أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر، اليوم الاحد، اهمية اللقاءات الدورية بين رؤساء غرف التجارة الخليجية التي تسهم بشكل فعال في تعزيز التعاون المشترك.

وقال الصقر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال مشاركته في الاجتماع الـ 62 لمجلس ادارة الغرف الخليجية وأعمال الدورة الـ 134 لمجلس إدارة اتحاد الغرف العربية في البحرين ان لقاء رؤساء غرف التجارة الخليجية مع الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي يهدف للتركيز على التعاون بين القطاع الخاص الخليجي ممثلا بالغرف والقطاع العام الخليجي ممثلا بالأمانة.



وأوضح الصقر الذي يرأس الوفد الكويتي المشارك في الاجتماعات أن هذه اللقاءات تتيح المجال أمام تسليط الضوء على كافة المواضيع الاقتصادية المشتركة بين الدول الاعضاء في اطار الاتفاقية الخليجية الموحدة والاتحاد الجمركي الخليجي الموحد. أمين مجلس التعاون: القطاع الخاص من اهم الركائز لضمان اقتصاد خليجي مستدام منذ ساعة اتحاد مصارف الكويت يتبرع بـ 5 ملايين دولار دعماً للمغرب منذ 3 ساعات

واضاف انه من اهم المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع الحالي لاتحاد الغرف التنسيق المشترك بشأن نتائج اللقاء بين وزراء التجارة ورؤساء الغرف التجارية بدول مجلس التعاون الذي عقد في مسقط مايو الماضي.

وبحث اللقاء سبل التعاون الاقتصادي الخليجي مع عدد من الدول والتكتلات الاقتصادية مثل دول اسيا الوسطى والهند وباكستان وتركيا.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة

تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.

وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.




وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".

وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".

وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.

وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.

جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.

وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".

وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • «اتحاد الصحفيين» و«الجامعة الخليجية» يتعاونان لتطوير مهارات الإعلاميين
  • الوكيل: نسعى لإنشاء خط ملاحى مباشر لحين تشغيل الخط البرى الساحلى
  • مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشال
  • مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع عدد من وزراء ومسؤولي فيجي
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  • هل تسهم المهرجانات الفنية في تعزيز الإبداع أم تروج للسلعة الثقافية؟
  • مدير عام قوات الشرطة يبحث مع سفير السودان بواشنطن سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
  • رئيس البرلمان العربي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس مجلس النواب المصري
  • قرار عاجل لمجلس الوزراء الكويتي يخص موظفي الخارجية وأفراد أسرهم
  • سيف بن زايد يبحث سبل الارتقاء بمسيرة التعاون الأمني الخليجي