"العشرين" تختتم أعمالها في نيودلهي.. والأنظار تتجه إلى البرازيل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اختتم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الأحد، قمة مجموعة العشرين التي قللت من أهمية الانقسامات العميقة بشأن الحرب في أوكرانيا، والتغير المناخي، وعززت دور مودي على الساحة الدبلوماسية.
وانقسمت دول مجموعة العشرين بشأن الحرب في أوكرانيا منذ غزو موسكو العام الماضي، وتغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن القمة لتفادي الانتقادات السياسية.
Stronger together. Stronger united ????????????????
Thank you @narendramodi for a historic G20 and the Indian people for such a warm welcome.
From global food security to international partnerships, it’s been a busy but successful summit. pic.twitter.com/Bz1az3i2Xr
وواجه قادة دول مجموعة العشرين، التي تضم روسيا والصين، علاوة على بعض أشد مؤيدي أوكرانيا، مؤخراً، صعوبة في الاتفاق على الكثير من الأمور، وخصوصا في ما يتعلق بالغزو الذي بدأ قبل 18 شهراً.
وتجنّبا لأي إحراج دبلوماسي، ضغطت الهند المضيفة للقمة على أعضاء المجموعة للاتفاق على بيان مشترك، السبت، رفض "استخدام القوة" في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية، لكن دون ذكر روسيا تحديداً.
وانتقدت كييف، السبت، البيان بالقول "ليس هناك ما يدعو مجموعة العشرين إلى الاعتزاز"، إلا أن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الذي مثل بوتين في الاجتماع، أعلن الأحد إحراز فوز دبلوماسي.
وقال: "تمكنا من إحباط المحاولات الغربية لجعل أوكرانيا تهيمن على جدول أعمال القمة"، واصفاً الاجتماع الذي استمر ليومين بأنه "ناجح"، واوضح أن "النص لا يذكر روسيا على الإطلاق".
وأشار لافروف إلى أن "الرئاسة الهندية نجحت فعلاً في توحيد المشاركين في مجموعة العشرين الذين يمثلون جنوب" العالم لافتاً إلى أن البرازيل وجنوب إفريقيا والهند والصين تمكنت من إسماع أصواتها.
Thank you for your skilful leadership of the G20, @narandramodi.
A strong partnership with India is paramount for Europe.
Glad to see our Trade & Tech Council in action.
And to have launched with you an historic project, the India – Middle East – Europe Economic Corridor.
We… pic.twitter.com/Cflqh5EPVZ
وفي منشور على منصة "إكس" قال المسؤول الهندي أميتاب كانت، الذي يعد من أبرز منظمّي قمة الهند، إن النص التوافقي بشأن أوكرانيا في الإعلان الختامي تطلب "أكثر من 200 ساعة من المفاوضات المتواصلة، و 300 اجتماع ثنائي و 15 نص".
وأشار إلى أن البرازيل كانت من بين البلدان التي ساعدت في التوصل إلى توافق على الفقرة المخصصة لأوكرانيا ضمن البيان.
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في ختام قمة المجموعة السنوية التي وصفها بـ"الناجحة" إنه "لا يمكننا ترك القضايا الجيوسياسية تهيمن على جدول أعمال مباحثات مجموعة العشرين، لا مصلحة لدينا في مجموعة عشرين منقسمة. نحتاج إلى السلام والتعاون بدلاً من النزاعات".
وسلم مودي الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين إلى لولا، الأحد، مؤكداً "دعمه" وقال إنه متأكد من أنه سيكون قادراً على "تحقيق أهدافنا المشتركة". ومن المقرر عقد القمة المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 في ريو دي جانيرو.
India passes the gavel to Brazil.
We have unwavering faith that they will lead with dedication, vision and will further global unity as well as prosperity.
India assures all possible cooperation to Brazil during their upcoming G20 Presidency. @LulaOficial pic.twitter.com/twaN577XZv
وأكد لولا أن بوتين سيتلقّى دعوة لزيارة المدينة البرازيلية، مؤكداً أنه لن يتم القبض عليه، على الرغم من مذكّرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في مارس (آذار)، والتي تتّهمه بارتكاب جرائم حرب، لترحيل أطفال أوكرانيين.
والبرازيل من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي عام 1998، وهي المعاهدة الدولية التي أدّت إلى إنشاء المحكمة الجنائية الدولية في العام 2002، وبالتالي يتعيّن عليها نظرياً اعتقال الرئيس الروسي إذا دخل أراضيها.
وأكد لولا "أستطيع أن أقول لكم إنني إذا كنت رئيساً للبرازيل، وإذا جاء إلى البرازيل فلا سبب لاعتقاله".
#البرازيل: لن يتم اعتقال بوتين خلال قمة العشرين المقبلة https://t.co/fTv0mOAAPm
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2023 بالنسبة للمناخ.. "غير كافية"وبعيداً من أوكرانيا، فإن دول مجموعة العشرين منقسمة أيضاً بشأن مستقبل النفط.
ومع احتمال أن يصبح عام 2023 الأكثر سخونة على الإطلاق، فشل البيان الختامي في الدعوة إلى التخلص من الوقود الأحفوري، لكن قادة دول مجموعة العشرين أعلنوا أنهم سيدعمون الجهود المبذولة لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول العام 2030.
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن النتائج المتعلقة بالمناخ التي توصلت إليها دول مجموعة العشرين خلال قمتها في الهند كانت "غير كافية"، داعياً الى ضرورة وضع أهداف أكثر طموحا للتخلي عن النفط.
Sharing my remarks at the closing ceremony of the G20 Summit. https://t.co/WKYINiXe3U
— Narendra Modi (@narendramodi) September 10, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الهند مجموعة العشرين دول مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
بيكر هيوز تستعرض خططها المستقبلية لتطوير أعمالها بمجالات الإنتاج من الحقول المتقادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات ثنائية مع لورينزو سيمونيلى، الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية وأيمن خطاب نائب رئيس الشركة للشرق الأوسط وإفريقيا وجيانلوكا سيربكجونو مدير نمو أسواق إفريقيا وعمرو الشرقاوي مدير منطقة شمال افريقيا، بحضور المهندس إيهاب رجائي وكيل أول الوزارة للإنتاج والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للإتفاقيات والاستكشاف والدكتور محمد رضوان مدير بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج.
وأوضح بدوى أنه جرى خلال اللقاء استعراض مشروعات بيكر هيوز فى الانشطة المختلفة لصناعة البترول والغاز وخططها المستقبلية لتطوير الأعمال، وبخاصة فى مجالات الإنتاج من الحقول المتقادمة بالتعاون مع القطاع الخاص الذي أصبح يؤمن بقدرات القطاع فى تحقيق قصص نجاح، وذلك من خلال الفرص الاستثمارية المتاحة على بوابة مصر الرقمية للاستشكاف، بالإضافة إلى مشروعات التحول الطاقى وخفض الانبعاثات وتطبيقاتها فى مجال استرجاع غازات الشعلة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة ومنها الطاقة الحرارية الأرضية ، وذلك فى إطار حرص الوزارة وخططها للحفاظ على استدامة تامين إمدادات الوقود والغاز الطبيعي للسوق المحلى سواء من خلال زيادة الإنتاج المحلى او الاستفادة من دور مصر كمركز اقليمى للطاقة والاستفادة من الاكتشافات الغازية في المنطقة من خلال التسهيلات والبنية التحتية التى تمتلكها مصر لتصديره او الاستفادة منه في تلبية احتياجات السوق المحلي.
ومن جانبه اعرب سيمونيلى، عن سعادته بالشراكة الناجحة والمثمرة مع قطاع البترول المصرى، لافتاً إلى الدور المهم الذى تقوم به منصة مصر الرقمية للاستشكاف التى تتيح فرصاً استثمارية متميزة، وساهمت فى تحقيق الشركة عدة نجاحات خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن بيكرهوز لديها خطط بالتعاون مع الشركاء والقطاع الخاص فى مجال الطاقة الحرارية من باطن الأرض في مناطق خليج السويس وسيناء والصحراء الشرقية ، لافتاً إلى أن جاري التنسيق مع الشركاء بوضع اولوية خلال المرحلة المقبلة فى دراسة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة التى اصبحت محور اهتمام كثير من دول العالم وهناك فرص تتمتع بها مصر في مثل هذه المجالات.