العراق يتوج بلقب بطولة كأس ملك تايلاند بفوزه على أصحاب الأرض بركلات الترجيح
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ حقق المنتخب العراقي الفوز على نظيره التايلاندي في ختام بطولة كأس ملك تايلاند، بفارق ركلات الترجيح بنتيجة 5-4 ليتوج بلقب البطولة الـ 49، كأول منتخب عربي يفوز بهذه البطولة.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي 2-2 لتذهب لركلات الترجيح تحسم لصالح اسود الرافدين.
وجرت المباراة بأجواء ممطرة غزيرة بمدينة شانغهاي التايلندية، في ملعب الذكرى الـ 700 ، عند الساعة الرابعة والنصف عصراً بتوقيت العاصمة بغداد.
انتهى الشوط الاول بالتعادل الايجابي بهدف واحد لكلا المنتخبين، سجل منتخب العراق اولا عن طريق أيمن حسين في الدقيقة السادسة، وتمكن لاعب تايلاند نيكولاس ميكلسون من تعديل النتيجة برأسية في الدقيقة 37.
وفي الشوط الثاني جاء الهدف الثاني للمنتخب العراقي عن طريق امجد عطوان عند الدقيقة 65 من عمر اللقاء ، وفي الدقيقة 80 احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء مشكوك فيها ، ردها ببراعة الحارس فهد طالب ، وبنفس سيناريو هدف تايلند الاول سجل اصحاب الارض هدف التعديل في الدقيقة 82 عبر راسية بودين فالا .
وكانت اللجنة المنظمة لبطولة ملك تايلاند بالاتفاق مع الطاقم التحكيمي قررا تأجيل موعد انطلاق المباراة لمدة (15) دقيقة جراء سوء الأحوال الجوية وغزارة هطول الأمطار المتساقطة على ملعب الذكرى 700 بمدينة شانغهاي وقد امتد التأخير الى مايقارب النصف ساعة بعد استمرار هطول الأمطار .
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي كاس ملك تايلاند فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
حبيب يودّع «أستراليا المفتوحة» من الدور الثاني
ملبورن (أ ف ب)
بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في التنس في العصر المفتوح، ودع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته في الدور الثاني أمام الفرنسي أوجو أومبير، المصنف الرابع عشر 3-6، 4-6، 4-6.
وكان حبيب (26 عاماً) بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً بثلاث مجموعات نظيفة.
كان الفوز الرابع توالياً لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد ثلاثة انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.
وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة، قبل حبيب، مثل لبنان في البطولات الكبرى خلال حقبة الهواة لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.
واستهل أومبير المباراة بقوة فتقدم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس، وتبادل إرساله مع خصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.
وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.
ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلّف حبيب مجدداً مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.
وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي للمرة الأولى في المباراة.
وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو التي تندرج ضمن دورات التحدي (تشالنجر)، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين، بعد دورات النخبة لرابطة أيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.
ولد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية-أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة.
أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة التنس على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المئة الأوائل في العالم.
وتطور أداء حبيب، بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال في هذا الصدد لوكالة فرانس برس «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس، تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة معدّي اللياقة البدنية، لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم، لقد أتى هذا التغيير بثماره، وحقق فارقاً كبيراً».