الأمن الإيراني يحبط 400 عملية تفجير مخططة في البلاد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
طهران-سانا
كشف وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب اليوم عن قيام السلطات الأمنية بإحباط 400 عملية تفجير كان مخططاً تنفيذها في البلاد.
وقال خطيب في تصريح له: كان من المفترض أن تنفجر أكثر من 40 قنبلة في المواكب الدينية خلال شهر محرم.
وأضاف: إن مواجهة الكيان الصهيوني ومكافحة الإرهاب والتجسس والفساد الاقتصادي ومكافحة عدم الكفاءة هي من واجبات وزارة الأمن.
وأشار خطيب إلى أن أكثر من 50 جهاز استخبارات عقدوا اجتماعات مختلفة، ودربوا أكثر من 200 وسيلة إعلامية على مهمة التضليل خلال أحداث الشغب التي حصلت في البلاد العام الماضي.
وأضاف: إنه تم تنظيم أعمال تخريبية بمساعدة الأدوات والفضاء الافتراضي والإعلام، بهدف خلق الفتنة والمؤامرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في حلب للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قسد والعمال الكردستاني
نظم عشرات الناشطين السوريين، الجمعة، وقفة احتجاجية في محافظة حلب شمال البلاد للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرتها شمال شرقي البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي اجتماع المحتجين في ساحة سعد الله الجابري، منددين بانتهاكات قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات الشعب الكردية عمودها الفقري.
وتتهم "قسد" التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة وتسيطر على ما مناطق شمال شرقي سوريا بارتباطها بتنظيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في العديد من الدول بما في ذلك تركيا.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "قسد والأسد وجهان لعملة واحدة" و"أخرجوا إخوتنا من سجونهم" و"العدالة التي تتأخر تجلب مجرمين جدد".
يأتي ذلك بعد سلسلة من التفجيرات التي استهدفت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي خلال الأسابيع الماضية ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف المدنيين.
ووجه ناشطون سوريون أصابع الاتهام إلى قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت المدنية شمالي البلاد، في حين أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريرا قالت فيها إنها وثقت مقتل نحو 60 شخصا في حلب برصاص قناصة تابعين لـ"قسد" خلال الشهرين الماضيين.
وتتواصل الجهود الدبلوماسية في محاولة لإيجاد حل لمصير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا، وهي واحدة من أبرز القضايا التي تؤثر على استقرار البلاد ومستقبلها بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وتُعتبر "قسد" من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما ترى تركيا فيها تهديدا للأمن القومي بسبب روابطها بحزب العمال الكردستاني.
في مقابل ذلك، تؤكد السلطات الجديدة في دمشق عزمها بسط سيطرتها على كافة أرجاء البلاد بما في ذلك مناطق قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.