تحدث المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عن اللقاءات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع عدد من قادة دول العالم، على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند، موضحا أن لقاءات الرئيس تميزت بالتنوع.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صلة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس التركي أردوغان ورئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية، وأيضا المستشار الألماني، بالإضافة إلى المشاركة في القمة الإفريقية الأوروبية المصغرة.

وتابع أن لقاءات الرئيس مع رؤساء وقادة دول العالم، ترتكز على أن هناك ثوابت للسياسة المصرية الخارجية قائمة على التعاون من أجل البناء وتعزيز التعاون بين الدول، مشيرا إلى أن علاقات مصر مع دول الاتحاد الأوروبي متجذرة وممتدة ومتشعبة منها ألمانيا وفرنسا.

وأشار إلى أن اللقاءات ناقشت تعزيز التعاون في مجالات التصنيع ونقل التكنولوجيا ومشروعات النقل، وبناء القدرات الصناعية لمصر في جميع المجالات، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية، وأيضا الأزمة الروسية – الأوكرانية، إلى جانب نقاش متعمق حول الأمن الغذائي لدول العالم وصادرات الحبوب وتأثير الأزمة على ذلك.

ولفت إلى أن مصر طرحت مبادرتها لمواجهة تداعيات الأزمة  الروسية - الأوكرانية سواء حاليا أو مستقبليا تضمن أن الأمن الغذائي العالمي لا تمسه صراعات بأي آثار أو انعكاسات وبرؤية استراتيجية والتعامل الفوري مع الأزمات.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشار أحمد فهمي رئاسة الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

بعد توليها الرئاسة.. هل تستطيع الصين تغيير معادلات القوة في مجلس الأمن؟

تتولى الصين اعتبارا من اليوم السبت، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر شباط الحالي خلفاً للجزائر.

من المتوقع أن تؤدي رئاسة الصين لمجلس الأمن إلى تغيير في المعادلات السياسية والدبلوماسية على الساحة الدولية، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل الدول الأعضاء والمراقبين الدوليين.

محمولين على الأكتاف.. لحظات وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم (شاهد)

وفي هذا السياق أبرز د. أدهم السيد، المحلل اللبناني المتخصص في الشؤون الصينية، في تصريحاته ل" الوفد"، الدور الداعم الذي تلعبه الصين في القضايا العربية، لاسيما في ظل الأزمات الراهنة مثل حرب الإبادة في غزة ولبنان. حيث أشار إلى أن الموقف الصيني كان واضحًا منذ البداية، إذ سعت بكين لتعزيز القرارات العربية داخل مجلس الأمن، خاصة خلال فترة رئاستها للمجلس. 

ورغم هذه المواقف الإيجابية، تظل فعالية مجلس الأمن نفسه موضع تساؤل، في ظل الهيمنة الأمريكية على اتخاذ القرارات. 

تولي الصين رئاسة مجلس الأمن في الشهر القادم قد يؤثر على الحسابات الدولية بشكل ملحوظ، حيث من المتوقع أن تعكس الرئاسة الصينية أولويات بكين في السياسة الدولية، مثل تعزيز التعاون الاقتصادي والأمن الإقليمي.

و قد تسعى الصين لتعزيز مواقفها في قضايا مثل بحر الصين الجنوبي وكوريا الشمالية، مما يمكن أن يغير ديناميكيات النقاشات.

تولى رئاسة مجلس الأمن تدور شهريًا بين الدول الأعضاء، ويُعطى الرئيس عددًا من الصلاحيات والمهام الأساسية، منها: تحديد جدول الأعمال للرئيس دور رئيسي في تحديد القضايا التي سيتم مناقشتها خلال فترة رئاسته.

كما بقود الرئيس الاجتماعات ويُسير النقاشات، مما يؤثر على الأجواء العامة للمحادثات، ويعمل على تسهيل التفاوض بين الأعضاء، خاصةً في القضايا الحساسة التي تتطلب توافقًا.

وعن مدى قدرة الصين على التأثير في المشهد الدولي وخاصة على للقضاياالعربية وخاصة القضية الفلسطينية ، وكيف يمكن أن يتشكل مستقبل العلاقات بين القوى العظمى. 

أكد د. أدهم السيد أن الموقف الصيني في مجلس الأمن كان داعمًا للقضايا العربية، حيث حاولت الحكومة الصينية دفع الأمور نحو وقف العدوان في غزة ولبنان، ووجهت انتقادات شديدة للمندوب الإسرائيلي خلال فترة رئاستها للمجلس. ومع ذلك، أشار السيد إلى أن المشكلة الكبرى تكمن في فعالية مجلس الأمن نفسه، حيث تهيمن الولايات المتحدة على عملية اتخاذ القرارات، مما يضعف قدرة المجلس على تطبيق قراراته.

 أشار السيد إلى أن تطبيق القرارات الدولية، مثل وقف إطلاق النار، غالبًا ما يظل دون تنفيذ، مما يثير تساؤلات حول دور الصين في الضغط لتحقيق الالتزام بالقوانين الدولية. في سياق العلاقات الصينية الأمريكية، أكد السيد أن الصراع بين القوتين سيكون له تأثير كبير على الأمن الدولي، وأن الصين تواجه تحديات متزايدة في ظل محاولات الولايات المتحدة للحد من نفوذها.

ومن الناحية الآخري يعقد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فو كونغ مؤتمرا صحفيا بعد ظهر يوم الاثنين، بتوقيت نيويورك، يطلع خلاله الصحافة المعتمدة على برنامج عمل المجلس بعد أن يجيز مجلس الأمن البرنامج في جلسة صباحية.

 يمثل الرئيس مجلس الأمن في الفعاليات الرسمية والمناسبات الدولية. بالإضافة إلى الإشراف على القرارات، حيث يضمن تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها خلال فترة الرئاسة.

يؤدي تولي الصين للرئاسة إلى تزايد التوترات مع الولايات المتحدة ودول الغرب، حيث يمكن أن تتبنى الصين مواقف أكثر تحديًا ، حيث تتعامل الصين مع الأزمات الدولية بشكل مختلف، مما قد يؤثر على كيفية استجابة المجلس للعديد من القضايا العالمية.

يتكون المجلس من 15 دولة، لكل منها صوت واحد، منها خمس دول دائمة العضوية، ولها حق النقض “الفيتو” وهي: الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، و 10 دول أعضاء غير دائمة تنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة، وهي: الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفانيا بالإضافة الى الصومال والباكستان وبنما والدنمارك واليونان.

ومجلس الأمن، هو أحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية الستة، التي تشمل الأمانة العامة والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى مجلس الوصاية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.


 

مقالات مشابهة

  • الأزمة الأوكرانية.. روسيا تواصل اصطياد المسيرات ورقم مفزع لخسائر «كييف»
  • نشأت الديهي: لقاءات مكثفة للرئيس السيسي بنائب رئيس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الجيبوتي
  • الرئيس عباس يطالب بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي
  • وزير الأوقاف يستقبل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • وزير الأوقاف: مصر ثابتة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية وقيام دولتهم بحدود 1967
  • وزير الزراعة: الرئيس السيسي يدعم القطاع الزراعي نظرا لكونه المصدر الرئيسي للغذاء
  • وزير الأوقاف: مصر ثابتة على موقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية ونظيره الجيبوتي يؤكدان على تعزيز الأمن البحري وحماية الممرات الملاحية في البحر الأحمر
  • بعد توليها الرئاسة.. هل تستطيع الصين تغيير معادلات القوة في مجلس الأمن؟