ابين (عدن الغد) خاص

تم صباح اليوم في مدينة سماء الخليج التحكيم مابين قبائل  السعدي و المراقشة  في قضية اختطاف المهندس عبدالله محمد مسعود السعدي من قبل المراقشة،  بحضور  ومشاركة مشائخ ووجها وشخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية عامه من محافظة ابين ومحافظة يافع.

وفي هذا الجانب صرح رجل المال والاعمال وليد السعدي قائلا : انه يوم تاريخي ويعتبر رمز للتسامح والتصالح بين ابناء الجنوب،  اليوم هو حكم ميثاق شرف القبائل ابين ويافع  ،  بتلاحم والتكاتف والوقوف ضد اي عنصر يهدف لزعزعة الامن في البلاد او اي تقطع طريق او اعتداء من  طرف على طرف اخر.

واكد ان حماية الاستثمار في ابين  ونهضتها نحو البناء و تثبيت العلاقات فيما بيننا، وان حدثت اي  اشكاليات من قبل فئات لا تحتكم للنظام والقانون  فالعقول الحكيمة لم  تقبل  بها، و تم بعون الله حلها وديا و عرفيا بين القبائل.

وشكر كل من سعى لهذا التصالح طيب.

من جانبه عميد الركن محضار السعدي افاد قائلا ان  اللقاء في هدا اليوم  وحضور  كل الشخصيات الاجتماعية  له لتداعيات كبير بين كل  ابناء ابين  و يافع ،  

واشار حول ما صار من اختطاف مهندس مشروع سماء الخليج المهندس عبدالله محمد مسعود السعدي ان كافه القبائل والشخصيات المجتمعية استنكرت هذا العمل  رافضين كل اساليب العنف وتبعاته،  والتي تعرقل مسيرة التسامح والتصالح فيما بينهم

واضاف ان تداعي كل الغيرون  على وحدة الصف لحل هذه القضية من اجل حفظ الامن والسلامة في ابين حيث عانت الكثير من الارهاب والتقطع و عدم احترام القانون،  وهذا لا يرضى عنه الكثير من سكان من محافظة ابين.

وتحدث عن سماء الخليج هي مدينة تنموية واعده واقعه بين ابين وعدن  ولابد من خلق بيئة سليمة لتشجيع الاستثمار الجنوبي لتنمية  الشاملة وايجاد  فرص عمل للشباب في ظل الظروف الصعبة في البلاد،  واحياء الارض التي محتها الرمال والشمس بالاعمال والسكان.

مثمنا  اللقاء اليوم هو بداية لعهد سوف يتم الاتفاق عليه بين قبائل ابين بشكل عام مع كل من يافع.

وشكر كل من سعى بالخير للاحتكام وفض الاشكالية فيما بين الاخوة  في قضية اعادة المهندس المختطف وكل من اسهم  في  انجاح هذا التصالح بين افراد المنطقة الواحدة للحفاظ على الامن و السلامة نحو بناء مجتمع ينبذ العنف و اشكاله المختلفة.

حضر اللقاء مشائخ ووجهاء وشخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية عامة من محافظة ابين ومحافظة يافع.


من: نائلة هاشم 
تصوير _عصام محمد

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

“بيان صادر عن إدارة أمن العاصمة عدن حول قضية اختطاف علي الجعدني

شمسان بوست / خاص:

تابعت إدارة أمن العاصمة عدن قضية اختطاف المواطن علي الجعدني وفي ضوء المستجدات حول هذه القضية فإنها توضح الآتي:
بخصوص جريمة اختطاف علي عبداالله عشال الجعدني فإن إدارة أمن العاصمة عدن توضح للرأي العام وفي طليعته أهل المختطف وذوية فإنها وفي وقت مبكر قد وصلت إلى أول خيوط الجريمة التي وقعت وفقاً للتحريات وجمع الاستدلالات أنها مرتبطة بخلاف حول أراضي، من خلال ضبط أحد المشتبه بهم، والذي كان وقتها لا تتوفر لدى إدارة الأمن كل الأدلة التي تدينه كما هي اليوم وهو المدعو سميح عيدورس النورجي وحينها تم الإفراج عنه بضمانه قائد مكافحة الارهاب بالعاصمة عدن يسران المقطري وبحضور وكيل المحافظة عبدالرؤوف السقاف.

وعطفاً على ما تم توضيحه آنفاً فإن إدارة أمن العاصمة عدن ملتزمة في متابعة قضية وضبط كل المتورطين في اختطاف المواطن (علي عبدالله عشال الجعدني)، أياً كانت صفاتهم فالجميع تحت طائلة القانون.

إن إدارة أمن العاصمة عدن وهي تقوم بواجبها الوظيفي والمهني والوطني ليل نهار في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة تهيب بوسائل الإعلام والإعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي بعدم الانجرار وراء الشاعات والمعلومات الملفقة التي تبث سمومها أطراف معروفة في سعيها النيل من أمن العاصمة عدن ورجالها والنهش في النسيج الاجتماعي.

إن جريمة كجريمة اختطاف (الجعدني) تتعلق بحياة أحد المواطنين ولن يفلت مرتكبوها من العقاب وطائلة القانون.”

مقالات مشابهة

  • قبائل أبين تسمح لناقلات نفط كهرباء عدن بالمرور عقب ساعات من توقف محطات التوليد
  • قبائل أبين تصعّد ضد مرتزقة الإمارات بعد اختطاف أحد نشطائها وتقطع الطرقات
  • اتساع رقعة المواجهات في شبوة واستنفار قبلي لطرد المرتزقة
  • سلطة محافظة أبين تؤكد وقوفها إلى جانب القبائل المطالبة بالإفراج عن الجعدني 
  • عقب تحرك قبائل أبين وقطع الطريق الدولي.. أمن عدن يصدر بيانًا بشأن اختطاف ‘‘الجعدني’’ ويكشف معلومة حساسة بشأن أحد الخاطفين
  • “بيان صادر عن إدارة أمن العاصمة عدن حول قضية اختطاف علي الجعدني
  • تحرك قبلي ضد الانتقالي.. عقب تورط صهر ‘‘عيدروس الزبيدي’’ في اختطاف مسؤول حكومي
  •   تصفية عشال في سجون عدن  وقبائل ابين تصعد وتقطع الطرقات
  • قبائل المياسر بمحافظة أبين تصدر بيانا هاما (نص البيان)
  • رقعة المواجهات في شبوة تتسع واستنفار قبلي لطرد المرتزقة