بلينكن: ننتظر طلبا من الحكومة المغربية لتقديم العون
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، إن بلاده تنتظر طلبا من الحكومة المغربية حتى تتحرك وتقدم لها يد المساعدة لمواجهة آثار الزلزال المدمر.
وذكر بلينكن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية:
ما جرى كان فادحا، وقد تواصلنا على الفور مع الحكومة المغربية لعرض أي مساعدة يمكننا تقديمها.قمنا بتعبئة الحكومة نفسها لتكون مستعدة لتقديم تلك المساعدة، ولدينا الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تتولى قيادة هذه الجهود، وهي جاهزة للانطلاق. نحن ننتظر طلبا من الحكومة المغربية لمعرفة كيف وأين يمكننا المساعدة، لكننا على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أصدر السبت وبعد ساعات من وقوع زلزال المغرب، بيانا عبر فيه عن حزنه العميق للأرواح التي أزهقت والخسائر التي وقعت إثر الكارثة.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي على الإنترنت إن "أفكارنا وصلواتنا مع أولئك المتضررين من هذه المحنة الفظيعة".
وشدد على أن إدارته مع اتصال مع المسؤولية المغاربة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن جو بايدن زلزال المغرب أخبار المغرب أنتوني بلينكن الولايات المتحدة بلينكن جو بايدن أخبار أميركا الحکومة المغربیة
إقرأ أيضاً:
أعراض الإرهاق العاطفي.. وطرق علاجه ومنعه
يمكن أن ينشأ الإرهاق العاطفي عندما يمر شخص ما بفترة من الإجهاد المفرط في عمله أو حياته الشخصية. قد يوصي الأطباء بتغييرات في نمط الحياة والعلاج والأدوية لإدارة الإجهاد والإرهاق.
يمكن أن يجعل الإرهاق العاطفي الشخص يشعر بالاستنزاف العاطفي، والتعب. وقد تتراكم هذه المشاعر على مدى فترة طويلة، دون ملاحظة علامات التحذير المبكرة.
أعراض الإرهاق العاطفيالغضب والانفعال من أعراض الإرهاق العاطفي، وكذلك: القلق، والاكتئاب، والسخرية والتشاؤم، والافتقار إلى الدافع، واليأس، وضباب الدماغ.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، قد تظهر المشكلات العاطفية أيضاً بطرق جسدية، مثل: تغيرات في الشهية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والصداع، وخفقان القلب، وتغيرات غير مقصودة في الوزن، وصعوبات في النوم أو النوم كثيراً.
التأثيرات على العمل والعلاقاتقد تؤثر التغييرات الجسدية والعاطفية والإدراكية على علاقات الشخص وقدرته على العمل في منزله ومكان عمله. قد يعاني من يعانون من الإرهاق العاطفي من انخفاض القدرة على التواصل مع الآخرين.
وتتضمن التأثيرات: زيادة معدلات الغياب عن العمل، والافتقار إلى الحماس في العمل والحياة الشخصية، وانخفاض احترام الذات، وتفويت المواعيد النهائية، وتغييرات في أداء العمل، والانسحاب الاجتماعي.
أسباب الإرهاق العاطفي• المرور بتغيير كبير في الحياة، مثل الطلاق أو وفاة أحد الأحباء.
• كون الشخص مقدم رعاية اجتماعية أو طبية أو طوارئ.
• ضغوط مالية.
• إنجاب طفل أو تربية الأطفال.
• التشرد.
• التوفيق بين العديد من المسؤوليات في وقت واحد، مثل العمل والأسرة والمدرسة.
• العيش بحالة طبية مزمنة.
• العمل لساعات طويلة.
• العمل في بيئة عالية الضغط.
مصطلح الإرهاقوقد بدأ علماء النفس لأول مرة في استخدام مصطلح "الإرهاق" في سبعينيات القرن الـ 20 لوصف آثار الإجهاد الشديد على المهنيين "المساعدين"، مثل الأطباء والممرضات.
على الرغم من أن الإرهاق ليس مرضاً طبياً، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة العقلية.
علاج الإرهاق العاطفيلتقليل الإرهاق العاطفي والإرهاق النفسي، قد يحتاج الشخص إلى إجراء تغييرات في نمط حياته. وفي بعض الحالات يحتاجون إلى أدوية أو علاج. وتتضمن النصائح للتعافي:
• تقليل التوتر: قد يتضمن ذلك القيام بمهام أقل، وتفويض المهام للآخرين، وطلب المساعدة. وقد تساعد أيضاً استراتيجيات إدارة التوتر، مثل التأمل.
• اتخاذ خيارات نمط حياة أكثر إيجابية: مثل اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، وروتين نوم منتظم.
• الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة: عن طريق عدم السماح لمسؤوليات العمل بالسيطرة على الحياة الشخصية، ويساعد التخطيط للإجازات المنتظمة، وأيام الراحة، والاستراحات المجدولة طوال اليوم على تخفيف الإرهاق.
• التواصل مع الآخرين اجتماعياً: الالتقاء بصديق، والانضمام إلى نادٍ أو مجموعة مشي، والتواصل مع العائلة والجيران.
• إجراء تغييرات في المواقف: يمكن للأشخاص أن يهدفوا إلى استبدال الأفكار السلبية بأفكار أكثر إيجابية وواقعية. يمكنهم أيضاً محاولة تجنب المقارنات مع الآخرين، وتذكر أن المشاعر غير المفيدة سوف تمر بمرور الوقت.
في بعض الحالات، قد لا تكون هذه النصائح كافية للمساعدة. في هذه الحالات، قد يستفيد الشخص من التحدث مع أخصائي رعاية صحية.
قد يكون العلاج وسيلة فعالة للمساعدة على إدارة مشاعر الإرهاق العاطفي. أو طلب المساعدة على تحدي الأفكار السلبية وتطوير مهارات مواجهة جديدة.
وفي بعض الأحيان، قد يصف الطبيب دواءً لعلاج الاكتئاب أو القلق، أو الأدوية المساعدة على النوم.
منع الإرهاق العاطفيقد تساعد استراتيجيات إدارة الإرهاق العاطفي أيضاً في منع حدوثه في المقام الأول. وتتضمن:
• تقليل مسببات التوتر في المنزل والعمل.
• المشاركة في أنشطة ممتعة.
• أخذ وقت فراغ للذات.
• تناول نظام غذائي متوازن.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• الحفاظ على التوازن الأمثل بين العمل والحياة.
• التواصل مع الأصدقاء والعائلة وغيرهم.
• الحفاظ على عقلية إيجابية.
• ممارسة اليقظة والتأمل.
• طلب المساعدة المهنية عند ظهور القلق أو أي تغيرات أخرى في المزاج.