قالت الدكتورة وديعة الأميوني، الباحثة الاجتماعية، إن مبادرات المجتمع المدني لدعم نفسية متضرري زلزال المغرب والحملات التضامنية، يكون لها أثر كبير في نفوس المصابين وذوي الضحايا.

وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب من بيروت مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأحد، أن الدعم الاجتماعي والتضامن والأخوة تتميز بها المجتمعات العربية، له مردود إيجابي كبير على مستوى الأفراد.

اضطرابات ما بعد الصدمة

وأوضحت أن السكان الذين شهدوا الزلزال قد يصابون باضطرابات ما بعد الصدمة، وهذا يحتاج إلى متابعة علاجية على المدى الطويل، والإنسان يجب أن يكون قويا في ظل هذه الظروف عبر الدعم والتضامن، وإلا سيموت مرارا من الألم.

ضرورة مواجهة المصابين بالحقيقة 

وذكرت أن المصابين يجب أن نواجههم بالحقيقة، ونشرح لهم كيف أنهم معرضون لأزمة نفسية واضطراب نفسي، ولا يمكن أن نتحدث معهم باعتبارهم أطفالا ونخفي عنهم الحقيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب

إقرأ أيضاً:

21 يوماً من الكوارث.. الفلبين تواجه خامس عاصفة كبرى

ضربت خامس عاصفة كبرى خلال ثلاثة أسابيع شمال شرق الفلبين، اليوم الخميس، ما دفع إلى إجراء المزيد من عمليات الإجلاء واسعة النطاق، وأطلقت الأمم المتحدة دعوة لتوفير أموال طوارئ لمساعدة الحكومة في التعامل مع معاناة القرويين المتضررين بشدة.

وصاحب إعصار "أوساغي"، رياح بلغت سرعتها القصوى 175 كيلومتراً (109 أميال) في الساعة، وزوابع بسرعة قصوى 240 كيلومتراً في الساعة (149 ميلاً في الساعة)، عندما ضرب بلدة باجاو الساحلية في إقليم كاجايان، بالطرف الشمالي من لوزون، وهي المنطقة الزراعية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد.


ويتجه الإعصار، الذي يطلق عليه محليا اسم "أوفل"، ناحية الشمال الغربي، ومن المتوقع أن يبتعد ليلاً باتجاه جنوب تايوان.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد من ارتفاع المد والجزر بصورة مهددة للحياة، بأكثر من ثلاثة أمتار (نحو 10 أقدام) في المناطق الساحلية بكاجايان وسبعة أقاليم أخرى قريبة، ومجموعات من الجزر، وطلبت الهيئة من جميع السفن البقاء في الميناء أو الاحتماء فوراً.


مقالات مشابهة

  • مواقيت الصلاة اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 في المدن والعواصم العربية
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 في المدن والعواصم العربية
  • باحثة في الشؤون العربية: الموقف اللبناني متمسك بتطبيق القرار الأممي 1701
  • بتر أطراف رياضي بريطاني بسبب متلازمة الصدمة التسممية.. بدأت بإنفلونزا
  • 21 يوماً من الكوارث.. الفلبين تواجه خامس عاصفة كبرى
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 في المدن والعواصم العربية
  • قائد الجيوش الموريتاني يزور المغرب على رأس وفد عسكري كبير
  • يوري مرقدي: «توكسيك» تعبر عن العلاقات العاطفية في المجتمعات العربية
  • فرض رسوم بين 70 و140 درهما لدخول مسجد الحسن الثاني خارج أوقات الصلاة.. ومصدر يوضح
  • وزير الخارجية: لن نتوقف عن تقديم الدعم والتضامن مع لبنان