انضمت وسائل إعلام رسمية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، إلى الحملة التي ينفذها برلمانيون ومسؤولون في الشرعية محسوبون على حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتسعى لإجهاض جهود الحكومة الرامية إلى إنهاء هيمنة الميليشيات على قطاع الاتصالات.

وروج موقع 26 سبتمبر، في نسخته الحوثية، للمزاعم التي يتم تداولها حالياً أن الحكومة الشرعية تسعى لبيع قطاع الاتصالات لشركة إسرائيلية.

>> استماتة إخوانية لإجهاض جهود إنهاء هيمنة الحوثي على قطاع الاتصالات

وبرغم الفوائد السياسية والاقتصادية الهامة التي ستجنيها الحكومة من وراء اتفاقية الشراكة، إلا أن السياسيين والبرلمانيين المحسوبين على تيار الإخوان ومن ورائهم الحوثيون يصرون على إيقافها تحت مبررات السيادة الوطنية والدستور المعطل منذ انقلاب الميليشيات في سبتمبر 2014.

وأظهرت تدوينات وتصريحات إخوان الشرعية تطابقاً كبيراً مع ما تروج له الميليشيات الحوثية، وهو ما يؤكد حجم التخادم والتنسيق بين الجانبين لحفظ مصالحهما وإبقاء سيطرة ذراع إيران على قطاع الاتصالات.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: قطاع الاتصالات

إقرأ أيضاً:

اليمن.. اتفاق على تبادل عشرات الأسرى والمختطفين

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية» إحباط محاولات تسلل «حوثية» بين تعز والحديدة

حققت المحادثات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، في العاصمة العمانية مسقط، تقدماً بارزاً بالاتفاق المبدئي على صفقة لتبادل عشرات الأسرى والمختطفين. 
وأعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، أمس، توصل الحكومة والحوثيين إلى تفاهم لإطلاق سراح أسرى ومختطفين. 
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان نشره على منصة «إكس»: إن «جولة المفاوضات الجارية والتي انطلقت في سلطنة عُمان بشأن ملف المحتجزين على خلفية النزاع تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن». 
وأضاف «توصلت الأطراف لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع».
وأكد أهمية استكمال التفاوض حول هذا التفاهم بروح من المسؤولية لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب مبدأ «الكل مقابل الكل».
وأردف: «تأتي جولة المفاوضات الحالية كجزء من الجهود الأممية المستمرة في دعم الأطراف لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق استوكهولم». 
وفي السياق، قال المتحدث باسم الفريق الحكومي بشأن الأسرى ماجد فضائل، في حسابه على منصة «إكس»: «توصلنا إلى اتفاق مع وفد الحوثيين بشهادة الأمم المتحدة على تبادل 50 أسيراً حوثياً مقابل مسؤول يمني مختطف لأكثر من 9 سنوات». 
والأحد الماضي، بدأت في العاصمة العُمانية، مفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي للإفراج عن الأسرى والمختطفين برعاية أممية.
وقال مصدر بالحكومة اليمنية: إن الصفقة الجديدة تأتي في إطار حرص الوفد الحكومي المفاوض على التمسك بضرورة «تصفير» المعتقلات والسجون كملف إنساني بحت. 
وأمس الأول، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني: إن تصعيد الحوثيين الواسع في جبهات مأرب وتعز والحديدة، بالتزامن مع انطلاق جولة المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمختطفين، يكشف مساعيها لتقويض أي تقدم في هذا الملف الإنساني، واستهتارها بالجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للتهدئة وإحلال السلام في اليمن.
وكانت الأمم المتحدة أجرت في أبريل 2023، ثاني عملية تبادل أسرى ومعتقلين بين الحكومة اليمنية والحوثيين شملت أكثر من 900 أسير ومختطف، واستمرت لـ 3 أيام، وعبر 6 مطارات يمنية وسعودية.
ورعت الأمم المتحدة أول صفقة تبادل أسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين في أكتوبر 2020، وشملت 1065 معتقلاً وأسيراً، في أبرز اختراق إنساني في الأزمة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • ذراع إيران تنتقم من المعبقي باقتحام منزله وطرد ساكنيه
  • دولارات المانحين تفضح أكاذيب ذراع إيران- انفوجرافيك
  • بين الرضوخ والمكاسب.. اتفاق غير معلن ينهي أزمة الطائرات المختطفة في صنعاء
  • صفقة قحطان وملف الطائرات تُعمق انكشاف ذراع إيران
  • استحواذ إريكسون بقيمة 6.2 مليار دولار على Vonage أسوأ صفقة لها على الإطلاق
  • ذراع إيران في اليمن تختطف النونو من منزله في صنعاء
  • دولارات المانحين تفضح أكاذيب ذراع إيران ضد المنظمات الدولية
  • الحكومة: ذراع إيران استولت على 120 مليون دولار من إيرادات اليمنية
  • حدث ليلا.. مفاجأة مدوية بشأن مكان السنوار وضربة جديدة لنتنياهو
  • اليمن.. اتفاق على تبادل عشرات الأسرى والمختطفين