أكدت الجزائر، اليوم الأحد، جاهزيتها لإرسال فريق تدخل عاجل من الحماية المدنية، يتكون من 80 منقذا متخصصا إثر الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، إذا ما قبل المغرب عرض المساعدة.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الجزائرية، في بيان اليوم، "في إطار المساعدة اللوجستية والمادية العاجلة التي أبدت الجزائر استعدادها لتوفيرها للشعب المغربي الشقيق من أجل مواجهة مخلفات الزلزال العنيف، تعرض الجزائر، في حالة قبول المملكة المغربية لعرضها، إرسال فريق تدخل من الحماية المدنية على جناح السرعة، يضم 80 منقذا متخصصا".


وأضاف أن فريق التدخل يتكون من "فريق للإنقاذ والبحث، وفريق طبي، وفرقة متخصصة في البحث على الأشخاص تحت الأنقاض، إضافة إلى مساعدات إنسانية أولية، لاسيما الخيم وأسرة المخيمات والأغطية".
من ناحية أخرى، أعرب رئيس الشيشان رمضان قديروف عن تعازيه للمك محمد السادس عاهل المغرب وللشعب المغربي أجمع في ضحايا الزلزال المدمر.
وقال قديروف - على تطبيق "تليجرام"، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأحد- "أتقدم بخالص التعازي لملك المغرب محمد السادس والشعب المغربي أجمع، ولكل من فقد أحباءه نتيجة لهذه الكارثة. اليوم نشارككم جميعا محنتكم. ونسأل الله تعالى أن يلهمكم الصبر والقوة على اجتياز هذا الاختبار الصعب ومساعدة كل من يجد نفسه في وضع ميؤوس منه".
كما أعرب عن أمله في أن يتمكن المغرب، بفضل وحدة شعبه وصموده، من تجاوز كل الصعوبات والمحن.
وضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، في وقت متأخر من يوم الجمعة وكان مركزه منطقة الحوز ومراكش؛ مما أسفر عن مئات الضحايا والمصابين وتدمير العديد من المباني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجزائر الزلزال الحماية المدنية الزلزال العنيف ضحايا الزلزال المدمر

إقرأ أيضاً:

المغرب لم يعثر بعد على مدخل لنفق الحشيش على التراب المغربي في الحدود مع سبتة

دخلت مرحلة البحث في نفق المخدرات على الحدود مع سبتة، منعطفًا غريبًا، فهذا الممر السري على عمق 15 مترا تحت الأرض، لم يجر حتى الآن اكتشاف مدخله على الجانب المغربي.

السؤال الأهم الآن هو: إلى أين ينتهي هذا النفق؟ يرى الإسبان أن الجواب يعتمد على تدخل السلطات المغربية. فعند النظر إلى المنطقة المحيطة بالمستودع حيث عُثر على النفق، من الجهة الخلفية للحدود، يمكن ملاحظة وجود مساكن صغيرة وقاعدة عسكرية مغربية مخصصة لمراقبة السياج الحدودي.

من الضروري الآن تحديد النقاط التي يربطها هذا النفق بهدف تسهيل تهريب المخدرات من المغرب إلى سبتة، وهو أمر سيتم بالتنسيق بين سلطات البلدين.

يتوقف مصير عملية البحث التي دشنتها السلطات المغربية في محيط معبر باب سبتة، على المعلومات التي يقدمها الإسبان بخصوص مسار النفق. إلا أن السلطات المغربية لا تنظر باطمئنان إلى المعلومات التي تقدم إليها. فحتى الآن، لم يجر العثور على أي شيء بخصوص المواقع المحتملة لمدخل النفق على الجانب المغربي وفق الإرشادات التي بدت للمسؤولين المشرفين على البحث، غير موثوقة. شدد مسؤول مغربي على أن المعلومات التي سُلمت من لدن الإسبان لم تساعد في الوصول إلى نتائج.

خاوية الوفاض، عادت فرق البحث المغربية التي عملت على تمشيط المساحات القريبة من الحدود، بعدما « تعذر العثور على مدخل ». مع ذلك، فإن « البحث متواصل »، كما يذكر مصدرنا. يشير الإسبان إلى المواقع المحتملة لمدخل النفق على الجانب المغربي، فقد يكون منزلا أو بناء، لكن تنفيذ عملية تفتيش واسعة في تلك المنطقة يتطلب الكثير من التوجيهات والقواعد، وأيضا معلومات موثوقة.

عمل هندسي محكم

لم يكن هذا النفق مجرد عمل للهواة، وبالتأكيد لم يكن مجرد مشروع غير متقن. فقد كشفت الحرس المدني الإسباني في سبتة، خلال المرحلة الثالثة من العملية الأمنية لمكافحة المخدرات بقيادة وحدة الشؤون الداخلية، عن نفق تم بناؤه بدقة متناهية بهدف تهريب المخدرات. ويؤكد تقرير نشرته صحيفة El Faro أن هذا النفق هو من تنفيذ متخصصين، دون ترك أي مجال للأخطاء.

يشتبه المحققون في أن النفق كان يعمل بكامل طاقته. فهو ليس بناءً قديماً ولا إعادة استخدام لمنشأة سابقة، بل تم إنشاؤه خصيصًا لنقل الحشيش من المغرب إلى سبتة عبر هذا الممر السري، ليتم بعد ذلك شحن المخدرات في شاحنات ومقطورات ونقلها إلى إسبانيا.

كانت تلك المركبات تمر عبر الحدود بتواطؤ من عناصر في الحرس المدني الإسباني، الذين كانوا يتغاضون عن عمليات التفتيش. وأسفرت العملية عن اعتقال 14 شخصًا، من بينهم السياسي وموظف السجون محمد علي دواس.

حتى اللحظة، تم اكتشاف مدخل واحد للنفق، وهو ما يمكن رؤيته من الجانب الإسباني. لكن الجوانب الأخرى من التحقيق تحتاج إلى تدخل السلطات المغربية، حيث تقع مسؤولية الكشف عن منافذ النفق على عاتق الأجهزة الأمنية المغربية، نظرًا لأن الحرس المدني الإسباني لا يملك صلاحية العمل داخل الأراضي المغربية.

إحدى أهم نقاط التحقيق تتعلق بمعرفة ما إذا كان للنفق مخرج واحد أو عدة تفرعات، وأين تقع تلك المخارج بالضبط. وهنا تأتي أهمية التعاون المغربي، والذي سيتم وفقًا للتوجيهات والطلبات التي سيرسلها القاضي المسؤول عن القضية من المحكمة الوطنية الإسبانية، وتحديدًا من الدائرة المركزية رقم 3 المشرفة على التحقيق.

المستودع الذي يحتوي على مدخل النفق يخضع لحراسة مشددة من قبل الحرس المدني الإسباني، حيث يُمنع أي شخص، وخاصة الصحفيين، من الاقتراب من موقعه أو محاولة الدخول إليه.

كلمات دلالية المغرب تهريب حدود سبتة مخدرات نفق

مقالات مشابهة

  • المغرب لم يعثر بعد على مدخل لنفق الحشيش على التراب المغربي في الحدود مع سبتة
  • الحماية المدنية بالسويس تسيطر علي حريق بمصنع للولاعات بمنطقة الأدبية دون اصابات
  • الحماية المدنية بالإسكندرية تستجيب لاستغاثة مسنة وتنقلها إلى المستشفى
  • لفتة إنسانية.. الحماية المدنية تستجيب لاستغاثة سيدة مريضة بالإسكندرية
  • بعد ساعات من البحث.. الحماية المدنية تعثر على جثة الطفلة مكة أسفل أنقاض منزل أسيوط المنهار
  • اختتام دورة لإعداد فريق الحماية الاجتماعية بصنعاء
  • «الحماية المدنية» تنتشل جثامين طفلين أسفل أنقاض المنزل المنهار بمنفلوط أسيوط
  • اليوم تُرسم ملامح الطريق.. موعد قرعة ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا
  • وسط ترقب مصري.. «كاف» يسحب قرعة دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية اليوم
  • الحماية المدنية: إصابة 3 أشخاص في حادث انفجار الغاز بالمسيلة