قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين: تامر محمد رياض، وعمر أحمد فتحي، وأحمد محمد الجمل، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة، بمعاقبة مُدان بإشهار سلاح أبيض في وجه قوة من الشرطة لدفعهم على الإفراج عن آخر، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات.

وتعود أحداث القضية رقم 424 لسنة 2023 جنح الميناء والمقيدة برقم 792 لسنة 2023 كلي بورسعيد إلى يوم 10 مايو 2023، باتهام المدعو "و.

م.ا" 25 عامًا، عاطل، بإشهار سلاح أبيض في وجه 2 من ضباط الشرطة وقوة من قسم شرطة الميناء وذلك أثناء ضبطهم للمدعو "ا.ع.ع" وبحوزته "مطواة" وحال تحرير محضرًا للأخير، أشهر المتهم سلاح أبيض في وجه رجال الشرطة ليدفعهم على الإفراج عن المتهم المضبوط وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

وأُرفق بأوراق القضية اسطوانة مدمجة تحوي مقطع فيديو يظهر فيه المتهم متجردا من ملابسه وعلى جسده آثار دماء، ومشهرًا سلاحًا أبيضًا في وجه قوة الشرطة المعينة على منفذ الرسوة الجمركي، وقام بالصياح مطالبا بالإفراج عن المتهم.

أحالت النيابة العامة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة التي حكمت بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات عما أسند إليه، وألزمته المصاريف الجنائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محكمة جنايات بورسعيد مقطع فيديو فی وجه

إقرأ أيضاً:

سلاح المقاومة في غزة

العالم كله يجب أن يقف على رجل واحدة، أمام خطورة سلاح المقاومة في قطاع غزة، وفي مقدمة دوله، أمريكا والكيان الصهيوني وحلفاؤهما. لأن سلاح حماس يهدّد هذه الدول، بتجريدها من قنابلها النووية، وطائراتها ودباباتها، وسفنها حاملات الطائرات.

فهذه الأسلحة كلها، لا معنى لها أمام ما تملكه المقاومة من سلاح "الياسين 105" ومن كلاشنات، وألغام أرضية معدّلة الصنع، بعد عدم انفجارها كمقذوفات على غزة. وذلك إلى جانب بقايا صواريخ قليلة، يُمكن أن تُرمى إلى تل أبيب وضواحي غزة. وهي "خطرة" للغاية، حتى لو تعذر اختراقها للقبّة الحديدية.

لذلك على الدول الكبرى عموماً، وحتى على عدد من الدول العربية، ناهيك عن الكيان الصهيوني، ألاّ تنام الليل قبل تجريد المقاومة في غزة، من السلاح الرهيب الذي تمتلكه، حتى لو كان في عُرف أصغر دول العالم، لا يُساوي تسليح لواء، أو فرقة، بلا آليات ودبابات وطائرات ومسيّرات.

لهذا يمكن أن تستمر الحرب، وفرض الحصار، وتجويع أهالي قطاع غزة حتى الموت، لأشهر أخرى، ولا يُسمح بهدنة، إذا احتفظت فيها المقاومة بسلاحها، الرهيب الرهيب الرهيب.

هذا ما يصرّ عليه نتنياهو  وترامب، من دون أن يرمش لهما جفن، أو يخجلا، حين يقارنان هذا السلاح، بما عندهما من أسلحة، أو يقارنان بما عند سريّة في جيشيهما، أو عند فرقة أمنية، في ضاحية من ضواحي المدن.

إذا كان التسّلح حقاً لكل الشعوب، انطلاقاً من مبدأ حق الدفاع عن النفس، حتى لو لم يكن مهددّاً مباشرة بالعدوان والاحتلال، فكيف يُحرم الشعب الشعب الفلسطيني من حق امتلاك السلاح في غزة، وغير غزة، وهو المهدّد بالإبادة البشرية، وبالتهجير تهديداً مباشراً، وبالتصريح والعلن، وبلا مواربة. ناهيك عن التطبيق العملي اليومي، الجاري منذ أشهر وأشهر.صحيح أن المشكلة في قطاع غزة، لا تتمثل بالسلاح الذي تمتلكه المقاومة، فقط، وإنما بالقيادات التي تدير المعارك، وبالمقاتلين الذي وقفوا، ندّاً لندّ في مواجهة الجيش الصهيوني، وما يقدّم له من دعم أمريكي عسكري وسياسي، طوال ستة عشر شهراً، وكذلك بالشعب الذي صمد في وجه الإبادة. وبهذا، لم يُحقق الهدف العسكري الصهيوني الأمريكي، وباء بفشل سياسي وفضيحة أخلاقية، سيصمان الكيان الصهيوني، كمجرم حرب إبادة إنسانية، ومدمّر للبيوت والمدارس والمستشفيات. مما زاد من أسباب إنهاء وجود الكيان الصهيوني، غير الشرعي، ومما أطاح بادّعاء الديمقراطية، وحقوق الإنسان.

إذا كان التسّلح حقاً لكل الشعوب، انطلاقاً من مبدأ حق الدفاع عن النفس، حتى لو لم يكن مهددّاً مباشرة بالعدوان والاحتلال، فكيف يُحرم الشعب الشعب الفلسطيني من حق امتلاك السلاح في غزة، وغير غزة، وهو المهدّد بالإبادة البشرية، وبالتهجير تهديداً مباشراً، وبالتصريح والعلن، وبلا مواربة. ناهيك عن التطبيق العملي اليومي، الجاري منذ أشهر وأشهر.

يمكن للمرء أن يتفهم إصرار نتنياهو وترامب، على نزع السلاح من المقاومة وغزة، ما داما يبيّتان الاستمرار في حرب الإبادة وهدف التهجير، ولكن كيف يمكن للمرء أن يتفهم انسياق بعض الدول العربية، وراء هذا الطلب الأمريكيـ الصهيوني، الذي لا يملك الحجّة والمسوّغ، عدا التهديد والوعيد لمن لا ينقاد له، من الدول العربية والإسلامية، أو دول العالم في آسيا، وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.

أما من جهة أخرى، فما ينبغي لترامب أو نتنياهو، أن يحلما بتحقيق ذلك بالمفاوضات والسياسة، وقد فشلا أن يحققاه بالحرب في الميدان، أو في حرب الإبادة. هنا يجب أن يتغلب الحق على الباطل. وإلاّ على الدنيا الفوضى والكوارث.

مقالات مشابهة

  • المشدد 10 سنوات لسائق توك توك خطف فتاة وهتك عرضها بالبساتين
  • الحكم على عامل بالسجن 5 سنوات لهتك عرض ابنة خالته
  • تعدّى عليها في الميكروباص.. عقوبات رادعة لمُتحـ.ـرش بسيدة ببورسعيد
  • الأمن يضبط المتهم بالتحرش بفتاة ببورسعيد
  • وزارة الداخلية تضبط 1172 قطعة سلاح أبيض
  • سلاح المقاومة في غزة
  • لم تتجاوز الـ 12 عامًا.. المشدد 7 سنوات لأمين شرطة سابق هتك عرض طفلة بالمنيا
  • حبس قاتل معلم الرياضيات ببورسعيد 4 أيام على ذمة التحقيقات
  • المشدد 5 سنوات للمتهم بإحداث عاهة مستديمة لعامل في دار السلام
  • تسبب في عجز شخص| تفاصيل حبس عاطل 5 سنوات بدار السلام