ارتفاع حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.. اليكم آخر المستجدات الميدانية (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تتواصل الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة، حيث تتركز المواجهات في حي حطين، الرأس الاحمر، بين عناصر من حركة فتح وعناصر تابعين لحركتي جند الشام والشباب المسلم.
وتأتي هذه الاشتباكات، بعد هدنة قصيرة لم تدم لأكثر من ساعتين، عقب اعلان مجموعة الشباب المسلم، عبر تسجيل صوتي وقف اطلاق النار داخل المخيم، حيث طلب المطلوب هيثم الشعبي، من العناصر المسلحة الالتزام بوقف اطلاق النار حفاظاً على أمن المخيم.
الاشتباكات مستمرة في مخيم عين الحلوة#lebanon24 https://t.co/idwzMF5FD1 pic.twitter.com/G3t284hjRr
— Lebanon 24 (@Lebanon24) September 10, 2023مصادر فلسطينية متابعة قالت لـ"لبنان 24": "ان دعوة الشعبي لوقف اطلاق النار جاءت متأخرة، نتيجة الاضرار الكبيرة التي لحقت بالمخيم نتيجة الاشتباكات التي افتعلتها المجموعات المسلحة داخل المخيم، والجرائم التي نفذتها سواء بحق اللواء أشرف العرموشي، أو بحث المدنيين وسكان المخيم"، مؤكدة ان لا وقف لاطلاق النار الا من خلال التزام المطلوبين والعناصر المسلحة بتسليم المطلوبين بجريمة اغتيال العرموشي للدولة اللبنانية.
وأشارت المعلومات لـ"لبنان 24" الى ان المطلوب هشام السعدي، والذي أصيب في خلال الاشتباكات برأسه، تم نقله الى مستشفى الراعي في صيدا، بعد ان تعذر اسعافه داخل المخيم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تفاؤل لبنان حذر حيال مهمة هوكشتاين النقاش يتركز على النقاط الحدودية الـ 13 المتنازع عليها
يسود جو من التفاؤل الحذر في مقري رئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة حيال مهمة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين، ويكتفي المعنيون بالتأكيد أن هناك تقدما جديا في المساعي لقرب التوصل الى حل، بدءا بوقف اطلاق النار، لكن الامور تبقى رهن الموقف الاسرائيلي، خصوصا وان التجارب السابقة غير مطمئنة واخرها انقلاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتفاق الذي صدر على اثره النداء الاميركي الفرنسي الشهير لوقف النار والذي وقعته دول اوروبية وعربية.
وتقول اوساط مطلعة "أن ما بعد زيارة هوكشتين إلى إسرائيل تصبح الصورة أكثر وضوحا لاسيما بالنسبة إلى مصير الاتفاق لاسيما أن الأجوبة ستقدم والتي لن تخلو من تمسك إسرائيل من أي عمل تدافع فيه عما تعتبره تهديدا لها ولمواطنيها".
وذكرت الخارجية الأميركية "أنه تم تحقيق تقدم بشأن وقف اطلاق النار في لبنان، لكن لا يمكن التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق، ونريد رؤية تطبيق كامل للقرار الاممي 1701".
اضاف بيان الخارجية "سنواصل العمل مع الطرفين لتحقيق وقف النار في لبنان يضمن عودة السكان على جانبي الحدود"، وأشار "الى ان اتفاق وقف النار قابل للتحقيق، لكنه يتطلب عملاً من الجانبين".
وبحسب معنيين مباشرين بالتفاوض "فإن التفاهم قائم حول كل البنود المذكورة في المسوّدة، وإن البحث القائم حالياً، يتعلق بإشكالية واحدة تتصل بالنقاط الحدودية الـ 13 المتنازع عليها والتي ينص القرار 1701 على الانسحاب منها، وهناك خشية لبنانية من العودة إلى ما قبل الخط الأزرق، إذ تسعى إسرائيل إلى تثبيت الوضع القائم حالياً لجهة تركها بعض النقاط واحتفاظها بأخرى، واعتبار الخط الأزرق حدوداً دائمة". كما شملت الصياغة البند المتعلق بلجنة المراقبة للقرار وكيفية إشراك الجانبين الأميركي والفرنسي في اللجنة إلى جانب لبنان وإسرائيل وقوات الأمم المتحدة".
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جدد خلال اجتماعه مع هوكشتاين التأكيد "على أن الاولوية لدى الحكومة هي وقف اطلاق النار والعدوان على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على الاراضي اللبنانية كافة، وكل ما يحقق هذا الهدف له الاولوية".
اضاف: أنّ الهم الاساس لدى الحكومة هو عودة النازحين سريعا الى قراهم وبلداتهم، ووقف حرب الابادة الاسرائيلية والتدمير العبثي الحاصل للبلدات اللبنانية".
وشدد على "تطبيق القرارات الدولية الواضحة، وتعزيز سلطة الجيش في الجنوب".
بدوره قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "ان الوضع جيد مبدئيا وما تبقى لإنجازه هو بعض التفاصيل"، مشيراً إلى أن "هناك ممثلاً عنه، وممثلاً عن الأميركيين لمناقشة بعض التفاصيل التقنية، وبتها قبل الانتقال إلى المرحلة التالية التي ستكون بمغادرة هوكستين إلى إسرائيل، وننتظر ما سيحمله من هناك"، مكرراً أن الأمور "جيدة".
وأكد بري "أن الضمانات فيما يخص الموقف الإسرائيلي هي على عاتق الأميركيين. هوكشتاين يقول إنه نسّق مع الإسرائيليين في ما يخص المسودة"، مضيفا "ليست المرة الأولى التي ينكر فيها الإسرائيليون تعهداتهم".