مصرع طفلين غرقا في مياه النيل ببني سويف
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
انتشلت قوات الإنقاذ النهري بمديرية أمن بني سويف، بالتعاون مع الأهالي جثتين لطفلين غرقا في مياه نهر النيل بمحافظة بني سويف، إلى مشرحة المستشفى الجامعي تحت تصرف جهات التحقيق والشرطة
ولقي طفلين مصرعهما، اليوم الأحد، غرقًا، في مياه نهر النيل في المنطقة الواقعة بين قريتي ابو سليم وشريف باشا في مركز بني سويف، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من إنتشال الجثتين ونقلتهما سيارتين اسعاف إلى مشرحة مستشفى بني سويف الجامعي تحت تصرف جهات التحقيق والشرطة.
تلقى مدير أمن بني سويف، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث غرق لطفلين بمياه النيل في المنطقة الواقعة بين قريتي ابو سليم وشريف باشا بمركز بني سويف، والذي وجه بسرعة توجيه قوات الإنقاذ النهري إلى مكان الحادث وانتشال الجثتين كذلك اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للوقوف على أسباب الحادث وملابساته.
إنتشال جثين لطفلين غرقا بمياه النيل في بني سويفوتمكنت قوات الإنقاذ النهري بمديرية أمن بني سويف بالتعاون مع الأهالي من إنتشال الجثتين ونقلتهما سيارتين اسعاف إلى مشرحة مستشفى بني سويف الجامعي تحت تصرف جهات التحقيق والشرطة لبيان اسباب الحادث وملابساته.
واستقبلت مشرحة مستشفى بني سويف الجامعي كلًا من يوسف شعبان محمد مختار، 15 سنة وأحمد محمد محروس 14 سنة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصرع طفلين الإنقاذ النهرى أبوسليم النيل قوات الإنقاذ النهری میاه النیل بنی سویف فی میاه
إقرأ أيضاً:
السودان: قوات الدعم السريع قتلت 433 مدنيا بولاية النيل الأبيض
الخرطوم - قالت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.
وأفادت الوزارة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع لجأت لأسلوبها المعتاد في الانتقام من المدنيين العزل في القرى والبلدات الصغيرة بعد أن تعرضت لهزائم متلاحقة من الجيش السوداني".
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) والجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
وأوضحت الخارجية السودانية أن "المليشيا الإرهابية ارتكبت في الأيام القليلة الماضية مجزرة بشعة في قرى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، بلغ عدد ضحاياها حتى الآن 433 شخصا ضمنهم أطفال رضع".
وشددت على مطالبتها "بموقف دولي حاسم من مليشيا الدعم السريع وراعيتها ومسانديها (دون تحديدهم)، لأن جرائمها تفوق ما ارتكبته جماعات الإرهاب الدولي المعروفة".
وأكدت أن "هذه المجزرة الشنيعة تجعل كل من يشارك المليشيا (الدعم السريع) أو يساندها في تحركها الدعائي المزمع باسم توقيع ميثاق سياسي الذي تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني".
وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلقت في نيروبي بكينيا، اجتماعات ما يسمى "مؤتمر تحالف السودان التأسيس" المؤيد لتشكيل حكومة موازية لسلطات البلاد.
ووفق مراسل الأناضول، شارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات عدد من قادة الحركات المسلحة وقوى سياسية بينها رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة، بجانب نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، ورئيس "الحركة الشعبية/ شمال" عبد العزيز الحلو.
والمؤيدون لتشكيل حكومة موازية، هم عدد من القوى السياسية والمدنية، انقسمت من تحالف "تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)"، وتضم معظم الأجسام المكونة من "الجبهة الثورية" من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا 2020، بجانب "الحزب الاتحادي/ الأصل" بقيادة الحسن الميرغني.
وفي 10 فبراير/ شباط الجاري، أعلنت "تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية" أكبر تحالف مدني معارض في السودان، رسميا عن انقسامها إلى مجموعتين إحداهما تؤيد إقامة حكومة موازية وأخرى ترفض ذلك.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
Your browser does not support the video tag.