نائب رئيس جامعة بنها يتفقد تجهيزات المدن الجامعية لإستقبال الطلاب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أجرى الدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب جولة تفقدية موسعة داخل المدن الجامعية بشبرا، ومشتهر، وكفر سعد .
ورافقه خلال الجولة الدكتور سيد عبد الونيس المشرف العام على المدن الجامعية ، والدكتور عوض الله سليمان مدير عام المدن الجامعية ، ومديرى المدن الجامعية.
وقام الدكتور تامر سمير بتفقد تجهيزات المطاعم والاستراحات وغرف الإقامة للتأكد من مستوى النظافة وتجهيز الغرف بجميع الاحتياجات اللازمة لاستقبال الطلاب.
وتفقد نائب رئيس الجامعة أعمال الصيانة بالمدن الجامعية، مشدداً على سرعة الانتهاء من أعمالها في أقرب وقت ممكن لتكون المدن جاهزة لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد 2023/2024 م.
وأكد الدكتور تامر سمير خلال الجولة أن قطاع المدن الجامعية حريص على العمل على راحة الطلاب وذلك من خلال تقديم خدمة متميزة ذات جودة عالية للطلاب المغتربين المقيمين بالمدن الجامعية سواء في التغذية أوالإسكان أوالرعاية الطبية والاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة بنها المدن الجامعية بوابة الوفد كفر سعد القليوبية المدن الجامعیة
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.