باحثة عن زلزال المغرب: المجتمعات العربية تتميز بالتضامن في أوقات الكوارث
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة وديعة الأميوني، الباحثة الاجتماعية، إن مبادرات المجتمع المدني لدعم نفسية متضرري زلزال المغرب والحملات التضامنية، يكون لها أثر كبير في نفوس المصابين وذوي الضحايا.
وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب من بيروت مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأحد، أن الدعم الاجتماعي والتضامن والأخوة تتميز بها المجتمعات العربية، له مردود إيجابي كبير على مستوى الأفراد.
وأوضحت أن السكان الذين شهدوا الزلزال قد يصابون باضطرابات ما بعد الصدمة، وهذا يحتاج إلى متابعة علاجية على المدى الطويل، والإنسان يجب أن يكون قويا في ظل هذه الظروف عبر الدعم والتضامن، وإلا سيموت مرارا من الألم.
ضرورة مواجهة المصابين بالحقيقةوذكرت أن المصابين يجب أن نواجههم بالحقيقة، ونشرح لهم كيف أنهم معرضون لأزمة نفسية واضطراب نفسي، ولا يمكن أن نتحدث معهم باعتبارهم أطفالا ونخفي عنهم الحقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تمنع إعادة إعمار المنازل في الضفة لتعزيز سيطرتها الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من أن إسرائيل تعمل على فرض واقع جديد في الضفة الغربية عبر منع إعادة بناء المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال.
وأوضحت “تمارا” في تصريحات لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يبرر ذلك بادعاءات أمنية، زاعمًا أن هذه المنازل كانت تستخدم من قبل فصائل المقاومة، إلا أن الهدف الحقيقي هو تغيير البنية الأمنية في الضفة وتمهيد الطريق لمزيد من السيطرة الإسرائيلية.
وأشارت حداد إلى أن القوات الإسرائيلية دمرت مئات المنازل في مخيم جنين ومناطق أخرى، وتعمل على منع إعادة بنائها، مما يجبر الفلسطينيين على إيجاد بدائل سكنية جديدة قد تغير من طبيعة المخيمات وهويتها الوطنية، لافتة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسة إلى تسهيل عملياته العسكرية داخل المخيمات، عبر توسيع الشوارع والسيطرة على المناطق التي كانت مأهولة بالسكان.
وأكدت حداد أن إسرائيل تمهد تدريجيًا لفرض سيادتها على الضفة، حتى وإن لم تعلن ذلك رسميًا في الوقت الحالي.
وأضافت أن عمليات الاعتقال الأخيرة التي استهدفت الأسرى المحررين تؤكد أن الاحتلال مستمر في ملاحقة أي شخص كان له دور في المقاومة الفلسطينية، وهو ما يعكس سياسة إسرائيل في القضاء على أي حركة معارضة لوجودها.
ودعت الباحثة المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الممارسات، محذرة من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد في الضفة الغربية، مما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات أوسع في المستقبل.