بغداد اليوم- بغداد

أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، محما خليل، اليوم الأحد (10 أيلول 2023)، ان توقف تصدير النفط عبر إقليم كردستان "خسارة لكل العراق"، فيما اشار الى انه اثار مشاكل جديدة بي بغداد واربيل.

وقال خليل، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك خسائر اقتصادية كبيرة جداً للعراق وليس لإقليم كردستان فقط، بسبب توقف تصدير النفط عبر الإقليم، فتوقف هذه الصادرات يسبب فقدان العراق أموالاً طائلة جداً".

وأشار الى "سعي حثيث من قبل حكومة الإقليم وكذلك الحكومة الاتحادية من أجل إعادة تصدير النفط عبر كردستان، فهذا التوقف سبب خسائر مادية كبيرة للطرفين، إضافة الى انه اثار مشاكل جديدة ما بين الطرفين".

وكان تصدير النفط من اقليم كردستان قد توقف عبر ميناء جيهان التركي الى الخارج، في 25 آذار 2023، استجابة لقرار صادر عن هيئة التحكيم الدولية في باريس استناداً الى دعوى قضائية رفعتها السلطات العراقية ضد تركيا.

ويقدر خبراء اقتصاديون وصول خسائر بالعراق جراء هذا التوقف، 5 مليارات دولار.

ويقول نواب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ان "تركيا تطالب الجانب العراقي بتحديد تخفيضات مالية عن النفط المستورد لصالحها، بمقدار 13 دولاراً لكل برميل، كذلك سحب الجانب العراقي الشكوى القضائية المرفوعة ضدّ تركيا أمام محكمة التحكيم الدولية، والتي فرضت على تركيا تعويض العراق مالياً عن قيامها بتصدير النفط خلال سنوات 2018 – 2020  مقابل استئناف الصادرات النفطية".

وفي أحدث تطور للخلاف بين العراق وجارته الشمالية رفعت الحكومة التركية دعوى على الحكومة العراقية أمام محكمة أمريكية، تطالب بموجبها بغداد بدفع تعويضات لها قدرها 956 مليون دولار، رافضة دفع أي تعويضات للعراق. 

ولم يسدد العراق جزءاً من أجور نقل النفط عبر الأراضي التركية منذ تسعينيات القرن الماضي. وحددت هيئة التحكيم الدولية نسبة فائدة على هذا الدين، تزداد تباعاً كلما تأخر العراق عن التسديد. 

وتقول تركيا، وفق التقرير، إنه مع احتساب نسبة الفائدة التي حددتها هيئة التحكيم الدولية في باريس للمبالغ التي يجب على كل من البلدين دفعها للآخر، يصبح المبلغ الذي على العراق دفعه لها أكبر من الذي عليها أن تدفعه للعراق.

في هذا الصدد، ترى أن العراق سيحصل على تعويضات قدرها 2.6 مليار دولار بعد احتساب الفوائد، فيما تحصل تركيا على 3.5 مليار، أي أن أنقرة ستربح 919 مليون دولار عن الفارق بين المبلغين عن الفترة التي سبقت قرار هيئة التحكيم الدولية، تضاف اليها 37.7 مليون دولار عن الفوائد بعد قرار الهيئة ليبلغ المجموع 956 مليون دولار.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تصدیر النفط ملیون دولار النفط عبر

إقرأ أيضاً:

الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

أكدت حركة انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل المسلحة العراقية، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.

وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة العراقية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وهناك إجراءات كثيرة اتخذت من اجل ذلك لمواجهة أي طارئ".

وأضاف، أن "التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا او ضد العراق".

وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.

وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".

وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".

وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

مقالات مشابهة

  • ما علاقته بالموازنة؟.. مخاوف سياسية من التعداد السكاني في العراق - عاجل
  • مواطنون يستغربون من عدم زيارة الفرق الجوالة لمنازلهم.. هل انتهى التعداد؟- عاجل
  • واشنطن بوست حول حظر المشروبات الكحولية في العراق: باتت حكرًا على الأغنياء والمتنفذين - عاجل
  • الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي - عاجل
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
  • العراق يتصدر قائمة الدول العربية الأكثر استيرادًا من تركيا
  • الأوضاع السياسية وعلاقات بغداد وأربيل على طاولة مسعود بارزاني والقنصل المصري
  • استقرار صرف الدولار في 4 محافظات عراقية- عاجل
  • تحليل.. التعداد لن يحقق مراد الكرد في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل - عاجل
  • معاودة ارتفاع أسعار الذهب في بغداد وأربيل