رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس إدارة بحوث الطاقة الجديدة والمتجددة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ترأس الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اجتماع مجلس إدارة مركز بحوث الطاقة الجديدة والمتجددة بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وأعضاء مجلس إدارة المركز ، والدكتور مجدي أبو غزالة المشرف علي المركز .
أشار الدكتور أحمد القاصد إلى أن اللجنة ناقشت مقترح إنشاء شركة مساهمة مصرية لتكون مركزا للطاقة الجديدة والمتجدة تساهم فيها الجامعة مع الغير بهدف زيادة الموارد الذاتية للمركز وجامعة المنوفية .
وأوضح القاصد أن نشاط الشركة سيكون إنجاز المشروعات البحثية المبتكرة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والمقاولات وتصميم وتنفيذ وصيانة وتشغيل محطات الطاقة الشمسبة محليا وخارجيا وغيرها من المشروعات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة.
ووجه القاصد بضرورة أن تتبني الشركة مشروعات إنتاجية غير تقليدية أو متكررة وذات جودة عالية وقابلة للمنافسة في السوق المحلي مع عمل دراسة جدوي تتوافر فيها كل مقومات نجاح هذه المشروعات .
ووافق المجلس على تنفيذ دورة تدريبية للطلاب والخريجين علي نظم الطاقة الشمسية و تطبيقاتها ، إلي جانب الموافقة علي عقد دورة تدريبية تخصصية علي طرق تصميم المحطات الشمسية للطلاب والخريجين ،وعقد دورة تدريبية حول توليد الغاز الحيوي من المخلفات الحيوانية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر .
كما تم مناقشة ما يستجد من أعمال اللجنة.
هذا وقد تم تكريم رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة من قبل رئيس مجلس إدارة شركة مايسك لخدمات الطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدام الجديدة والمتجددة المشروعات البحثية رئيس جامعة المنوفية مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحتل المركز 21 في التصنيف العربي للجامعات ARU
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، تقدم الجامعة في التصنيف العربي للجامعات العربية (ARU) التابع لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) واتحاد الجامعات العربية، موضحا أن جامعة المنوفية جاءت في المركز 21 على مستوى 180 جامعة عربية، وفي المركز 7 على مستوى الجامعات المصرية.
تقييم أداء الجامعات العربيةوأضاف «القاصد»، أن تصنيف ARU يهدف إلى تقييم أداء الجامعات في المنطقة العربية، مؤكدا أن هذا التصنيف يعد الأول من نوعه الذي يُطور داخل العالم العربي، حيث أُطلق رسميًا في فبراير 2022، وصدر التصنيف الأول في ديسمبر 2023، ويُعد التصنيف العربي للجامعات أداة مهمة للطلاب والأكاديميين وصناع القرار، حيث يوفر تقييمًا موضوعيًا لأداء الجامعات، ما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التعليم العالي في المنطقة العربية، كما يهدف التصنيف إلى تحفيز الجامعات العربية على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، ما يسهم في رفع مستوى التعليم العالي.
تحسين جودة التعليم والبحث العلميوأكد «القاصد»، أن تقدم جامعة المنوفية في تصنيف ARU للجامعات العربية، يؤكد على مدى تحسين جودة التعليم والبحث العلمي بالجامعة، كما يعكس مجموعة من الجوانب الإيجابية التي تميز أداء الجامعة وتطورها في مجالات متعددة والتي من أهمها نجاح الجامعة في توفير بيئة تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب، وجهود تطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية، وزيادة إنتاجية الأبحاث العلمية وجودتها، سواء من حيث عددها أو تأثيرها من خلال الاقتباسات، كما يُظهر اهتمام الجامعة بدعم الباحثين وتشجيعهم على الابتكار، والاهتمام بإطلاق مبادرات ابتكارية وبرامج ريادة أعمال تدعم الطلاب والمجتمع، كما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال المبادرات والمشروعات التنموية.
كما أكد «القاصد»، أن الجامعة تعمل وفق الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته لرفع تقدم الجامعات على خريطة التصنيفات العربية والعالمية، لافتا إلى أن تقدم الجامعة في التصنيف يبرز قدرتها على مواجهة التحديات الأكاديمية والبحثية من خلال خطط استراتيجية محكمة، ويعكس ذلك سعيها الدائم للتميز والبقاء في موقع الريادة ضمن الجامعات العربية.
ووجه رئيس الجامعة، الشكر للدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور حسن عليوة رئيس فريق العمل، وفريق العمل ولجميع من ساهم في تحقيق هذه الخطوة الهامة، مؤكدا أن هذا التقدم ليس مجرد رقم في التصنيفات، بل هو نتيجة عمل جماعي مستمر لتطوير جميع جوانب العملية التعليمية والبحثية، ما يجعل الجامعة مؤهلة للتنافس على المستوى الإقليمي والدولي.
يذكر أن تصنيف ARU يعتمد على 4 مؤشرات رئيسية، يتفرع منها معايير فرعية، وهي التعليم والتعلم 30%، ويشمل جودة التعليم وبيئة التعلم، البحث العلمي 40% ويتضمن إنتاجية البحث وجودته، الإبداع والريادة والابتكار 15%، ويركز على الابتكار وريادة الأعمال، التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع 15% ويقيس مدى انخراط الجامعة في المجتمع والتعاون مع المؤسسات الأخرى.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف