قرية بارلي الحدودية بين بلجيكا وهولندا.. شاهدة على سخافة الخلافات العربية العربية!
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شاهدت دون قصد فيلما تسجيليا عن قرية أوروبية تسمي "بارلي" تتداخل فيها الحدود بين دولتين أوربيتين؛ إحداهما تضع قدماً في دولة والثانية تضع قدمها في الدولة الأخرى!..
ولقد رأيت من السلاسة والمرونة في تعامل الدولتين (بلجيكا، هولندا) ومعهما المؤسسات المحلية إضافة للسكان في التعاطي مع واقعٍ غير مألوف، حتى صارت القرية مَعلما سياحيا يقصده السياح ليشاهدوا روعة الاتفاق البشري في واقع لا تتوفر فيه غير عناصر الاختلاف!.
وتتداخل المناطق بين الدولتين المتجاورتين، وتسمى الأجزاء البلجيكية بـ"بارلي هيرتوج" وتسمى الأجزاء الهولندية من القرية بـ"بارلي ناسو"، هذا ولم يكتمل ترسيم الحدود بين الدولتين قبل عام 1995 على الرغم من استقلال بلجيكا عن هولندا عام 1831.
ويبلغ عدد سكان البلدتين 9000 نسمة، ولهم الحرية في تسجيل أسمائهم وبياناتهم في أي بلدية من البلديتين، بالإضافة لوجود مركزي شرطة ومكتبي بريد ومركزي إطفاء..إلخ، ولربما شاهدت موظفي البلدتين من رجال الشرطة ومصلحة استخراج الأوراق وغيرهم يعملون في مكتب واحد؛ كلٌ يتبع دولته ويعمل تحت علم بلاده!..
ولكل شطر من القرية عمدة تابع لبلاده، ولربما استخدم سكان أحد البلدتين المتداخلتين الرقم الدولي بينهما في إجراء المكالمات رغم وجود كل منهما ربما في في شارع واحد، فالاختلافات في القرية الصغيرة حاضرة إلا في أمر واحد فقط؛ غرف الصرف الصحي والتي لا تخضع لأي حدود سيادية هنا أو هناك!
ومن أعجب ما تراه في قرية بارلى هو وجود الخطوط الفاصلة في شوارع القرية لإعلامك كزائر أو مقيم بأنك في سبيلك للعبور بين حدود الدولتين! ولربما جلست تحتسي القهوة على إحدى مقاهي البلدة لتشاهد الشريط الحدودي يمر بين كراسي وطاولات المقهى! بل وهناك ما هو أشد غرابة من ذلك حينما تطالع أحد المنازل وقد دُوَّن عليها رقمين مختلفين أحدهما تابع لبروكسل والثاني تابع لأمستردام، وليس ذلك وحسب، بل ويوجد لبعض المنازل بابين تدخل من أحدهما داخل الدولة البجيكية وتخرج من الباب الآخر تحت إدارة الدولة الهولندية!
يحدث كل ذلك دون صدام أبله أو تصعيد ساذج أو كمائن للتفتيش، ولو حدث لهرب السكان ولما حضر السائحون ولما تسامع بها العالم بما يحدث خلال يوميات القرية.
وقد انصرفت بمخيلتي -كعادتي- تلكم التي لا تسمح لي بأن أهنأ بلحظات الإستمتاع وأنا أُنْصتُ بشغف أثناء متابعتي للفيلم التسجيلي، فجاءتني -مخيلتي- مسرعة بلا شفقة! بالصورة الكئيبة لواقعنا العربي السخيف في التعامل مع ملفات الحدود.
ويكفي القارئ مراجعة أي من الأزمات الحدودية داخل وطننا العربي، ليرى كمّ الجمود والتخلف بل والتنشج في التصعيد غير المبرر، وكأنها من الثوابت المستقرة لدينا حيال النزاعات البينية بيننا! ولسوف توقن -أو تكاد- بعد مشاهدة متأنية بأن تلك الأزمات قد صُنعت لتبقى بين الأشقاء!..
وسنأخذ مثالا نتحدث عنه مثل "أزمة الصحراء الغربية" بين الشقيقتين الجزائر والمغرب، نموذجا صارخاً لضيق الأفق عند العرب، ولدى القائمين على صناعة سياستنا الخارجية، ولن يسعفنا المقال للحديث عن بقية الأزمات الحدودية مثل: أزمة الحدود السعودية اليمينة، والحدود البحرية المصرية الليبية، والحدود البرية المصرية السودانية، وكذلك أزمة الحدود البحرينية القطرية، فأزماتنا كثيرة لكنك ستتفق معي أنها تُدار من غرفة عمليات واحدة!
أزمة الحدود البرية بين الجزائر والمغرب.. نموذج على سخافة الخلافات العربية العربية!
سنجد في هذه الأزمة، مع ما بين الشقيقتين من قواسم مشتركة كاللغة والدين والثقافة، في ظل سيطرة الخلافات المصطنعة -أحيانا- ربما للتحالفات الدولية الخاصة بكل دولة على حدة، أو للحسابات السياسية التي لا تلتفت إلا لمصلحة القُطر الواحد، بعض المسارات التي تنتهي بالحرمان من أي فرصة للتوافق والتعاون كما كان في الماضي؛ حينما اشتركت الدولتان في النضال ضد المستعمر الفرنسي، ولربما استفاد المستعمر من الماضي!
النشأة: كانت عام 1963م، حدثت ساعتها مواجهات عسكرية سميت بـ"حرب الرمال" والسبب: محاولات المملكة استرجاع منطقتي تندوف وبشار من الجزائر..
محطات:
- قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في آب/ أغسطس 2021، متهمة الرباط بـ"أعمال عدائية"، وهو ما أزعج المغرب..
- الجزائر توقف تدفق أنابيب الغاز المتجه إلى إسبانيا براً مرورا بالمغرب والاكتفاء بالأنبوب البحري لمدريد!..
- تصاعد التوتر بين الدولتين حينما اتجهت المملكة إلى التطبيع مع الصهاينة في مقابل الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية! وقد ترافق ذلك مع إعلان إسبانيا دعمها لخطط المغرب الرامية إلى بسط سيادتها على الإقليم المتنازع عليه..
- وفي المقابل قدمت الجزائر دعمها لـ"جبهة البوليساريو" التي تعمل على استقلال الصحراء الغربية وعدم تمكين المغرب من إرجاعها إليه..
وهكذا دواليك!
ملاحظة: الغياب التام لأي محاولات صادقة لرأب الصدع في ظل حالة من الجمود في الرأي والتنشج في المواقف، وهو إعلان متكرر عن فشل الجامعة العربية على كافة الأصعدة!
خاتمة: سامح الله مخيلتي فقد صرفتني من حالة الاستمتاع بالفيلم التسجيلي عن "بارلي" لتذكرني بالصورة الكئيبة لسخافة الخلافات العربية العربية!
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الحدود الجزائر الخلافات المغرب المغرب الجزائر العالم العربي حدود خلافات اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة صحة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس العربية العالمية للبصريات يكشف عن أنظمة حديثة لحماية الحدود وتأمين قناة السويس- حوار
كتب- محمد سامي:
أُسِّسَتِ الشركةُ العربيةُ العالميةُ للبصريات كصرحٍ صناعيٍّ وطنيٍّ منذ عام 1982؛ لدعم القوات المسلحة وتلبية احتياجاتها من الأجهزة البصرية المتقدمة، لتصبحَ اليومَ إحدى أقوى القلاع الصناعية المصرية، بخبرات محلية وتعاون دولي يُعزِّز مكانتها إقليميًّا وعالميًّا.
الشركةُ لم تقتصر على القطاعِ العسكريِّ فقط؛ بل توسَّعت إلى القطاع المدني، مساهمةً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية الدولة المصرية 2030.
يكشف المهندس طارق سعد زغول، رئيس مجلس إدارة الشركة، في هذا الحوار مع "مصراوي"، عن أهم إنجازات الشركة، وخطوط الإنتاج، ودورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وفتح آفاق جديدة للصناعة المصرية. وإلى نص الحوار..
بدايةً: حدِّثنا عن نشأة ودور الشركة العربية العالمية للبصريات؟
تأسست الشركة العربية العالمية للبصريات عام 1982، وَفق قانون الاستثمار رقم 43 لسنة 1974، بنسبة 49%، ممثلة في جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، بنسبة 51%، ومجموعة تاليس الفرنسية بنسبة 49%. هدفنا الأساسي كان توفير الأجهزة والأنظمة البصرية والكهروبصرية المتقدمة؛ ما يُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة من خلال منتجات محلية الصنع ذات جودة تضاهي المستويات العالمية.
انطلاقًا من حرص القوات المسلحة على بناء قاعدة صناعية حديثة، نجحت الشركة في إنتاج مجموعة متنوعة من الأجهزة والأنظمة؛ مثل أجهزة الرؤية الليلية، والحرارية، والليزرية، مع تصدير جزء من منتجاتها إلى الدول الصديقة والشقيقة؛ لتوفير العملة الصعبة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
ما أهم خطوط الإنتاج التي تعتمد عليها الشركة حاليًّا؟
لدينا عدة خطوط إنتاج تغطي احتياجات القطاعَين العسكري والمدني، وتشمل:
- ورشة التصنيع الميكانيكي لإنتاج واختبار المكونات الميكانيكية للأجهزة البصرية والكهروبصرية.
- ورشة التصنيع البصري؛ حيث نُنتج عدسات زجاجية ذات مواصفات دقيقة مستخدمة في أجهزة الرؤية الليلية والحرارية.
- أحدث خطوط تجميع الدوائر الإلكترونية بقدرة تصل إلى 200 ألف مكون في الساعة؛ لضمان الدقة والجودة.
- مصنع أنظمة الاشتباك والتحكم عن بُعد المُثبتة على المركبات المدرعة والقطع البحرية.
- خطوط إنتاج الكابلات العسكرية المتخصصة والحلقات الدوارة (Slip Rings) المستخدمة في أنظمة التحكم والرادارات.
- معامل معايرة واختبار متطورة تحاكي مختلف الظروف البيئية، وحاصلة على شهادات جودة عالمية لضمان كفاءة المنتج.
- في الجانب المدني، نُنتج ألواح الطاقة الشمسية، وكشافات الليد الاقتصادية، والكاميرات البانورامية، بالإضافة إلى العدادات الذكية للكهرباء والمياه بالتعاون مع كبرى الشركات المصرية.
ممكن تحدِّثنا أكثر عما يتم تصنيعه لخدمة أنظمة الدفاع؟
الشركة تصمم وتنتج أيضًا أنظمة لمراقبة وتأمين الحدود، التي تُستخدم في تأمين قناة السويس، والرصد الكهروبصري والاستطلاع، بالإضافة إلى منصات التحكم بالأسلحة عن بُعد، مثل المنظومة المعروفة باسم "إيجل".
ونجحنا في تطوير وإنتاج أنظمة إدارة النيران للمركبات والدبابات محليًّا، ومن بين هذه المنتجات منظومة إدارة النيران للمركبات المدرعة والدبابات، وتتضمن المنتجات:
أجهزة رؤية ليلية ونهارية.مقدر المسافة بالليزر.
أجهزة حرارية.
أجهزة كهروبصرية.
أجهزة المراقبة.
أنظمة إدارة النيران.
منظومة المقاتل الحديثة.
منظومة إدارة النيران خاصة بالدبابات والمركبات المدرعة؛ وهي منظومة مصرية 100%؛ تم تطويرها بالكامل داخل الشركة. تضم المنظومة مجموعة من المستشعرات والأجهزة البصرية المختلفة التي تستطيع رفع كفاءة المركبات القتالية في التنشين وتحديد المواقع.
هل هناك أي تعاون مع شركات أجنبية في التصنيع المشترك؟
تتعاون AIO مع شركة Escribano الإسبانية؛ للمشاركة في تصنيع المنظومات المتزنة للاشتباك والتحكم عن بُعد للرشاش نصف بوصة والرشاش عيار 14 ملم، لمحطات الأسلحة التي يتم التحكم فيها عن بعد (RCWS) والأبراج غير المأهولة للأنظمة البرية والبحرية.
ووقعت الشركة اتفاقية مع Hanwha Defense Group في أكتوبر 2022؛ من أجل الإنتاج المحلي لنظام إدارة النيران الآلي ونظام التحكم التلقائي في الحرائق (FCS) والمكونات الإلكترونية الأخرى لهاوتزر K9A1 ذاتية الدفع.
بالإضافة إلى التعاون مع الشريك الفرنسي شركةThales ؛ لتصنيع جهاز المراقبة Sophie Ultima وجهاز التنشين بالنقطة المضيئة Fusion Red Dot Thermal Weapon Sight، ونظارة الرؤية الليلية Lucie.
ما الذي يتم تصنيعه في المجال المدني؟
في المجال المدني، تنتج "العربية العالمية للبصريات" كاميرات المراقبة التليفزيونية، ومسجلات الفيديو الرقمية، وأنظمة المراقبة التليفزيونية لتأمين المدن وتنظيم المرور.
وتقوم بإنتاج موديولات الطاقة الشمسية بمقاسات مختلفة بطاقة إنتاجية تصل إلى 60 ميجاوات سنويًّا، مع استهداف زيادتها إلى 100 ميجاوات خلال الفترة المقبلة. وتنتج أيضًا الأعمدة الذكية ومشتملاتها من أنظمة اللمبات الموفرة للطاقة "تكنولوجيا الليد"، وكشافات الإنارة الذكية، وكذلك تتعاون مع هيئة الاستشعار عن بُعد في تصنيع الكاميرات المستخدمة في الأقمار الصناعية المصرية.
ما رؤيتكم لدعم القطاع الصناعي في ضوء رؤية الدولة 2030؟
رؤيتنا تتسق مع أهداف الدولة المصرية بتعميق التصنيع المحلي، وتحقيق التنمية المستدامة؛ من خلال:
- تطوير مستمر للمنتجات لضمان مواكبة أحدث التقنيات العالمية.
- توطين الصناعة وتقليل المكون الأجنبي مع الاعتماد على الحلول المحلية.
- دعم المشروعات القومية الكبرى؛ مثل العاصمة الإدارية ومبادرة "حياة كريمة".
- المساهمة في منظومة الطاقة المتجددة، من خلال إنتاج كشافات الليد وألواح الطاقة الشمسية.
بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتطوير كبسولات عمليات طبية متكاملة بتصنيع مصري بنسبة تصل إلى 90%؛ ما يوفر حلًّا طبيًّا بمواصفات عالمية وبأسعار تنافسية تقل بنسبة 40% عن المنتجات المستوردة.
كيف تدعم القيادة العامة للقوات المسلحة أنشطةَ الشركة؟
القوات المسلحة هي الشريك الأساسي لنا، وتحرص على دعم وتطوير منتجاتنا؛ كونها المستفيد الأول من إنتاجنا العسكري. هذا الدعم لا يقتصر فقط على تعزيز الإنتاج، بل يمتد إلى تطوير القدرات البحثية للشركة، وإيجاد أسواق لتصدير الفائض من إنتاجنا إلى الدول الصديقة، مما يُحقق إضافة مهمة للاقتصاد المصري.
ما الجهود المبذولة في تأهيل الكوادر البشرية العاملة لديكم؟
نولي أهمية كبيرة للعنصر البشري؛ فالعامل الماهر والمُبدع هو أساس نجاح أي مؤسسة، ونعتمد على برامج تدريبية متكاملة:
- برامج تدريب داخلية وخارجية؛ حيث يتم التعاون مع الشريك الفرنسي "تاليس" لتدريب مهندسينا وفنيِّينا على أحدث التقنيات في فرنسا.
- التعاون مع الجامعات المصرية لتدريب وتأهيل الطلبة والخريجين لسوق العمل.
كما أننا نحرص على دعم الكوادر النسائية؛ حيث تمثل نسبة السيدات العاملات لدينا نحو 40%.
ما دور الشركة في دعم السوق المحلية وتصدير المنتجات؟
تعمل الشركة على تلبية احتياجات السوق المحلية؛ خصوصًا في المنتجات العسكرية للقوات المسلحة، مع تصدير الفائض للدول الشقيقة. ونجحنا في تطوير منتجات مدنية بمواصفات عالمية؛ مثل الكاميرات الأمنية، التي تم تركيبها في مشروعات قومية كبرى، مثل الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية ومدينة شرم الشيخ، بالإضافة إلى أنظمة إضاءة موفرة للطاقة وإنارة طرق رئيسية؛ مثل طريق السويس والدائري.
ونصدر أيضًا عددًا كبيرًا من منتجاتنا العسكرية إلى دول عربية؛ مثل الإمارات والسعودية، وبعض الدول الإفريقية، وكذلك بعض المنتجات إلى إسبانيا وفرنسا؛ مما يساعد في توفير العملة الصعبة. والمشاركة في المعارض الدولية أسهمت بشكل كبير في وجودنا بالخارج وإطلاع الدول على ما نقوم بإنتاجه.
ما أبرز إنجازات الشركة في الفترة الأخيرة؟
الشركة نجحت في تنفيذ عدة مشروعات استراتيجية؛ أبرزها:
- تأمين قناة السويس والحدود المصرية بأنظمة مراقبة متطورة.
- إنتاج كاميرات ذكية تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المراقبة والتأمين.
- المساهمة في تطوير الخدمات المرورية بتركيب كاميرات عالية الدقة.
- إنشاء "العمود الذكي المتكامل" بالمدن الجديدة.
- تجهيز المتاحف الكبرى بكبائن عرض متطورة لحماية وتأمين الآثار المصرية.
- إنتاج كبسولات العمليات الطبية محليًّا بنسبة 90%.
أخيرًا؛ ما رسالتك للعاملين بالشركة؟
أتوجه بالشكر إلى كل فرد يعمل بالشركة "العربية العالمية للبصريات"؛ فجهودكم المخلصة وتفانيكم المستمر هو الأساس الحقيقي وراء نجاحنا. إننا لا نعمل فقط لتحقيق الأهداف الإنتاجية؛ بل نسهم معًا في بناء وطننا وتحقيق مستقبل أفضل.
الشركةُ العربيةُ العالميةُ للبصريات تأمين قناة السويس المهندس طارق سعد زغولتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
أخبار مصر الرئيس السيسي يجتمع بمدبولي ووزير التعليم.. وبيان رئاسي يكشف التفاصيل منذ 14 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "الصحة" تنظم ورشة عمل لمناقشة آليات تنفيذ الخطة التدريبية منذ 19 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الياباني.. ماذا ناقش؟ منذ 29 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر هنا تُصَنَّع عدادات الكهرباء الذكية.. جولة داخل الشركة العربية العالمية منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر هل رأس السنة الميلادية 2025 إجازة رسمية؟ منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر هيئة الأرصاد الجوية تُعلن طقس الساعات المقبلة: رياح سرعتها 50 كم / منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخباررئيس "العربية العالمية للبصريات" يكشف عن أنظمة حديثة لحماية الحدود وتأمين قناة السويس- حوار
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك الرئيس السيسي يجتمع بمدبولي ووزير التعليم.. وبيان رئاسي يكشف التفاصيل الحج السياحي.. الأوراق المطلوبة لاستكمال التقديم المشاهد الأولى من موقع تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية ومحاولات العثور على ناجين ومحاولات العثور على ناجين كان على متنها 72 شخصًا.. شاهد لحظة سقوط طائرة ركاب أذربيجانية وانفجارها للإعلان كامل للإعلان كامل 21القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 30% الرياح: جنوب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك