جمال شعبان: الشاي مفيد جدا للقلب ويحسن الحالة المزاجية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق، فوائد الشاي الأسود والأخضر، موضحًا أن الشاي مفيد جدا للقلب، ويساعد على تحسن الحالة المزاجية، ولا يفضل شربه بعد الأكل بصورة مباشرة.
وقال جمال شعبان خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إنه يجب شرب الشاي بعد الأكل بنصف ساعة على الأقل، ويفضل عدم تناوله بالحليب.
وأوضح جمال شعبان، أن الحلبة والترمس لهما العديد من الفوائد المتعددة للقلب، وتساعد على انبساط الشرايين التاجية.
وأكمل: الزنجبيل مفيد للقلب ويرفع مناعة الجسم، كما أن البرتقال له العديد من الفوائد، التي تحمي القلب، مؤكدا أن البرتقال لا يرفع نسب السكر، كما أن البرتقال يساعد على تحسين القناة الهضمية.
اقرأ أيضاً«مش هتصدق».. فوائد هائلة لـ قشر البيض على الصحة العامة
فوائد الضحك لحل أزمات القلب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامية عزة مصطفى الجهاز الهضمي جمال شعبان جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح
من المعروف أن السيدات لا يُتممن صيام شهر رمضان في حينه، بسبب تعرضهن للعذر الشرعي الشهري، الأمر الذي يضطرهن إلى إفطار عدد من الأيام خلال الشهر الكريم، وقضاء تلك الأيام، إلا أنّ هناك سؤالًا يتردد حول هل يشترط استئذان المرأة زوجَها الحاضر في قضاء ما فاتها من صيام رمضان.
صيام قضاء رمضان واستئذان الزوجوحول الجواب عن السؤال، قالت «الإفتاء»، عبر موقعها الرسمي، إنه ليس للزوج أن يُجبر زوجته على تأخير قضاء ما عليها من صيام إلى أن يَتَضَيَّق عليها وقت القضاء، وينبغي على المرأة أن تُوائم بين وجوه البر في الحقوق المُختلفة حتى تحوز الثواب الأكمل.
ولفتت الدار إلى أنّ الصوم الواجب، ومنه القضاء، لا يُلزم الزوجة استئذان زوجها الحاضر في صومه، مُوسَّعًا كان وقته أو مضيَّقًا؛ لأن الذمة مشغولة به، وهو ما ذهب إليه الحنفية والمالكية، وهو المختار للفتوى، بل نَصَّ فقهاء المالكية على أنه ليس للزوج أن يُجبر الزوجة على تأخير ما عليها من رمضان إلى شهر شعبان.
لا يجوز تأخير قضاء أيام الصياموتابعت: «من المقرر شرعًا أنَّ قضاء رمضان لِمَنْ أفطر بعذرٍ كحيضٍ أو سفرٍ يُعدُّ من الواجبات الموسعة، أي يكون قضاؤه على التراخي، فلا تشترط المٌبادرة به في أول وقت الإمكان، وهذا مُقيد بما لم يَفُتْ وقت قضائه، بأن يَهِلَّ رمضان آخر، ولا يجوز تأخير فعله بلا عذر عن شهر شعبان الذي يأتي في العام المقبل»، وقد ورد عن أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ»، أخرجه الشيخان.