حول العالم، وآليات الرصد والمتابعة التي يقوم بها التحالف في هذا الشأن.
"التحالف الإسلامي" يستقبل وفد المركز الوطني لمحاربة الإرهاب بزامبيا - حساب التحالف على موقع إكس
ونوّه اللواء المغيدي بدور حكومة زامبيا الكبير في محاربة كل ما من شأنه إثارة العنف والتطرف، ومبدئها السامي القائم على نبذ الكراهية.
الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يستقبل وفدًا من المركز الوطني لمحاربة الإرهاب بجمهورية زامبيا - حساب التحالف على موقع إكس
وأكد أن دولة زامبيا تتمتع بموقع جغرافي إستراتيجي جنوبّي القارة الأفريقية، يسهم في تعزيز جهود محاربة الإرهاب الإقليمية والدولية، وتعاونها مع المنظمات الإقليمية والدولية في محاربة الإرهاب والتطرف، حيث تشارك زامبيا في العديد من المبادرات والبرامج الإقليمية والقارية التي تهدف إلى تعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب في أفريقيا، مضيفاً أن زامبيا سيكون لها دور إيجابي عند مشاركتها التحالف مهمته النبيلة في محاربة الإرهاب.
"التحالف الإسلامي" يستقبل وفد المركز الوطني لمحاربة الإرهاب بزامبيا - حساب التحالف على موقع إكس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب زامبيا محاربة الإرهاب الإرهاب التحالف الإسلامی محاربة الإرهاب فی محاربة
إقرأ أيضاً:
وجبة مثالية من ثلاثة أطباق لمحاربة الالتهابات وتعزيز صحة الدماغ
قدم باحثون خطة غذائية صحية ومثالية، لتعزيز صحة الدماغ، ومحاربة الالتهابات التي قد تصيب الجسم، مع التمتع بمذاق لذيذ.
وكشف باحثون في مركز "ليذر هيد" للبحوث عن وجبة ثلاثية الأطباق "الأكثر صحة في العالم"، والتي تهدف إلى مكافحة الالتهابات وتحسين صحة الدماغ مع الاستمتاع بالطعام.
وتتكون الوجبة المقترحة من سمك السلمون، وسلطة خضار بزيت الزيتون، وطاجن الدجاج والعدس كطبق أساسي، وتنتهي بالزبادي والجوز.
وفقًا للدكتور بول بيريمان، رئيس قسم أبحاث الغذاء في المركز المذكور، فإن اتباع هذه الخطة الغذائية المكونة من ثلاثة أطباق، من المتوقع أن يؤدي إلى آثار صحية شاملة.
تشمل الآثار الصحية الشاملة المتوقعة من اتباع هذه الخطة الغذائية، وفقا لتقرير المركز الذي نشرته صحيفة "ميرور"، مكافحة الالتهابات وتحسين صحة الدماغ وتقوية القلب، فالطبق الأول، وهو سمك السلمون، غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي ثبت دورها في تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الدماغ وتقوية القلب.
كما يساعد السلمون الموجود في الطبق الأول أيضًا في دعم القوة العضلية، مما يجعله خيارًا ممتازًا للرياضيين أو من يسعون لتحسين أدائهم البدني.
ويضبط مستويات السكر في الدم ودعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة، أما السلطة المضاف إليها زيت الزيتون البكر، وهو الطبق الثاني، غني بمركبات البوليفينول النباتية التي تلعب دورًا مهمًا في هذه الجوانب الصحية.
ويساهم هذا الطبق في إبطاء مظاهر الشيخوخة المحتمل، حيث تشير بعض الأدلة إلى أن البوليفينول الموجود في زيت الزيتون قد يساهم أيضًا في إبطاء مظاهر الشيخوخة.
أما طاجن الدجاج والعدس، يجمع بين البروتين الحيواني والنباتي، وهي تركيبة مثالية لتعزيز صحة العضلات والعظام، خاصة عند تناولها بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن.
ويحسن الهضم ويخفض مستويات الكوليسترول والوقاية من الأمراض المزمنة، ويحتوي الطبق أيضًا على الخضراوات والبقوليات الغنية بالألياف، والتي تساهم في تحسين الهضم وخفض مستويات الكوليسترول والوقاية من أمراض مزمنة مثل السكري والسرطان.
أما أخيرا طبق الزبادي والجوز، فأنه يحسن صحة الأمعاء ويقوي العظام ويدعم المناعة والحفاظ على صحة البشرة والشعر، فالزبادي الطازج، يحتوي على البروبيوتيك المفيد لصحة الأمعاء، إلى جانب نسب عالية من الكالسيوم الضروري لصحة العظام، والبروتين الذي يلعب دورًا أساسيًا في إصلاح الأنسجة ودعم المناعة والمساهمة في الحفاظ على صحة البشرة والشعر.
أما الجوز المزين للزبادي غني بالدهون الصحية والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي تساعد في هذه الجوانب الصحية.
بشكل عام، تهدف هذه الخطة الغذائية إلى تحقيق توازن بين القيمة الغذائية العالية والمتعة الحسية، مع الأخذ في الاعتبار الأدلة العلمية في مجال التغذية.