الراي:
2024-07-06@07:54:33 GMT

إثيوبيا تكمل ملء سدها الضخم على نهر النيل

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، اليوم الأحد، انتهاء عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق، والذي يُقدّم على أنه الأكبر في إفريقيا، مما يهدد بإحياء التوترات الإقليمية مع مصر والسودان الواقعتين عند مجرى النهر.

ويأتي هذا الإعلان مع استئناف المفاوضات بين الدول الثلاث في 27 أغسطس، بعدما كانت متوقفة منذ أبريل 2021.



وكتب أحمد عبر منصة «إكس» «أعلن بسرور بالغ أن التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة تمت بنجاح»، بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة في شأنه بين الدول الثلاث.

وأضاف «واجهنا الكثير من التحديات، واضطررنا مرارا الى التراجع. واجهنا تحديا داخليا وضغوطات خارجية»، لكنه أكد أن بلاده «ستنجز ما تعهدت به».

وأشاد المكتب الاعلامي للحكومة الاثيوبية في رسالة على المنصة نفسها بما اعتبره «هدية للاجيال»، مضيفا أن «الجيل البطل الحالي سيبني إثيوبيا الغد القوية على اسس صلبة».

يُعتبر سد النهضة الإثيوبي الكبير حيوياً بالنسبة لأديس أبابا، وقد بلغت تكلفته أكثر من 3،7 مليارات دولار، ويدخل في صلب صراع إقليمي منذ أن بدأت إثيوبيا العمل فيه في العام 2011.

ومن خلال هذا السد الكبير، الذي يبلغ طوله 1،8 كيلومتر وارتفاعه 145 متراً، تعتزم إثيوبيا مضاعفة إنتاجها من الكهرباء، التي لا يصل إليها سوى نصف سكّانها البالغ عددهم حوالى 120 مليون نسمة.

وتخشى مصر والسودان أن يؤدي ذلك إلى تقليل إمدادات المياه لديهما.

وطلبت الخرطوم والقاهرة مراراً من إثيوبيا التوقف عن ملء خزان سد النهضة، في انتظار التوصّل إلى اتفاق ثلاثي في شأن آليات تشغيل السد.

وبدأت في 27 أغسطس جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة.

وقال وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم في حينه إنها تهدف الى التوصل لاتفاق «يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث»، مشددا على «أهمية التوقف عن أية خطوات أحادية في هذا الشأن».

وقبل ذلك بأسابيع قليلة، في منتصف يوليو الماضي، أمهل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأبيي أحمد نفسيهما أربعة أشهر للتوصّل إلى اتفاق في شأن ملء وتشغيل السد، خلال اجتماع على هامش قمة الزعماء الأفارقة في شأن الحرب الدائرة في السودان.

وتعتبر مصر هذا السد الكبير تهديداً وجودياً لأنه يعتمد على نهر النيل في 97 في المئة من احتياجاته المائية.

أما الخرطوم، فقد تباين موقفها في السنوات الأخيرة.

بعد عدة أشهر من تشكيل جبهة مشتركة مع مصر في العام 2022، قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، في يناير الماضي، إنه «اتفق على كلّ النقاط» مع أبيي أحمد في ما يتعلق بسد النهضة، غير أنّ السودان يشهد نزاعاً دامياً منذ منتصف أبريل.

التلفزيون الرسمي المغربي: ارتفاع ضحايا الزلزال إلى 2122 منذ 24 دقيقة بايدن: الصين تريد تغيير قواعد اللعبة منذ 44 دقيقة

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

رئيسا مصر والصومال يؤكدان رفض الإجراءات الأحادية في القرن الأفريقي

أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي رفضهما "أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار باستقرار منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر وضرورة التزام دول الإقليم كافة بأطر التعاون، بما يحقق الاستقرار والتنمية".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الصومال مع نظيره المصري -أمس الخميس- بحسب وكالة أنباء الصومال الرسمية التي قالت إن الرئيسين "رحبا بالزخم الذي يشهده التعاون بين البلدين في الفترة الأخيرة، وحرصهما على توسيع آفاقه لتشمل مختلف المجالات، بما يتفق مع الروابط الأخوية بين الشعبين".

وأضافت الوكالة أن السيسي "أكد حرص مصر على أمن واستقرار وسيادة الصومال على أراضيه، ودعمها له في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية".

ومن المعروف أن القرن الأفريقي منطقة إستراتيجية وحيوية للتجارة الدولية عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وتضم إريتريا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال، وتشهد نزاعات وخلافات عديدة، أبرزها ما تصاعد في الآونة الأخيرة بين إثيوبيا والصومال.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الصومالية أنه لا مجال لوساطة في خلافها مع إثيوبيا، ما لم تنسحب أديس أبابا من الاتفاق غير القانوني الذي أبرمته مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، والذي يوفر لها منفذا بحريا.

وجاء التأكيد الصومالي عقب اندلاع التوتر بين مقديشو وأديس أبابا، بعد توقيع مذكرة التفاهم مع أرض الصومال التي تمهد لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر لـ50 سنة، وأعلنت جامعة الدول العربية وعدد كبير من أعضائها، من بينهم مصر، رفض الاتفاق وتأييد سيادة الصومال على أراضيه.

وتتصرف أرض الصومال، التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.

يذكر أن إثيوبيا أصبحت دولة حبيسة منذ انفصال إريتريا المطلة على البحر الأحمر، رسميا عنها عام 1993.

مقالات مشابهة

  • مصر ترد على تحركات إثيوبيا حول سد النهضة
  • القوات الأميركية تكمل غداً انسحابها من النيجر
  • القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر
  • رئيسا مصر والصومال يبحثان الأوضاع في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
  • رئيس وزراء إثيوبيا: لا ننوي حل خلافاتنا الحدودية مع السودان بالعنف
  • رئيسا مصر والصومال يؤكدان رفض الإجراءات الأحادية في القرن الأفريقي
  • تفاصيل عرض القادسية الضخم للتعاقد مع باولو دياز
  • إدارة سد الموصل: لا صحة لتوقف أعمال التحشية ووضع السد جيد جدا
  • أحمد حسني: مصر من أهم الدول الرائدة في مجال الإنشاد الديني
  • سايس يعود إلى السد القطري بعد انتهاء فترة إعارته إلى الشباب