قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن قمة مجموعة العشرين بالهند عقدت في وقت دقيق بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن قادة دول العالم خلال القمة أشاروا إلى التحديات التي تواجه العالم والتي تصل إلى درجة الأزمات.


أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي، تحدث في كلمته عن جوهر المشكلات وضرورة إطلاق النظامي العالمي متعدد الأطراف وتقويته لخدمة جميع مصالح الدول، لافتا إلى أن الرئيس السيسي لم يتحدث بصوت مصر فقط بل كان يتحدث عن شواغل الدول النامية والإفريقية، خاصة بعد ترأسها مؤتمر المناخ كوب 27.

وكيلة الشيوخ: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعكس مكانة مصر الإقليمية والدولية دبلوماسي: كلمة الرئيس السيسي أمام قمة العشرين ركزت على مشكلات إفريقيا (شاهد)


وأشار إلى أن حديث الرئيس السيسي، كان من هذا المنطلق، والتأكيد على أهمية والضرورة الحيوية للنظر بجدية وعمق في معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي والتي تحتاج إلى إصلاحات وتمويل، كما أن مصر تدفع في هذه التجربة بخطوات ملوسة، وأيضا ترأس مصر اللجنة التوجيهية الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي نيباد والحديث عن ضرورة النظر في فجوتين مهمتين للدول الإفريقية وهما التمويل والمناخ.

 

توفير التمويل


وشدد على أن كلمة الرئيس السيسي، تطرقت إلى أهمية توفير المبالغ المطلوبة والاستثمارات والمساعدات في الشقين والتي تقدر بمئات المليارات الدولارات، ولابد من إيجاد الحلول لهذه الأزمات من خلال عمليات التنمية.


وتابع أن أزمة أسعار الفائدة تضرب العالم وهو ما يسبب إضطرابا في هيكل التمويل العالمي، كذلك مشروعات التنمية وخاصة للدول الإفريقية، وهي أزمة تحت التهديد وتحتاج إلى ضرورة عاجلة، مع التأكيد أن العلاقة هي تنمية للجميع وليس مصلحة دولة على حساب دولة أخرى.


كما أكد أن القمة كان بها اهتمام كبير وهو ملف التغير المناخي والتعامل معه بجدية، وطرح العديد من الأفكار خاصة من الدولة المصرية منها ما تم طرحه في قمة شرم الشيخ كوب 27 بإنشاء صندوق لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر وتجنب الآثار السلبية للتغير المناخي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين بالهند السيسى الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسى الإعلامية عزة مصطفى الدول النامية والافريقية الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

مفاجأة بعد 5 سنوات.. هذه الدول لم تعلن الحظر خلال كورونا وحققت تجارب ناجحة

بعد مرور خمس سنوات على فيروس كورونا، اتضح أن هناك دول لم تفرض الحظر أبداً طيلة فترة الوباء ومنذ اكتشافه فى في مارس 2020، حيث كان مليارات البشر يرقبون من وراء النوافذ ما يحدث فى الخارج.

خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟منذ خمس سنوات.. كورونا جائحة عالمية غيّرت وجه العالم

كانت الاغلاقات والحظر بمثابة آخر الدواء في محاولة التصدي لتفشي الفيروس المرعب الذي قتل بالفعل الآلاف من البشر حول العالم، حيث ظهرت أوامر الحجر الصحي بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباءً عالمياً في 11 مارس 2020.

دولا لم تقرر الحظر فى كورونا 

لكن هناك دولاً معدودة واجهت الأمر على نحو مختلف، ومنها السويد، وتايوان، والأوروغواي، وأيسلندا ودول أخرى قليلة.

حيث أن هذه الدول لم تفرض إغلاقات ولا قيوداً على حركة شعوبها، فلم تقرّر بقاء قطاعات كبيرة من الناس في البيوت، وإنما لجأت حكومات هذه الدول إلى تدابير أخرى، فاكتفت مثلاً بمنْع التجمعات الكبيرة، أو بعمل فحوص مكثفة أو بتطبيق الحجر الصحي على حالات الإصابة أو بفرض قيود على السفر.

استراتيجية السويد فى  كورونا

كانت دول العالم، بما في ذلك الدول المجاورة للسويد، كالنرويج وفنلندا والدنمارك قد شرعت في فرْض إغلاقات في مارس 2020، بينما تجنبت السلطات السويدية فرض إغلاقات، معتمدة بدلا من ذلك على تغيّرات سلوكية طوعية من قِبل المواطنين، قامت الدول الثلاث الأخرى (النرويج، والدنمارك وفنلندا) بفرض إغلاقات حازمة منذ المراحل المبكرة من الوباء.

وقد أغلقت النرويج، وفنلندا والدنمارك المدارس ومعظم صُور الحياة العامة الأخرى، كما طالبت حكومات هذه الدول مواطنيها بأن يعملوا من المنازل، على أن هذه الدول لم تصل إلى الحدّ الذي وصلت إليه حكومة مثل المملكة المتحدة على صعيد إلزام الناس بمنازلهم.

وبالمقارنة بين السويد من ناحية وهذه الدول الثلاث من ناحية أخرى، وجد الباحثون أن أعداد الوفيات وإنْ كانت قد سجّلت ارتفاعا في السويد إبان الموجات الأولى من الوباء في فصلَي الربيع والشتاء من عام 2020، إلا أن هذه الأعداد بدأت تنخفض في السويد مقارنة بالدول الثلاث الأخرى في العامين التاليين: 2021 و2022.

وقام باحثون اقتصاديون بعقد مقارنة بين الدول الأربع ذاتها على صعيد مؤشرات الأداء الاقتصادي، فوجدوا أن استراتيجية السويد كانت مبررة في ضوء التكلفة الاقتصادية المنخفضة نسبيا.

تنزانيا رفضت الإغلاقات

أما تنزانيا، لم تفرض يوماً إغلاقات بسبب كوفيد-19، الرئيس التنزاني السابق جون ماغوفولي، رفض الإغلاقات أو غيرها من التدخلات الحكومية، وقد مات في 2021.

أما أيسلندا ونيوزيلندا؛ فكل من الدولتين جزيرة وغنية وذات تعداد سكانيّ صغير. في حين طبّقت نيوزيلندا إغلاقات صارمة في 25 مارس2020، لم تُقْدم أيسلندا على مثل هذا القرار مطلقا.

وقدمت أيسلندا برنامجا للكشف عن الفيروس وتعقبه، يمكن السلطات من مراقبة العدوى والاتصالات بين الناس، ومن ثم يمكن مطالبة الأشخاص بالخضوع لحجر صحي.

مثل هذا التدبير كان معمولا به أيضا في عدد من الدول التي طبّقت مع ذلك إغلاقات.

نيوزيلندا، في المقابل “سجّلت واحدا من أقل معدلات الوفيات جراء الإصابة بكوفيد حول العالم”.

مقالات مشابهة

  • قمة القاهرة وندوة القوات المسلحة.. نشاط الرئيس السيسي خلال النصف الأول من مارس (فيديو)
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
  • عاجل | الرئاسة السورية: الرئيس الشرع يصدر قرارا بصرف راتب شهر إضافي لموظفي الدولة بمناسبة عيد الفطر
  • جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
  • أشرف عبدالغني: رسائل الرئيس السيسي في زيارة الأكاديمية العسكرية طمأنت المصريين
  • أشرف عبدالغني: رسائل الرئيس السيسي خلال زيارة الأكاديمية العسكرية طمأنت الشعب المصري
  • مفاجأة بعد 5 سنوات.. هذه الدول لم تعلن الحظر خلال كورونا وحققت تجارب ناجحة
  • خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
  • ٤٠٠ ألف وحدة سكنية وتكليفات حاسمة ورسائل طمأنة للمصريين من الرئيس السيسي
  • صبري عبد الحفيظ: الرئيس السيسي أكد مرارًا وتكرارًا أن الوعي سر تماسك الوطن