جيهان الشماشرجي عن دورها بسفاح الجيزة: مذهولة من تعاطف الناس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعربت الفنانة جيهان الشماشرجي خلال تصريحاتها، حول دهشتها من رد فعل الجمهور على دورها في مسلسل "سفاح الجيزة" وخاصة بعد تعرضها للقتل على يد حبيبها الذي جسده أحمد فهمي، موضحة :" دي ست خانت جوزها، انا مذهولة من تعاطف الناس معاها لما اتقتلت".
جيهان الشماشرجيكشفت جيهان الشماشرجي خلال لقائها في برنامج Arabwood، قائلة :" اندهشت من رد فعل الجمهور على موت "نجلاء" لإن دي ست اتجوزت راجل أكبر منها بكتير طمعانة فيه وخانت جوزها وطلبت من حبيبها يقتل جوزها وألاقي الناس متعاطفة معاها لما اتقتلت أنا مذهولة".
أشارت جيهان الشماشرجي عن تحضيراتها للدور معلقه :"أنا عاجباني الشخصية ومعملتش حاجة شبهها قبل كدا..أنا بحب أتفرج على وثائق القتلة المتسلسلسين، وكان صعوبته في وقت تحضيره الكبير.. الرقبة اللي كنت مركباها علشان يدخل منها خرطوم علشان ينزل منها دم وفي اللوكيشن قعدنا نعيد كذا مرة".
جيهان الشماشرجيوتطرقت جيهان الشماشرجي للحديث عن دورها في مسلسل " أنف وثلاث عيون" وقالت إنها تجسد دور والدة "هاشم" في المسلسل.
جيهان الشماشرجي في سفاح الجيزة أحداث مسلسل سفاح الجيزةوفي الحلقة الأولى والثانية نتعرف على شخصية أحمد فهمي الذي يعيش بـ3 أسماء، الأول "جابر"، وهو الاسم الحقيقي له الذي تناديه به والدته وجيرانه، والثاني "محي" الذي تناديه به "زينة"، ركين سعد، والثالث "يوسف"، وهو اسم الشخصية التي يعمل بها في مشغل خياطة مع صلاح عبد الله وجيهان الشماشرجي.
يعمل "جابر" تحت اسم "يوسف" في مشغل خياطة يملكه صلاح عبد الله، وهو متزوج من "نجلا"، جيهان الشماشرجي فتاة تعمل لديه في المصنع عرفي، وتربطها علاقة غير شرعية بـ"يوسف"، وتتوالى الأحداث لنكتشف شخصية "جابر" وما يفعله في ضحاياه.
جيهان الشماشرجيقصة مسلسل سفاح الجيزةوالمسلسل يدور في إطار بوليسي تشويقي وبعض أجزاء العمل مقتبسة عن أحداث حقيقية.
أبطال مسلسل سفاح الجيزةومسلسل "سفاح الجيزة" بطولة أحمد فهمي، ركين سعد، باسم سمرة، صلاح عبد الله، داليا شوقي، جيهان الشماشرجي، هايدي خالد، من إخراج هادي الباجوري وسيناريو وحوار إنجي أبو السعود وعماد مطر.
رباب ممتاز تنتقد داليا شوقي بسفاح الجيزة: الدور مش لايق عليها داليا شوقي ترد بقوة علي منتقديها: ماينفعش نسمع كل اللي بيتقال (فيديو)المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيهان الشماشرجي الفنانة جيهان الشماشرجي مسلسل سفاح الجيزة احداث مسلسل سفاح الجيزة قصة سفاح الجيزة تفاصيل مسلسل سفاح الجيزة مؤلف مسلسل سفاح الجيزة جیهان الشماشرجی سفاح الجیزة
إقرأ أيضاً:
التواضع زينة الأخلاق.. تأملات في قول الله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}
التواضع سمة عظيمة تزين الإنسان وترفع قدره بين الناس، وهو خلق دعا إليه الإسلام وأكد عليه القرآن الكريم في مواضع عديدة، ومن أبلغ هذه الدعوات ما ورد في قوله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18].
التواضع في القرآن الكريمفي هذه الآية الكريمة، يوجه الله تعالى الإنسان إلى التحلي بفضيلة التواضع، محذرًا من مظاهر الكبر والغرور التي تتنافى مع جوهر الإيمان. فقد نهى الله عز وجل عن صعر الوجه، وهو الميل به عن الناس تكبرًا واحتقارًا لهم، كما نهى عن المشي في الأرض بمرح وأشر، لأن ذلك يعكس غطرسة لا تليق بالإنسان المؤمن.
وقد جاء في تفسير الإمام النسفي: أن المقصود بـ {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ} هو الإقبال على الناس بوجه بشوش وعدم إظهار التعالي عليهم. أما {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا}، فهو تحذير من المشي بغرور وتفاخر، لأن الله لا يحب المتكبر الذي يعدد مناقبه ويتفاخر على الآخرين.
التواضع في السنة النبويةالتواضع خلق عظيم تجسد في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان خير قدوة في معاملته للناس. فقد كان يجالس الفقراء ويزور المرضى ويجيب دعوة الضعفاء. وقال صلى الله عليه وسلم: "وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ" [رواه مسلم].
أثر التواضع في بناء المجتمعالتواضع لا يقتصر على كونه خلقًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمع متحاب ومتسامح. فالإنسان المتواضع يُحبّه الناس ويقتربون منه، بينما ينفرون من المتكبر الذي لا يرى سوى نفسه.
كيف نطبق التواضع في حياتنا اليومية؟استقبال الآخرين بوجه بشوش: كن ودودًا وبشوشًا في تعاملك مع الجميع، بغض النظر عن مكانتهم أو حالتهم الاجتماعية.
الاعتراف بفضل الآخرين: لا تجعل النجاح يدفعك لتقليل قيمة من حولك، بل اشكر من ساعدك وأثنِ على جهودهم.
التواضع في الحديث: تجنب التفاخر بإنجازاتك أمام الآخرين، وشاركهم قصصك بروح متواضعة.
الإنصات للآخرين: اجعل وقتًا للاستماع لآراء من حولك، واحترم أفكارهم دون تقليل من شأنها.
التواضع خلق عظيم يجلب المحبة والقبول، وهو مفتاح السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة. فلنجعل من هذه الآية الكريمة نبراسًا نهتدي به في تعاملاتنا اليومية، ولنتذكر أن الكبر لا يزيد الإنسان إلا بعدًا عن الآخرين وعن رحمة الله.