جامعة بنها الأهلية تهنئ وزير التعليم العالي بالدكتواره الفخرية من " إيست البريطانية"
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قدّم الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية بالعبور ، والدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس المجلس ، والدكتور جمال سوسه القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية ، التهنئة للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمناسبة منحه درجة الدكتوراة الفخرية في الهندسة المعمارية كلية الهندسة المعمارية والحوسبة والهندسة بجامعة إيست لندن البريطانية ، وذلك تقديرًا لتاريخه العلمي.
وثمن مجلس الأمناء وقيادات جامعة بنها الأهلية المجهودات الكبيرة التى يقوم بها وزير التعليم العالي والبحث العلمي وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي، وتقديم كل أوجه الدعم للنهوض بالارتقاء بالمستوي الأكاديمي والبحثي فى الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية ، تحقيقًا للتنمية المستدامة 2030.
الجدير بالذكر أنه تم منح الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتوراة الفخرية في الهندسة المعمارية بجامعة إيست لندن البريطانية، خلال احتفال الجامعة بعيدها الـ 125 والذي أقيم بحرم الجامعة بلندن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنها رئيس مجلس أمناء العبور وزير التعليم العالي جامعة بنها الاهلية وزیر التعلیم العالی جامعة بنها الأهلیة والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.