تحكيم قبلي بين قبائل المراقشة وآل السعدي بأبين ينهي قضية اختطاف المهندس السعدي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
تم صباح اليوم في مدينة سماء الخليج التحكيم مابين قبائل السعدي و المراقشة في قضية اختطاف المهندس عبدالله محمد مسعود السعدي من قبل المراقشة، بحضور ومشاركة مشائخ ووجها وشخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية عامه من محافظة ابين ومحافظة يافع.
وفي هذا الجانب صرح رجل المال والاعمال وليد السعدي قائلا : انه يوم تاريخي ويعتبر رمز للتسامح والتصالح بين ابناء الجنوب، اليوم هو حكم ميثاق شرف القبائل ابين ويافع ، بتلاحم والتكاتف والوقوف ضد اي عنصر يهدف لزعزعة الامن في البلاد او اي تقطع طريق او اعتداء من طرف على طرف اخر.
واكد ان حماية الاستثمار في ابين ونهضتها نحو البناء و تثبيت العلاقات فيما بيننا، وان حدثت اي اشكاليات من قبل فئات لا تحتكم للنظام والقانون فالعقول الحكيمة لم تقبل بها، و تم بعون الله حلها وديا و عرفيا بين القبائل.
وشكر كل من سعى لهذا التصالح طيب.
من جانبه عميد الركن محضار السعدي افاد قائلا ان اللقاء في هدا اليوم وحضور كل الشخصيات الاجتماعية له لتداعيات كبير بين كل ابناء ابين و يافع ،
واشار حول ما صار من اختطاف مهندس مشروع سماء الخليج المهندس عبدالله محمد مسعود السعدي ان كافه القبائل والشخصيات المجتمعية استنكرت هذا العمل رافضين كل اساليب العنف وتبعاته، والتي تعرقل مسيرة التسامح والتصالح فيما بينهم
واضاف ان تداعي كل الغيرون على وحدة الصف لحل هذه القضية من اجل حفظ الامن والسلامة في ابين حيث عانت الكثير من الارهاب والتقطع و عدم احترام القانون، وهذا لا يرضى عنه الكثير من سكان من محافظة ابين.
وتحدث عن سماء الخليج هي مدينة تنموية واعده واقعه بين ابين وعدن ولابد من خلق بيئة سليمة لتشجيع الاستثمار الجنوبي لتنمية الشاملة وايجاد فرص عمل للشباب في ظل الظروف الصعبة في البلاد، واحياء الارض التي محتها الرمال والشمس بالاعمال والسكان.
مثمنا اللقاء اليوم هو بداية لعهد سوف يتم الاتفاق عليه بين قبائل ابين بشكل عام مع كل من يافع.
وشكر كل من سعى بالخير للاحتكام وفض الاشكالية فيما بين الاخوة في قضية اعادة المهندس المختطف وكل من اسهم في انجاح هذا التصالح بين افراد المنطقة الواحدة للحفاظ على الامن و السلامة نحو بناء مجتمع ينبذ العنف و اشكاله المختلفة.
حضر اللقاء مشائخ ووجهاء وشخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية عامة من محافظة ابين ومحافظة يافع.
من: نائلة هاشم
تصوير _عصام محمد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان الجمعة، إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخيا على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.
وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.
واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.
وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا، إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف، لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم معبرين عن مخاوف على سلامتهم.
وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي، "أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة".
وحذر زعيم قبلي آخر وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال "الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام".
وأضاف: "لا أدوية لدينا في الصيدليات ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضا أمامنا بعد أن سيطرت طالبان على البلاد".
وقال مهدي حسين وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لرويترز، إن أكثر من 80 شخصا، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية.
وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة إيدهي فاونديشن بإرسال أدوية إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.