موسكو-سانا

كشف نائب سكرتير رئيس مجلس الأمن الروسي يوري كوكوف اليوم عن خطة نظام كييف وبتحريض من الغرب، لتفجير طقنبلة قذرة” في أوكرانيا، واتهام روسيا فيما بعد بتنفيذها.

وقال كوكوف في مقابلة مع صحيفة روسيسكايا غازيتا الروسية: “إن النازيين الجدد الأوكرانيين وبتحريض من مستشاريهم الغربيين كانوا يعتزمون ارتكاب استفزاز على أراضيهم، من خلال تفجير ما تسمى القنبلة القذرة، بهدف اتهام روسيا فيما بعد بالإرهاب النووي”.

وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في حزيران الماضي القبض على خمسة أشخاص حاولوا تهريب 1 كيلوغرام من “السيزيوم 137” المشع، لاستخدامه في إلحاق الضرر بمصالح روسيا في إطار العملية العسكرية في أوكرانيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى

الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.

وبحسب الصحيفة، كان هذا القرار بمثابة تحول كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، واعتمده بايدن قبل شهرين من تولي دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، منصبه، والذي سبق أن أعلن عن نيته الحد من الدعم لأوكرانيا.

وكما يوضح المسؤولون، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك، وتؤكد الصحيفة أن ذلك “أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني”.

وسبق أن لفتت روسيا الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد على وجود أفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

ووصفت كوريا الديمقراطية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.

وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.

وأشار الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا نقلت في البداية الأسلحة إلى كييف “دون أي قيود”.

وسبق أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن دول “الناتو” لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا.

وأوضح بوتين أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة غربية عالية الدقة وبعيدة المدى، ينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول “الناتو”، حيث أنها وحدها القادرة على القيام بمهام توجيه أنظمة الصواريخ.

وأكد الرئيس الروسي أن المشاركة المباشرة للغرب في المواجهة في أوكرانيا ستغير جوهرها بشكل كبير وستعني أن دول “الناتو” – الولايات المتحدة والدول الأوروبية – أصبحوا في حالة حرب رسمية مع روسيا، وأشار بوتين إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. كيف ينعكس السماح بضرب العمق الروسي بأسلحة أمريكية على الحرب؟
  • أوكرانيا تضرب روسيا بصواريخ أتاكمز الأميركية رغم التحذير الروسي
  • كيف تنظر كييف للحرب بعد إذن بايدن بضرب العمق الروسي؟
  • روسيا تعدّل عقيدتها النووية وتهدد الغرب
  • بوريل: واشنطن أعطت كييف الضوء الأخضر لضرب العمق الروسي
  • سلوفاكيا: قصف كييف للعمق الروسي سيؤدي إلى تصعيد الصراع
  • إيطاليا وألمانيا ترفضان استخدام كييف أسلحتهما لضرب العمق الروسي
  • بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
  • بايدن يفتح الباب أمام كييف: صواريخ أمريكية بعيدة المدى لقصف العمق الروسي!
  • “نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى