مناقشة التحضيرات للاحتفال بالمولد النبوي بمديريتي جبلة والسدة بإب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بمديرية جبلة في محافظة إب اليوم برئاسة وكيل المحافظة علي النوعة تعزيز جهود التحشيد وتنفيذ فعاليات المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأقر الاجتماع الذي ضم مدير المديرية محمد المريسي، والناشط الثقافي سلطان الشاجع تشكيل لجان للتجهيز والإعداد للفعاليات، وخطة المديرية ومكاتبها التنفيذية الخاصة بإحياء مولد الرسول الأعظم.
وتطرق الاجتماع إلى مهام اللجان ومدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية، في النزول الميداني للإشراف والمشاركة والتحشيد والإعداد المتميز للفعاليات على مستوى الأحياء والحارات لإحياء هذه المناسبة بما يليق بعظمة مكانة النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم.
وخلال الاجتماع أكد الوكيل النوعة، أهمية الإعداد الجيد لفعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وإعطاء المناسبة الزخم الذي تستحقه تجسيدا للإيمان والطاعة لله ورسوله والحرص على التمسك بالهوية والانتماء لثقافة القرآن الكريم والاقتداء بهدي الرسول عليه الصلاة والسلام.
وحث المجتمعون، على تنفيذ أنشطة وفعاليات ذكرى مولده صلى الله عليه وآله وسلم، والاهتمام بأعمال التزيين وإبراز مظاهر الابتهاج في مختلف الجهات العامة والخاصة والمرافق الحكومية والمدارس والشوارع والحارات بمديرية جبلة.
من جانبه استعرض مدير المديرية، عددا من الموجهات لحشد الجهود الرسمية والشعبية لإحياء ذكرى المناسبة تجسيدا لمكانة صاحبها في قلوب كل اليمنيين وإيصال رسالة للعالم أنهم أمة تفخر بنبيها وتتمسك بهديه.
وأكد أهمية العمل بروح الفريق الواحد لإنجاح أنشطة ذكرى المولد.. داعيا إلى المشاركة الفاعلة لإنجاح الفعاليات والحشد للفعالية المركزية تكريماً وتشريفاً لمولد سيد الخلق وخاتم الأنبياء عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
إلى ذلك ناقش لقاء في مديرية السدة برئاسة وكيل المحافظة عبدالرحمن الزكري اليوم، التحضيرات لإقامة الفعاليات والأنشطة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1445هـ.
واستعرض اللقاء، بحضور الناشط الثقافي محمد المتوكل ومدير أمن المديرية العقيد علي الوشلي ومدراء فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي الإجراءات اللازمة لإحياء الذكرى وإظهار مظاهر الفرحة والسرور بهذه المناسبة الدينية ومهام وأدوار اللجان الميدانية لعملية الحشد وتنظيم الفعاليات الخاصة بالمناسبة.
وأكد الوكيل الزكري، أهمية العمل بروح الفريق الواحد للتحضير والترتيب لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بما يتناسب مع عظمة المناسبة.. مشيرا إلى أهمية تضافر الجهود لإنجاح الفعاليات والأنشطة الاحتفالية بمولد رسول الرحمة المهداة محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، لما تحمله من دلالات تعبِّر عن ارتباط واقتداء اليمنيين برسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ونصرته والسير على نهجه منذ فجر الإسلام.
فيما أكد مدير المديرية الحرص على الاستعداد الجيد والمبكر لإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة علي مستوى المكاتب التنفيذية وبما يليق بسيد وخير خلق الله محمد صلوات الله عليه وسلم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف ذکرى المولد الله علیه
إقرأ أيضاً:
هل ذهب الزينة المكسور عليه زكاة؟ دار الإفتاء تجيب
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه وفقًا للمذهب الشافعي، لا تجب الزكاة على الذهب المعد لحلي المرأة إذا كانت تستخدم الذهب للتزين في المناسبات أو بشكل غير مستمر.
هل ذهب الزينة المكسور عليه زكاةوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال «هل ذهب الزينة المكسور عليه زكاة؟»: "في المذهب الشافعي، الذهب الذي تستخدمه المرأة للحلي لا تجب فيه الزكاة طالما كانت الغاية منه التزين في المناسبات أو إذا كانت ترتديه بشكل محدود، مثل مرة واحدة في السنة أو في المناسبات الخاصة، بشرط أن يكون هذا الذهب مباحًا للاستخدام وغير مكسور أو تالف".
وأضاف: "هناك ضوابط مهمة يجب أن تتوافر لكي لا تجب الزكاة على حلي المرأة، وأهمها أن يكون هذا الحلي صالحًا للاستخدام، أي ألا يكون مكسورًا أو تالفًا، مثل الخواتم أو السلاسل المقطوعة أو الأساور المكسورة".
الزكاة تجب على الذهب في هذه الحالةوأشار إلى أنه إذا كانت المرأة تستخدم الذهب لأغراض أخرى مثل الادخار، فالوضع يختلف، قائلاً: "إذا اشترت المرأة الذهب بنية الادخار، بمعنى أنها لا تنوي استخدامه للتزين وإنما ترغب في الحفاظ على قيمتها النقدية بسبب ارتفاع الأسعار، فإن الزكاة تجب عليها في هذه الحالة، لأنه يخرج عن كونه حليًا معدًا للتزين، ويصبح مالًا معدًا للتجارة".
وتابع: "إذا كانت المرأة تملك الذهب في شكل سبائك أو جنيهات ذهبية، أو إذا كان الذهب غير صالح للاستخدام أو غير مباح، فإن الزكاة تجب عليه أيضًا وفقًا لما جاء في الفقه الشافعي".
حكم الذهب الُمتخذ للاستعمال الشخصيقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الذهب الُمتخذ للاستعمال الشخصي أي للزينة للمرأة لا تجب فيه الزكاة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، وهو المختار للفتوى، حتى لو بلغ 10 كيلوجرامات.
وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «ما كيفية حساب زكاة الذهب؟»، أن الذهب الذي عليه زكاة أولًا: هو الذهب المُعد للتجارة أو الادخار فإنه تجب فيه الزكاة إذا صار مقداره «85 جرامًا فما فوق ذلك» فيكون على المزكي ربع العشر والطريقة في ذلك أن يعرف كم مقدار الذهب أولًا، ثم يضرب مقدار الذهب في سعر الجرام فالنتيجة الحاصلة يخرج منها من كل ألف جنيه 25 جنيهًا، يعني 2.5%.
وتابع: ثانيًا: من يشتري السبائك الذهبية لادخارها، ثالثًا: أو شراء ذهب كسر للحافظ على قيمة الجنيه، رابعًا: إذا ورث رجل عن أمه ذهبًا، وبلغت قيمته النصاب فيخرج عليه زكاة لأن الرجل شرعا لا يجوز له ارتداء الذهب.
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا خلافَ بين الفقهاء أنَّ حُلِيَّ المرأة مِنْ غير الذهب والفضَّة لا تجب فيه الزكاةُ، مثل: اللؤلؤ والمرجان والياقوت ونحوِها مِنَ الأحجار النفيسة، وإنما وقع الخلاف في حُليِّ الذهب والفضة للنساء.
وأوضح «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «هل تجب الزكاة على ذهب المرأة؟»، أنه ذهب الأحناف إلى وجوب الزكاة فيه مُطلَقًا إذا بَلَغ النِّصابَ وحَالَ عليه الحولُ الهجريُّ؛ وذلك لعموم الأدلة الواردة في الذهب والفضة، ولأحاديث خاصة بالحُليِّ، منها: أولًا أن امرأتين جاءتا لرسول الله _صلى الله عليه وسلم _ وفي أيديهما سُوَارَان من ذَهَب، فقال لهما: "أتُحِبَّان أن يُسوِّركما الله يوم القيامة أساور من نار"؟ قالتا: لا، قال "فأَدِّيَا حق هذا الذي في أيديكما" [رواه الترمذي].
وتابع: ثانيًا: عن أسماء بنت يزيد قالت: دخلت أنا وخالتي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلينا أَسْوِرَة من ذهب، فقال لنا "أتُعْطِيَان زكاتَه"؟ قالت: فقلنا: لا، قال: "أما تخافان أن يُسوِّركما الله أَسْوِرَة من نار؟ أَدِّيَا زكاته " [رواه أحمد].
وأكمل: ثالثًا: عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: دخل عليَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرأى في يدي فتْخات من وَرِق ـ خواتم كبارًا من فضة ـ فقال لي "ما هذا يا عائشة"؟ فقلت: صنعْتُهن أتزيَّن لك يا رسول الله، فقال "أتؤدِّين زَكاتهن" ؟ قلت: لا، أو ما شاء الله، قال "هي حسْبك منَ النَّار" [رواه أبو داود] ، والمعنى : لو لم تُعذَّبي في النَّار إلا من أجل عدم زكاته لَكَفَى.
ونقل قول الإمام الكاساني الحنفي في كتابه (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع) (2/17، ط/2، دار الكتب العلمية)]:[.. وَلِأَنَّ الْحُلِيَّ مَالٌ فَاضِلٌ عَنْ الْحَاجَةِ الْأَصْلِيَّةِ إذْ الْإِعْدَادُ لِلتَّجَمُّلِ وَالتَّزَيُّنِ دَلِيلُ الْفَضْلِ عَنْ الْحَاجَةِ الْأَصْلِيَّةِ فَكَانَ نِعْمَةً لِحُصُولِ التَّنَعُّمِ بِهِ فَيَلْزَمُهُ شُكْرُهَا بِإِخْرَاجِ جُزْءٍ مِنْهَا لِلْفُقَرَاءِ... وَسَوَاءٌ كَانَ يُمْسِكُهَا لِلتِّجَارَةِ، أَوْ لِلنَّفَقَةِ، أَوْ لِلتَّجَمُّلِ، أَوْ لَمْ يَنْوِ شَيْئًا]. .
وأكد الأزهر انه ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى عدم وجوب الزكاة فيه؛ على شرط أن يكون مُعدًّا للاستعمال والزينة، وأن يكون في حد المعقول الذي لا إسراف فيه؛ ولهم أدلة على ذلك، منها: ما رواه البيهقي أن جابر بن عبد الله سُئل عن الحُليِّ: أفيه زكاة ؟ قال: لا، فقيل: وإن كان يبلُغ ألف دينار؟ فقال جابر: أكثر. وما رواه البيهقي أيضًا أن أسماء بنت أبي بكر كانت تُحلِّي بناتها بالذَّهب ولا تُزكِّيه، نحوًا من خمسين ألفًا، وروى مالك في الموطأ أن عائشة كانت تَلِي بنات أخيها اليتامى في حِجْرها، لهن الحلي فلا تُخرج من حُليهن الزكاة.
واستند إلى قول ابن قدامة في كتابه [المغني (3/41)، مكتبة القاهرة] : (وَلَيْسَ فِي حُلِيِّ الْمَرْأَةِ زَكَاةٌ إذَا كَانَ مِمَّا تَلْبَسُهُ أَوْ تُعِيرُهُ) هَذَا ظَاهِرُ الْمَذْهَبِ. وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، وَجَابِرٍ، وَأَنَسٍ، وَعَائِشَةَ، وَأَسْمَاءَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - وَبِهِ قَالَ الْقَاسِمُ، وَالشَّعْبِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَمْرَةُ، وَمَالِكٌ، وَالشَّافِعِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَإِسْحَاقُ، وَأَبُو ثَوْرٍ..].
وأفاد: بناءً عليه: فالحلي الُمتخذ للاستعمال الشخصي أي للزينة لا تجب فيه الزكاة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، وهو المختار للفتوى، ومن أخذ برأي الأحناف فلا حرج عليه؛ فالخروج من الخلاف مستحب.