مجزرة قتلت العشرات.. الجيش السوداني ينفي استهداف المدنيين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نفى الجيش السوداني، الأحد، اتهامات قوات الدعم السريع بتوجيه ضربة استهدفت مدنيين بمنطقة مايو، جنوب الخرطوم.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة، في بيان، إن "الجيش يوجه ضرباته على تجمعات وحشود ومواقع وارتكازات الدعم السريع كأهداف عسكرية مشروعة، مع تقيده التام بالقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك كجيش محترف وبمنأى عن مواطنينا الأبرياء والاعيان المدنية والمحمية".
وكانت لجنة المقاومة المحلية، وهي مجموعة شعبية تنشط في تقديم الدعم للسكان تشكلت بعد ثورة ديسمبر 2018، قد ذكرت أنه في حوالي الساعة 07:15 (05:15 بتوقيت غرينتش)، قصف الطيران الحربي منطقة سوق قورو".
وأضافت: " ارتفع عدد ضحايا مجزرة سوق قورو بمنطقة مايو إلى 40 قتيلا".
واتهمت قوات الدعم السريع، الجيش، بتنفيذ عمليات قصف جوي على السكان بحي مايو جنوب العاصمة، كما اتهمت الجيش بتنفيذ هجمات جوية على مناطق الحاج يوسف الوحدة شرق النيل مربعي 7 و 10، مساء السبت، مما أدى إلى مقتل مدنيين.
ومنذ اندلاعه في 15 أبريل الماضي، حصد النزاع بين الجيش السوداني بقيادة، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي" نحو 7500 قتيل، وفق أحدث أرقام لمنظمة "أكليد" غير الحكومية، التي ترجح، كما غيرها من المصادر الطبية والميدانية، أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى، خصوصا في ظل انقطاع الاتصالات في عدة مناطق، ورفض طرفي القتال إعلان خسائرهما.
واضطر نحو 5 ملايين شخص من إجمالي عدد سكان البلاد، المقدر بنحو 48 مليون نسمة، إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان، أو العبور إلى دول الجوار، خصوصا مصر وتشاد، وفق الأمم المتحدة.
وتركزت المعارك في الخرطوم ومحيطها، وإقليم دارفور في غرب البلاد، مع تواصل النزاع بين الحليفين السابقين، البرهان وحميدتي، من دون أفق للحل.
ومنذ بدء الاشتباكات، لم يحقق أي من الطرفين تقدما ميدانيا مهما على حساب الآخر. وتسيطر قوات الدعم على أحياء سكنية في العاصمة، ويلجأ الجيش في مواجهتها إلى سلاح الطيران والقصف المدفعي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنهب مرافق طبية وتحرق أسواق ومنازل في “ود راوة”
أكدت شبكة الأطباء في السودان، أن الهجوم تسبب في تهجير عدد كبير من السكان المحليين، حيث تم نهب غالبية المنازل والأسواق، مما عمّق الأزمة الإنسانية في المنطقة..
التغيير: الخرطوم
أفادت شبكة أطباء السودان أن قوات الدعم السريع قامت بنهب المرافق الطبية والصيدليات في منطقة “ود راوة” شرقي ولاية الجزيرة.
وقالت الشبكة في تصريح صحفي الجمعة، إن الدعم السريع قامت أيضا بسرقة الأجهزة الطبية وحرق المرافق بعد هجوم واسع النطاق.
وأكدت أن الهجوم تسبب في تهجير عدد كبير من السكان المحليين، حيث تم نهب غالبية المنازل والأسواق، مما عمّق الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأدانت الشبكة هذه الاعتداءات التي وصفتها بالممنهجة، مشيرة إلى استهداف العاملين بالمرافق الطبية وتهجيرهم قسرًا.
وأكدت أن هذه الهجمات تأتي ضمن سلسلة عمليات الدعم السريع التي أدت إلى تهجير أكثر من 70% من سكان ولاية الجزيرة الأصليين.
ودعت شبكة أطباء السودان المنظمات الأممية والدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الدعم السريع.
وطالبت بحماية المدنيين في القرى والمدن المتضررة بولاية الجزيرة، مع ضرورة توفير دعم إنساني عاجل للمتأثرين جراء هذه العمليات.
وتأتي هذه التطورات في سياق الحرب السودانية التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حيث شهدت البلاد تصاعدًا في العنف ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وتواجه قوات الدعم السريع اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة وواسعة النطاق بحق الأهالي في القرى والمدن بولاية الجزيرة شملت القتل والاختطاف والاغتصاب والتهجير القسري، إلى جانب جريمتي النهب والسرقة.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة