ذراع إيران تروج لمطالب الإخوان بشأن شركة الاتصالات المشتركة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
انضمت وسائل إعلام رسمية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، إلى الحملة التي ينفذها برلمانيون ومسؤولون في الشرعية محسوبون على حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتسعى لإجهاض جهود الحكومة الرامية إلى إنهاء هيمنة الميليشيات على قطاع الاتصالات.
وروج موقع 26 سبتمبر، في نسخته الحوثية، للمزاعم التي يتم تداولها حالياً أن الحكومة الشرعية تسعى لبيع قطاع الاتصالات لشركة إسرائيلية.
>> استماتة إخوانية لإجهاض جهود إنهاء هيمنة الحوثي على قطاع الاتصالات
وبرغم الفوائد السياسية والاقتصادية الهامة التي ستجنيها الحكومة من وراء اتفاقية الشراكة، إلا أن السياسيين والبرلمانيين المحسوبين على تيار الإخوان ومن ورائهم الحوثيون يصرون على إيقافها تحت مبررات السيادة الوطنية والدستور المعطل منذ انقلاب الميليشيات في سبتمبر 2014.
وأظهرت تدوينات وتصريحات إخوان الشرعية تطابقاً كبيراً مع ما تروج له الميليشيات الحوثية، وهو ما يؤكد حجم التخادم والتنسيق بين الجانبين لحفظ مصالحهما وإبقاء سيطرة ذراع إيران على قطاع الاتصالات.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: قطاع الاتصالات
إقرأ أيضاً:
تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
بعد تفاقم مشاكل الخطوط الجوية اليمنية وعجزها عن تغطية خطوط النقل
بدأ المجلس الرئاسي تدخلا عابرا في محاوله لانتشالها من وضعها الخطير.
حيث شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية