مصر.. رئيس حزب يرد على إعلامي شهير حول انتخابات الرئاسة ويعلق على عملية دعا لها السيسي (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
رد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل بمصر على تصريحات الإعلامي عمرو أديب حول انتخابات الرئاسة المصرية، وقال إنها وجهة نظر أديب وأنه حر فيها "ولا تحتاج لتعليق مني كرئيس لحزب سياسي".
وقال الشهابي، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" إن رئيس الحزب يعلق على قرارات السلطة التنفيذية المتمثلة بالحكومة وممارستها ولا يعلق أبدا على إعلامي حتى ولو كان بشهرة عمرو أديب.
وعن فائدة الحوار الوطني الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد الشهابي أن الحوار فتح المجال العام والإعلامي للرأي والرأي الآخر وفتح المجال للأحزاب السياسية لتقوم بدورها كما حدّدته المادة الخامسة من الدستور كإحدى مكونات النظام السياسي في الدولة المصرية.
واستدرك في الجانب ذاته: "وعليها أن ترتفع إلى هذه المكانة التي منحها لها الدستور والتي من أجلها جاءت دعوة الرئيس السيسي الأحزاب السياسية لحوار وطني لا يقصى منه أحد وبدون خطوط حمراء وما قاله عمرو أديب يدخل في باب حرية الرأي وعلينا التعود على احترام الآراء المخالفة لنا".
إقرأ المزيدوأكد رئيس حزب الجيل أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجرى فى جو من الحيادية والنزاهة تحت إشراف أعضاء من الجهات والهيئات القضائية موضحا أنه يتمناها انتخابات رئاسية تعددية بين أكثر من مرشح مشيرا إلى أن حزب الجيل حسم موقفه فى هذه الانتخابات منضما إلى الأحزاب السياسية التي قرّرت في الملتقى الثالث لها المنعقد في محافظة الشرقية دعوة ترشح الرئيس السيسي إلى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وسيكونوا داعمين ومؤيدين له".
واختتم الشهابي: "موقف الأحزاب الداعم والمؤيد للرئيس السيسي هو حق لها مثلما من حق الأحزاب الأخرى تقديم مرشحين لها أو دعم وتائيد مرشح من خارجها وهذه هي الممارسة الديمقراطية وقواعدها في كل البلاد ذات النظام الديمقراطي وعلينا احترام حق الأحزاب والمرشحين وتوفير المناخ اللازم الذي يجعل منها عرسا الديمقراطية والحرية".
المصدر: مصر تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.