الخرطوم - سكاي نبوز عربية

كشف شهود عيان لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الوضع في الخرطوم خطير للغاية في ظل سقوط قتلى وأكثر من 300 جريح وانعدام خدمات الإسعاف بعد قصف بطائرة مسيرة على سوق مفتوحة جنوبي العاصمة السودانية.

وقتل 30 شخصا على الأقل جراء غارات جوية نفذها الجيش السوداني، الأحد، على جنوبي الخرطوم، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر محلية.



واضطر السكان لنقل بعض الجرحى بوسائل بدائية كالحمير وعربات التوك توك مما فاقم من حدة الإصابات.

وأشارت وزارة الصحة بولاية الخرطوم إلى أوضاع مأساوية، متوقعة ارتفاع أعداد الضحايا في مستشفى بشائر القريب من المنطقة.

وأطلقت الوزارة نداء عاجل لكل الكوادر الطبية الموجودة والمسعفين والمتبرعين بالدم للحضور للمستشفى بشائر فورا.

ومنذ اندلاع القتال في الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الفائت تتواصل عمليات القصف الجوي والأرضي في عدد من الأحياء السكنية مما أدى إلى مقتل نحو 5 آلاف شخص ودفع الملايين للنزوح إلى خارج العاصمة في أوضاع إنسانية بالغة السوء.

وتتفاقم الأوضاع أكثر بسبب شح الخدمات الطبية والإسعافية للمصابين حيث وصل النظام الصحي في البلاد إلى مرحلة الانهيار شبه الكامل بعد خروج أكثر من 80 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة والنقص الحاد في الأدوية والمعينات الطبية المنقذة للحياة.

كما يجد المتطوعين وأطقم غرف الطوارئ والكوادر الطبية صعوبة بالغة في الدخول للأحياء السكنية المحاصرة وتقديم المساعدة بسبب القصف العشوائي.

ويواجه سكان عدد كبير من أحياء مدن العاصمة الخرطوم المحاصرين في قلب الاشتباكات أوضاعا إنسانية وصحية وأمنية مأساوية صعبة في ظل استمرار سقوط الضحايا.

ويغامر العديد من السكان للخروج رغم القصف، إما للحصول على الماء أو الغذاء أو الدواء أو لمحاولة الفرار إلى أماكن آمنة لكن تلك المحاولات تنتهي في الكثير من الأحيان إما بالموت أو الاعتقال.

وحذرت منظمات وهيئات محلية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية مع ارتفاع عدد الضحايا في أوساط العالقين في مناطق القتال.
ولنحو 5 أشهر تعيش أكثر من 80 بالمئة من أحياء مدن العاصمة الثلاثة بلا ماء ولا كهرباء في ظل انقطاع كامل لشبكة الإمداد في بعض الأحياء منذ بدء القتال.

ووفقا لهيئة محامي الطوارئ، وهي هيئة حقوقية قومية، فإن المحاصرين في مناطق الاشتباكات يتعرضون لانتهاكات عديدة من بينها الاعتقال والاحتجاز وعدم توفير ممرات آمنه لخروجهم.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

“صحة الحكومة الليبية” ترفع حالة الطوارئ لمواجهة سوء الأحوال الجوية

أعلنت وزارة الصحة في الحكومة الليبية عن رفع درجة الجاهزية والاستعداد الكامل في كافة المستشفيات والمراكز الصحية على طول الساحل الليبي، وذلك استجابة لتعليمات رئيس الحكومة. يأتي هذا الإجراء تحسباً لأي تداعيات طارئة نتيجة سوء الأحوال الجوية المتوقعة.

وأكدت الوزارة في خطاب لها ضرورة التزام جميع المرافق الصحية بالتعليمات الموجهة ورفع تقارير دورية حول الأوضاع، مشيرة إلى أن حالة الاستعداد ستستمر لمدة 7 أيام، ابتداءً من 22 ديسمبر 2024.

واختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أهمية العمل الجماعي لضمان سلامة المواطنين، مع تمنياتها للجميع بالسلامة.

مقالات مشابهة

  • “الغارديان”: أكثر من 10 آلاف فرد في الجيش البريطاني “غير مؤهلين للخدمة”
  • مليشيات “ال دقلو” في حربها ضد السودان ارضاً وشعباً اعتمدت منهج “الأرض المحروقة”
  • أطباء بلا حدود تحذر من تدهور أوضاع اللاجئين عند حدود جنوب السودان مع اشتداد القتال في الشمال
  • أمانة العاصمة المقدسة تقدّم تصريح الخدمات المنزلية عبر منصة “بلدي”
  • السّجن المؤبد لثلاثيني قتل أب لأطفال بطعنات “بانيار” في العاصمة
  • مبعوث “الديوان الملكي السعودي” يلتقي زعيم “هيئة تحرير الشام” في دمشق
  • “السياربي” تستهدف الصدارة القارية في العاصمة المصرية
  • “صحة الحكومة الليبية” ترفع حالة الطوارئ لمواجهة سوء الأحوال الجوية
  • “صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
  • شبكة NBC : الغارة الأمريكية الدقيقة على صنعاء استهدفت بنجاح “أبوعلي الحاكم”