وفاة الشيخ جميل حمامي.. أبرز شخصيات القدس وأحد مؤسسي حماس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
توفي الشيخ جميل حمامي عضو الهيئة الإسلامية العليا بمدينة القدس المحتلة، وأحد مؤسسي حركة "حماس"، عن عمر ناهز 71 عاما بعد صراع مع المرض.
ونعت الحركة الإسلامية في القدس، وفاة الأسير المحرر، والذي يعد من الشخصيات المقدسية البارزة الاعتبارية، حيث شارك خلال مسيرته في تأسيس عدد من المؤسسات، كما كان أول مدير للمسجد الأقصى.
وولد الشيخ جميل عبد الرحيم عبد الكريم حمامي، في مدينة معان في الأردن عام 1952، وانتقلت عائلته إلى القدس عام 1953، حيث أتم جميع المراحل الدراسة قبل أن يتخرج من ثانوية الأقصى الشرعية في القدس عام 1973.
وعمل الراحل في مجال التدريس والوعظ والخطابة والأعمال الإدارية بعد تخرجه من المرحلة الثانوية، قبل حصوله على على درجة الليسانس في الشريعة من جامعة الأزهر عام 1977، ثم التحق عام 1982 بجامعة عين شمس لدراسة الماجستير لكنه عاد بعد فترة وجيزة ولم يكمل دراسته.
وعمل الشيخ الراحل عمل واعظا متجولا في منطقة رام الله بعد عودته من القاهرة، قبل أم يبدأ التدريس في مدرسة ثانوية الأقصى الشرعية التي تخرج منها.
وشغل الشيخ جميل حمامي منصب مدير دار الحديث الشريف في المسجد الأقصى المبارك، كما تولى مهمة إدارة المسجد الأقصى، وأوقاف بيت لحم.
ثم مساعدا لمدير المعهد الشرعي (كلية العلوم الإسلامية) في أبو ديس في القدس ثم باحثًا في جامعة القدس.
شارك الشيخ حمامي في تأسيس دار الحديث الشريف عام 1979م وفي تأسيس جمعية لجنة العلوم والثقافة الإسلامية عام 1984م وهو أمين سرها ومديرها التنفيذي منذ التأسيس حتى الآن وخلال عمله في دار الحديث الشريف.
وانضم الشيخ الراحل بجماعة الإخوان المسلمين في أثناء دراسته الجامعية، ويعد من المشاركين في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية عام 1978.
واعتقل الشيخ الحمامي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى عام 1998 بتهمة المشاركة في تأسيس "حماس" وتوجيه الانتفاضة الفلسطينية وحكم عليه بالسجن ثمانية عشر شهرًا.
وفي عام 1990م اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مطار اللد بعد عودته من أمريكا حيث حضر مؤتمر رابطة الشباب المسلم هناك وحكمت عليه عشرين شهرا بتهمة التنسيق بين الفصائل وتوقيع وثيقة الشرف بين "حماس" وحركة ("فتح"، كما أنه اعتقل مرة ثالثة وحكم عليه مدة ستة أشهر بتهمة التحريض ضد الاحتلال.
وشاركت الشخصية المقدسية البارزة في التنسيق والإصلاح بين التنظيمات والفصائل الفلسطينية، حيث سافر إلى القاهرة والسودان للمشاركة في الحوار بين السلطة وحركة حماس بين عامي 1992 و1994.
وأفادت مواقع فلسطينية، بأن الشيخ الراحل اتخذ نهجا سياسيا خاصا يختلف عن نهج حماس السياسي مما أدى إلى افتراقهما، لكنه استمر في نشاطه المحلي والدولي في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جميل حمامي القدس حماس الفلسطينية القدس فلسطين حماس جميل حمامي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشیخ جمیل فی تأسیس
إقرأ أيضاً:
رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن جميع التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي.
صفقة التفاوض وتبادل الأسرى رئيس هيئة التفاوض السورية: يجب تنظيم استفتاء على الدستور الجديد وإجراء انتخابات حرة زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة وضمانات أمنية قبل التفاوض مع روسياوشدد “عوض”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أنه ليس بضرورة أن تكن هذه التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى “دقيقة”، مؤكدًا أنه قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت “وشيطانتها” أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها “أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وأضاف أن إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، ويتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسرب بعض المعلومات وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض، متابعًا: “نتنياهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية”.