صندوق النقد الدولي يتعهد بدعم المغرب واقتصاده بعد مأساة الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال صندوق النقد الدولي، اليوم الأحد، إنه يعمل على دعم المغرب واقتصاده بعد مأساة الزلزال، فيما يكابد الناجون من أعنف زلزال يتعرض له المغرب منذ أكثر من ستة عقود للحصول على الطعام والماء.
ارتفاع أعداد ضحايا زلزال مراكش إلى 2122 حالة وفاة أخصائي: طبيعة المباني ساعدت في زيادة ضحايا زلزال المغرب (شاهد)
ومن المقرر أن تستضيف مراكش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بداية من التاسع من أكتوبر.
قال متحدث باسم صندوق النقد ردا على سؤال بشأن الاجتماعات المقررة "تركيزنا الوحيد في هذا الوقت هو على شعب المغرب والسلطات هي التي تتعامل مع هذه المأساة"، نقلاً عن وكالة "رويترز".
يكابد الناجون من أعنف زلزال يتعرض له المغرب منذ أكثر من ستة عقود للحصول على الطعام والماء اليوم الأحد مع استمرار البحث عن المفقودين في القرى التي يصعب الوصول إليها ويبدو أن عدد الوفيات الذي يزيد على ألفي شخص من المرجح أن يرتفع أكثر.
وقضى الكثيرون ليلتهم الثانية في العراء بعد أن وقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في وقت متأخر من يوم الجمعة. ويواجه عمال الإغاثة تحديا للوصول إلى القرى الأكثر تضررا في منطقة الأطلس الكبير، وهي سلسلة جبال وعرة غالبا ما تكون المناطق السكنية فيها نائية، انهار الكثير من المنازل بها.
وقالت الحكومة المغربية أمس السبت إنها تتخذ إجراءات عاجلة لمواجهة الكارثة منها زيادة فرق البحث والإنقاذ وتوفير مياه الشرب وتوزيع الطعام والخيام والبطانيات.
وقال وزير الخارجية الإسباني إن إسبانيا تلقت طلبا رسميا من المغرب للمساعدة وإنها سترسل فرق بحث وإنقاذ. وقالت فرنسا إنها مستعدة للمساعدة وتنتظر مثل هذا الطلب من المغرب.
ومن بين الدول الأخرى التي تعرض المساعدة تركيا التي شهدت زلازل مدمرة في فبراير أودت بحياة أكثر من 50 ألفا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب زلزال الحكومة المغربية زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب تشيلي بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر
ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر وسط تشيلي يوم الجمعة لكن لم ترد تقارير فورية عن أضرار واستبعد حدوث تسونامي.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع في الساعة 7:38 مساءً بالتوقيت المحلي (23:38 بتوقيت جرينتش) على عمق 110 كيلومترات، وكان مركزه على بعد 41 كيلومترًا (25 ميلًا) شرق جنوب شرق مدينة مولينا، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وشعر بالزلزال سكان المناطق الوسطى والشمالية من تشيلي، بما في ذلك العاصمة سانتياجو.
وقال النظام الوطني التشيلي للوقاية من الكوارث والاستجابة لها إنه لم ترد تقارير عن أضرار أو حالات طوارئ.
وأوضحت هيئة المحيطات في تشيلي أن الزلزال "لم يستوف الشروط اللازمة لتوليد تسونامي" على سواحل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
تقع تشيلي في ما يسمى بحزام النار في المحيط الهادئ، وهي المنطقة التي تشهد أحد أكبر الأنشطة الزلزالية والبركانية في العالم.